البارت السادس عشر

477 21 12
                                    

التفاعل ياقمرات 😘😘😘😘

البارت السادس عشر

أصبحت أسيرا لعشقك
أدمنتك حتى النخاع
أحبك ياسيده قلبى
وقلبى أصبح مرهونا بكى وحدك من دون النساء.
-----------------------------------------
بعد عده ساعات من نوم زهرة المتواصل بسبب الأجهاد تململت بعدم أراحيه ورفرفت بعينيها ثم فتحتهما بينما كانت الرؤيه لاتزال مشوشه لتغمض عينيها ثوان عدة وعادت لتفتحها من جديد وعقدت حاجبيها بقوة بسبب الضوء الساطع والمنبثق من الغرفه والذى كان مسلط فوق وجهها لتقوم بوضع كفها فوق جبهتها كى تحجب الضوء وحركت رأسها يمينا لتجد والده سامر تجلس بجوارها من جهه وسامر يجلس فى الجهه المقابله ويبتسم لها أبتسامته الحانيه التى تذوب فيها أجمل النساء ليقوم بحركه لاأراديه بتمرير أنامله فوق شعرها بعذوبه أشعلت نبضات قلبها بسرعه رهيبه أما رامى فقد كان يستند بمرفقيه فوق الحاجز الخشبى للفراش ناظرا إليها بحب وأشتياق ليتجه نحوها وأرتمى بين أحضانها لتقوم زهرة بضمه بقوة ليبكى بكاءا حارا وظلت هى تمسد على شعرة بحنو ليبتعد رامى عن محيط ذراعيها وهو مازال ينظر إليها بينما هتفت هى محاولة تهدأته.

-: رامى لو سمحت كفايه أنا كويسه والله ياحبيبى.
تحدث رامى من بين دموعة : أنتى متعرفيش حالتى كانت شكلها أيه يوم ماأتخطفتى ويعلم الله أن الأيام اللى كنتى غايبه فيها عنى عدت عليا أزاى أنا كنت مرعوب جدا وخايف يكونوا عملوا فيكى حاجه وماكنتش هستحمل وبعدين أنا ماليش حد فى الدنيا دى بعد ربنا غيرك ياأبله.

عقد سامر حاجبيها بضيق بسبب حديث رامى لكن سرعان ماعلت فوق ثغرة أبتسامه حانيه قائلا بمداعبه : الله وأنا روحت فين بقى ياأستاذ يارامى ولاأنا يعنى مش مالى عينك؟

نظر رامى بخجل إلى سامر شاعرا بالحرج ونكس رأسه فى الأرض لبرهة وعاد برفع رأسه ليقول بأمتنان : أنا بحبك أوى ياأنكل علشان وفيت بوعدك ورجعت أختى والحمد لله أنها كويسه متشكر جدا لحضرتك.

تحدث سامر بجديه :طب تعالى معايا علشان تيته ثناء عاوزة تتكلم مع أبلتك شويه وكمان عاوز أعلمك كام حركة جديده كدة من فنون الكارتيه هاأيه رأيك يابطل؟

أومأ الصغير برأسه مرحبا بذلك وخرج مع سامر من الغرفه وماأن أغلقوا الباب خلفهم وأنصرفوا حتى أستدارت ثناء برأسها نحو زهرة وأبتسمت لها أبتسامه حانيه وظلت صامته منتظرة منها أن تتحدث بكل مايجول بداخلها لكن بقوا صامتين لفترة لأباس بها لتتنهد زهرة بحسرة ولوعة وسرعان مابكت بكاء متواصل فما كان من تلك السيده العظيمه والرائعه سوى أن ضمتها إلى صدرها وأحتضنتها بقوة وهى تربت على ظهرها كى تهدأ من نوبه بكاءها المتواصل التى أنتابتها فى هذة اللحظه شعرت زهرة بالراحه وبحنان الأم الذى أفتقدته منذ الصغر وظلت مستكينه بين ضلوعها حتى هدأت لتبتعد عن محيط ذراعيها وبدأت بسرد ما حدث معها منذ أن تم أختطافها من قبل أبن عمها بمساعدة صديقه لأجبارها والأذعان للزواج منه من أجل الحصول على ميراثها بطرق ملتويه مرورا بلحظه هروبها منهم ووصول سامر إليها بينما كانت ثناء تستمع إلى كل حرف من حديث زهرة بآسى وحزن شاعرة بلوعة أتجاهها لتقول ثناء بهدوء شديد.

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن