الفصل |03

11.5K 397 32
                                    











تذوقت أنفاسها عطره الرجولي ,, نبظاتها إرتفعت و هي تفكر أن من أنقذها تايهيونغ للشعور الذي راودها و هي بذلك القرب منه..

اخذت تفتح عينيها و هي تتمنى رؤيته..

تعكرت حاجبيها و ملامحه لا تعرفها..  هي لم تره مسبقا قط..

إرتفعت بجسدها عنه تحاول النهوض لكن جذبها مجددا..  زفرت أنفاسها و هي تنزل أنظارها بما يشد حزام خصرها..

فعلا أزرار قميصه علقت به جيدا..  أنزلت بيدها تحاول فكها و أصبحت الحرارة تتصاعد لوجهها..  فهو يخترقها بنظراته..

فقدت صبرها فقد فشلت بفصل حزامها عن قميصه و نظراته لا تساعد بتاتا..

- ياه أستبقى متسمرا بهذا الشكل!  .. فك الحزام عن قميصك جوناف غاضب..

تنهد و هو يتمسك بجسدها ..  قلب وضعيتهما و أصبح يعتليها..  صرخت بخفة ممثلة البكاء..

- آه شعري يا لما فعلت هذا ! أخ فكني..  فكنييي..

ضحك بجانبية و هو يرى تعابيرها لينزل يده بعد محاولات منه استطاع تحريرها..

ألقى بجسده أرضا و هو يتربع جالسا و هي استقامت من مكانها تنفض ملابسها..

نظرت له ثوان لترفع طرف شفتيها بخفة..  اصبحت تقترب ببطئ من جوناف و هي تمد يدها..

- اهدء ,,  لا خطر هنا..  لا شيء خطير..  اهدء..

وصلت لحزامه لتمسك به تربت عليه تزفر أنفاسها..

- كدت تتسبب بموتي جوناف انه مجرد ثعبان كان بإمكانك ان تتخطاه فحسب..  ام ان شكلك و هيبتك هذه تضيع امام زاحف كهذا..

ضحكت بسخرية و هي تتجه لسراج خيلها الملقى أرضا..  اخذته تردف بهدوء

- شكرا لك..

هسهست بذلك ليومئ لها بهدوء و هو يستقيم..

- ان كنتي لا تجيدين امتطائه فلا تفعلي..

تحدث لتستدير هي لحصانها تعيد تعديل السرج به .. عكرت ملامحها تقوم بتقليده لتقلب عينيها..

- ان كنت لا تحب المساعدة فلا تفعل!

تحدثت بنوع من السخرية لتستدير له..  ابتسمت بتكلف تكمل..

- و ما الذي تفعله حظرتك هنا ؟

تحدثت تناظره من اخمده لأعلى ملامحه..

جـَاْرِيَـْة اْلَـمَـلِـِك ||J. Jk. ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن