البارت الثالث.
فى صبيحه اليوم التالى قررت زهرة الذهاب الى مدرسه شقيقها لمقابله معلمه اللغه الانجليزيه تستوضح منها ماحدث وماأن وطئت بقدميها الى المدرسة حتى أشار لها شقيقها بيدة نحو المكان الذى كانت تقف فيه معلمته ومعها زميلتها لتطلب منه زهرة التوجه نحو فصله ريثما تستطيع التحدث معها ليومىء رأسه بالموافقه ثم أسرع الخطى وأختفى من أمامها ,,أما عنها هى فقد اتجهت نحو المعلمة وطلبت من الحديث على أنفراد لتقوم المعلمة بالأستئذان من زميلتها وقامت زهرة بمد يدها لتصافح الأخيرة وعرفتها بنفسها بأستحياء شديد.
-: أعرفك بنفسى أنا زهرة أخت رامى.
صافحتها المعلمه ثم قالت لها بترحيب : آة .. أهلا وسهلا تشرفت بحضرتك.سألتها زهرة على أستحياء : كنت حابه أعرف منك بالظبط أيه اللى بدر من أخويا؟
قالت المعلمة بثقه وتأكيد : للآسف ياآنسه أخوكى بقاله فترة سرحان وشارد ومابيركزش أثناء شرحى للمادة بتاعتى دة غير أن فى مدرسين أشتكو للمديرة أنه مابيركزش فى المواد بتاعتهم وأمبارح فضل يتهامس مع وليد وأنا بأشرح وبصراحه أنا طلبت أقابلك علشان أعرف منك أيه سبب عدم تركيزة دة ..هل فى حد عندكم فى البيت مضايقه أو مزعلة؟
حركت زهرة رأسها بنفى ثم قالت بحزن : مافيش حد فى البيت غيرى أنا ورامى لأن بابا وماما متوفين.
شعرت المعلمه بالحرج منها لتعتذر لها بتأدب : متأسفه ماكنتش أعرف بس ياريت تأخدى بالك منه كويس وحاولى تعرفى أيه اللى شغلة أوى كده.
أومات زهرة رأسها بالموافقه ثم رحلت بعدما وعدت المعلمة بمتابعة شقيقها بأستمرار.
***************************************
بعد خروج زهرة من مدرسه شقيقها اتجهت نحو المعهد وعقب دلوفها وجدت سها تجلس بأنتظارها لتسرع الأخيرة الخطى حتى وصلت اليها ثم جلست بجانبها وشردت فيما ماقالته المعلمة أتجاة شقيقها لتقوم سها بنكزها فى كتفها فأنتبهت زهرة على الفور ثم رفعت بصرها نحو الأولى بحزن وتنهدت بقله حيله لتندهش سها بسبب شرود صديقتها ثم سألتها بعفويه وأستفسار.-: مالك يازهرة فى أيه وليه نظرة الحزن اللى فى عينيكى دى؟
زفرت زهرة بأحباط ثم قالت بحزن: رامى ياسها المدرسين بيشتكوا منه لأنه مابيركزش معاهم أثناء الشرح حاسه أنه مخبى عنى حاجه بس معرفش أيه هى.عادت سها لتسألها بدهشه وحيرة : حاجه زى أيه يعنى؟
قالت زهرة والحيرة تتملكها: معرفش والله ياسها ...صمتت برهه عادت لتقول نحو صديقتها برجاء حار : سها ممكن أطلب منك خدمه؟أشارت سها بسبابتها نحو عينيها كعلامه بالموافقه ثم تحدثت بثقه وتأكيد : بس كدة أأمورى.
قالت زهرة بهدوء : الأمر لله ...عادت لتقول بكل جديه وحزم : عاوزاكى تكلفى حد يراقب أخويا.ضربت سها بيدها فوق صدرها بصدمه ثم سألتها بدهشة : أنت بتشكى فى رامى؟
حركت زهرة رأسها بنفى ثم قالت بأستفاضه : لا طبعا هو مش شك ولاحاجه بس ماتنسيش أن رامى فى مرحله مراهقه ولأزم أعرف هو بيروح فين وبيجى منين علشان مايتلمش عليه شله السوء ويفسدوة ويضيعوا مستقبله وماتنسيش كمان أنه أمانه فى رقبتى ومن واجبى أبعدة عن أى حاجه تعطل نجاحه.
![](https://img.wattpad.com/cover/300914327-288-k875532.jpg)
أنت تقرأ
عازفه على وتر قلبه(جزء 1)
Romanceمقدمه طعن فى فؤادة بسبب فتاه كان يظن أنها تبادله نفس الشعور أحبها بصدق لكنها غدرت به دون أن يرمش لها جفن تركته يعانى مرارة الخذلان لذلك أقسم بالله بينه وبين نفسه أنه لن يخوض تجربه الحب مرة اخرى لكن أتت من غيرت مفهومه الخطأ عن الحب وأن العيب ليس فى ا...