البارت الخامس والعشرون

518 25 23
                                    

ونحن على مشارف نهاية القصه احبسو نفسكم لأن الكام فصل اللى فضلين من اهم خمس فصول واللى فات كوم واللى جاى كوم تانى.
وأهم حاجه التفاعل ياقمرات ومش تبخلوا على بالتصويت على الفصول وقراءة ممتعه أن شاء الله.اسيبكم بقى مع البارت.😘😘😘

البارت الخامس والعشرون

فى صبيحه اليوم التالى تململ سامر فى نومه ثم رفرف بعينيه عندما وجد أشعة الشمس تداعب جفنيه ليعتدل متثأبا بعمق وأزاح الغطاء من عليه ونزل متجها نحو الحمام وبعد فترة خرج وفتح خزنه ملابسه مخرجا منها ترنج رمادى اللون أرتداه على عجل وذهب إلى والدته التى كانت تجلس على سريرها ويبدو على وجهها الأرهاق ليدلف على أستحياء ثم جلس بجانبها طبعا قبله حانيه فوق جبهتها ليسألها بقلق.

-: مالك ياأمى أنتى تعبانه ولاأيه؟
قالت ثناء مطمئنه أياه : لا حبيبى دول شويه أرهاق بس مش أكتر .

لم يتردد سامر كثيرا بل أسرع بأمساك هاتفه المحمول كى يتصل بطبيبها لكنها سبقته وشددت بكفها فوق كفه بقوة تمنعه من ذلك لتجيب عليه بطمأنه .

-: مافيش داعى ياسامر صدقنى أنا كويسه يابنى.
أجابه والدته لم تقنعه بتاتا ليقول بشك : لاياأمى أنتى تعبانه بتعاندى فى نفسك قوليلى أنتى أخدتى الدوا أمبارح قبل ماتنامى ولالا؟

صمتت ولم تجيبه ليعيد عليها الحديث برجاء : ردى عليا ياأمى وريحينى أخدتى الدوا ولالا ؟

حركت رأسها بنفى قائله بآسف : لا ماأخدتهوش لأنه خلص والوقت كان أتاخر وماحبتش أقلقك خصوصا أنك كنت شايل زهرة وكانت نايمه بين دراعاتك لحد ماوصلتها لأوضتها ودخلت أنت أوضتك فقلت فى نفسى ماجتش من ليله.

زفر سامر بأحباط ومد يده بأتجاه الكمدينو وأمسك حقيبه الدواء الخاصه بها ليجدها فارغه تماماً ليترك والدته وذهب بالسيارة نحو الصيدليه القريبه منهم وأعطى للصيدلى الروشته طالبا منه أحضار الأدويه المطلوبه وبعد فترة عاد وهو يحمل حقيبه الدواء فى يدة وأعطى لوالدته كوب من الماء وبدأ بأعطاءها الدواء قائلاً بنبرة حازمه وقويه : من فضلك ياأمى مش تكررى موقف الدوا ده تانى وأبقى قوليلى فى ساعتها أنه خلص وأنا هنزل أجيبهولك حتى لو كانت الساعه 3 بالليل لأنى مش حمل أنك تتعبى تانى لأقدر الله.

أبتسمت ثناء بود وهتفت بوعد: حاضر وعد أنه لو خلص فى أى وقت هأبقى أقولك وهأخده بأنتظام علشان ماتزعلش.

طبع سامر قبله أخرى فوق جبهتها وسألها مستفسراً عندما لم يجد زوجته : أمال زهرة فين مش شايفها يعنى؟

أبتسمت ثناء أبتسامه ماكرة ثم قالت بخبث : ياسيدى زهرة صحيت من بدرى وبتعمل الفطار بنفسها هتلاقيها تحت فى المطبخ .

قال بدهشه : غريبه يعنى مع أنى لما نزلت علشان أجيبلك الدوا محستش بيها ...صمت برهة وعاد ليسألها بأهتمام :أمال فين الست نعمه لما هى اللى بتحضر الفطار بنفسها!!

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن