الفصل | 26

6.3K 282 14
                                    

- لأذكرك أنا هنا من أجل جولي

رفع أحد حاجبيه و هو ينظر ناحيتها ‘ تحمحمت و هي تستقيم من حضنه و تلقي المنشفة بعيدا..

بللت شفتيها و أخذت خطواتها تنوي الخروج من غرفته..  وضعت يدها بالمقبض و ادارته لتفتح الباب

أغلقه بوجهها بقوة و جعل من نسمة هواء طفيفة تضرب ملامحها..  ذراعيه وضعت ليحاصرها ‘ ابتلعت ريقها و هي تترك المقبض بهدوء..

- لم أسمح لكِ بالخروج

قال بنبرة منخفضة ‘ ادارت جسدها ببطئ ليقابل نظرها صدره لفارق الطول بينهما ‘ نبض قلبها بتسارع عندما اخفض ملامحه لوجهها..

اصبحت تلتصق بظهرها بالباب من خلفها..  التوتر استولى عليها.. نظرت لحدقتيه بغرابة تحاول الإستفسار عن ما يفعله و هي ادرى به!

- ماذا؟

نبست بصعوبة ليجيب ببساطة

- لن تغادري

- ماذا تريد ؟

قالت مجددا ‘
مرر يده بإتجاه خصرها ثم جذب جسدها نحوه ‘ ابتسم يحرك انامل يده الأخرى مداعبا لخصلات شعرها..

- أريدكِ أنتِ

قال لتتحرك بعشوائية تحاول الإبتعد عنه و التحرر من لمساته ‘ سيصيبها بسكتة قلبية على ما يبدو ‘و هذا نتيجة افعاله بجسدها..

استطاعت مسامعها إلتقاط صوت قفل الباب و هو يديره من خلفها ‘ رحيق جوفها جف و ملامحها اخذت تستشعر الحرارة التي تتصاعد لوجهها..

عبث بوجنتها المتوردة بأنامله و الإبتسامة لا تفارق محياه ‘ يبتسم لقدر ذلك التأثير بها.. الذي لم يكن سابقا مطلقا..

مجددا هو يشعل نار حبه بروحها لتذيب حواسها الخاضعة له.. أذاب نظراتها الحاقدة و الغاضبة نحوه و جعلها أخرى عاشقة له..

اخفض ملامحه لوجهها يقرب المسافة بين شفتيهما..  ثم مر بشفتيه بسطحية على شفتيها لتتموضع فوق وجنتها يطبع بها قبلة طويلة..

تنهدت زافرة أنفاسها ..  هو يخلق ما فوق الحب ما يزيد عنه.. ما لا يستطيع التعبير عنه و ما يعجز عنه اللسان عن الحديث..

رفعت كفي يديها تريحها بعرض صدره..  حاولت دفعه عنها قليلا تلك المسافة تسبب اختناق مشاعرها و تجعلها تنسى كيف تتنفس من الأساس..

وضع بيديه فوق خاصتها و ثبتها بقربه‘ ثم لثم بشفتيها يقبلها ‘ من قال أن لأول قبلة طعم خاص!
و بكل مرة هو يقبلها تزداد شفتيه حلاوة! 

جـَاْرِيَـْة اْلَـمَـلِـِك ||J. Jk. ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن