البارت الرابع والعشرون

527 19 23
                                    

ممكن أسأل سؤال هو اللى بيقرأ الروايه بيقرأ فصول وفصول تانيه لا 🤔🤔🤔
أتمنى أن البارت ينال إعجابكم ومتنسوش التفاعل والتصويت على الفصول ياقمرات😘😘😘. قراءة ممتعه.

البارت الرابع والعشرون

كانت دقات قلبها المتسارعه تزيد كلما أقترب منها فوقع أقدامه بالقرب منها كان له لحناً خاصاً ومميزاً لايعرفه أحد سواها بينما ظل يقترب ببطء حتى أصبح خلفها وضم ذراعه حول خصرها لتغمض عينيها بأستسلام ورفعت أحدى ذراعيها ولفت كفها الصغير حول رأسه وقام بتحريك قدمه اليسرى للأمام وهو مازال يحاوطها أعقبها ذلك تحريك قدمها اليسرى فى تناغم شديد فقد كانوا مثل الروح الواحدة كأنهم يعزفون لحناً لهم ثم أدارها بحركه خاطفه ومفاجئه حتى أصبحت فى مقابلته لتتلاقى أعينهم فى صمت بنظرات باسمه وأمسك كفها بكفه ليرقصها على أنغام موسيقتهم المفضله.

وفجأة سقط سامر من على مضجعه على الأرض وظل يئن من الألم بسبب تلك السقطه وعلى الجانب الأخر كانت زهرة تمر فى الطرقه متجه إلى غرفه حماتها لكنها تراجعت عقب سماعها صوت أرتطام جسده لتشهق بفزع وهرولت وهى تسمع أنينه لتجد الباب مواربا وحمحمت بحرج ثم دلفت لتجده يمسك ظهرة بألم وحدقت إليه وبدى القلق على ملامحها لتذهب بأتجاهه بفزع وجثت على ركبتيها وظلت تربت على ظهرة لتقول بقلق بالغ.

-: سلامتك ياسامر قولى أوام أيه اللى حصل؟
قهقه سامر بخفوت رغم ألمه : أبدا مافيش أصلى كنت بحلم والظاهر ماحستش بنفسى وأنا بتقلب على السرير وفجأة لقيت نفسى هوب على الأرض.

ألمها رؤيته وهو يتألم لتقول بحزن : الكابوس أياه صح؟

-: لا مش هو....صمت ثوان وعاد ليكمل بلمحه سعادة ظهرت فى عينيه : كان حلم جميل أوى ياريته دام مش تشغلى بالك المهم عاوزة منك أنك تساعدينى أقوم لأنى حاسس بألم فظيع فى ضهرى .....كان قلقها وتوترها  دليل على حبها وخوفها عليه ليبتسم من داخله بمكر عكس ملامحه الخارجيه التى كانت تتسم بالجديه ليقول بصراخ.

-: آآآآه ضهرى يازهرة ضهرى مش قادر أحركه واجعنى أوى.
سألته بلفهة : طب قولى أتصرف أزاى؟

كان الألم قد بدأ يقل فعليا حتى أن سامر كان متقبله لكنه مستمتع بقرب زهرة منه ليقرر أستكمال تمثيلته بأن أمسك ظهرة بيده صرخاً بتأوة : آآآه ضهرى هيموتنى يازهرة ....حزنت لأجله لتقول بقله حيله : علشان خاطرى قولى أعمل أيه؟

قال بجديه واضحه : هتلاقى فوق التسريحه بتاعتى مرهم للكدمات هاتيه.

أومأت رأسها بطاعه وتحركت بخفه كالفراشه متجهه نحو التسريحه وظلت تبحث عنه حتى وجدته وعادت إلى سامر وساعدته على النهوض ثم أجلسته فوق حافة الفراش وجلست بجانبه تسأله عن مكان موضع الألم ليقوم بأمساك كفها ومرره على ظهرة متعمدا قربها منه والذى يبعث على نفسه الطمأنينه لتشعر بتماديه وأبعدت يدها عنه قائله بأمتعاض.

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن