التفاعل ياقمرات دة آخر بارت قراءة ممتعه أن شاء الله.
البارت الأخير
خاتمة (الجزء الأول)داخل شقه أبراهيم كانت سها تجلس فى غرفتها مقرفصه تنظر إلى الفراغ الذى أمامها بشرود فى تلك اللحظه دلف زوجها الغرفه عقب عودته من العمل ليجد زوجته شاردة ويبدو على وجهها الحزن والآسى وذهب إليها ثم جلس بجانبها وهو يمسد على شعرها بحنو قائلاً بصوت رخيم هادىء ومتزن.
-: حبيبه قلبى زعلانه ليه؟
أفاقت سها على صوته ولمساته الحانيه وهى تنظر له بأستنكار ثم عقبت بحده : أنت معنتش مهتم بيا زى الأول يا إبراهيم وأغلب وقتك بتقضيه فى الشغل وأنا ولا كأنى موجودة فى حياتك مابقتش فاهمة أنت متجوزنى ولا متجوز الشغل؟ربت على كتفيها محاولاً تهدئتها لكنها نفضت يده عنها قائله بتأفف: متحاولش ترضينى وماتفتكرش أنك لما تطبطب عليا هلين لأنى خلاص زهقت من أهمالك ده.
أندهش إبراهيم من فرط عصبيتها ليهب واقفا ثم نظر إليها بعتاب وقال بجمود : معاكى حق أنا غلطان بس ماسألتيش نفسك ولو لمرة واحدة أنا ليه برجع كل يوم متأخر من الشغل ؟...سحب نفسا عميقاً وعاد ليردد بتأفف: لأنى بضطر أشتغل شغلتين فى يوم واحد ,,واحدة فى البنك والتانيه فى الشركه الأستثماريه اللى كنت قلتلك عليها وبعمل كل ده علشان أوفرلنا ولأبننا اللى جاى حياه كريمه لكن للأسف أنتى مافيش فايدة فيكى ولاحاجه بتعجبك ومهما حاولت أقولك أنى بعمل كدة بدافع حبى لكى مابتقتنعيش بكلامى وتفضل أسطوانه كل يوم اللى مابتخلصش أنى هاملك وماعنتش مهتم بيكى خلاص مليت من أسلوبك دة ومابقتش عارف أرضاكى أزاى أو أعمل أيه تانى ومعملتهوش؟
شعرت سها بتسرعها ليولى ظهرة لها وقبل أن يلملم ثيابه كى يذهب إلى الغرفه المقابله حتى قفزت هى من مكانها بسرعه البرق وأتجهت صوبه ثم أحكمت قبضه يدها على ذراعه كى تمنعه من البعد عنها ثم أستدارت إليه وقالت بندم شديد : سايق عليك النبى ماتزعل منى أبراهيم أنت لازم تعذرنى لأنك عارف أن هرمونات الحمل مبوظه أعصابى على الأخر ده غير أن وجودك معايا وجنبى بيطمنى ولما بتغيب عنى فترة طويله ببقى مخنوقه ومش عارفه أطلع كبتى وزهقى فأول مابشوفك غصب عنى بنفعل عليك ده غير أنى بقالى فترة ماأعرفش حاجه عن زهرة وكل ماأطلبها على تليفونها يقولى مغلق وغير متاح معلش حقك عليا أنا أسفه.
نظر إلى كفها القابض على رسغه لتلين ملامحه ثم تحدث بهدوء : سها والله العظيم أنا مقدر كل اللى بتمرى بيه بس أرجوكى حاولى تتمالكى أعصابك وتبقى مرنه شويه فى تعاملك معايا ....سحب نفسا عميقا وأكمل بصوت رخيم هادىء : أما بالنسبه لزهرة فهى كويسه بس هى الفترة اللى فاتت دى ماكنتش بترد عليكى لأن أبن عمها المعتوة خطفها وكان موال كبير جداً لما تشوفيها هى هتحكيلك بنفسها على كل حاجه.
أتسعت عين سها بصدمه عقب سرد زوجها ماحدث لصديقتها لتتغير ملامحها قائله بأمتعاض وبنبرة غاضبه : وأنا بقى أخر من يعلم مش كده ؟ يعنى أنت كان عندك علم أنها كانت مخطوفه وساكت طب ليه؟ ليه مش قلتلى قبل كده فى حين أنك كل يوم كنت بتشوفنى وأنا بأتصل عليها وببقى هتجنن عليها ليه يا إبراهيم حرام عليك والله العظيم حرام عليك اللى أنت بتعمله فيا ده.
![](https://img.wattpad.com/cover/300914327-288-k875532.jpg)
أنت تقرأ
عازفه على وتر قلبه(جزء 1)
Romansaمقدمه طعن فى فؤادة بسبب فتاه كان يظن أنها تبادله نفس الشعور أحبها بصدق لكنها غدرت به دون أن يرمش لها جفن تركته يعانى مرارة الخذلان لذلك أقسم بالله بينه وبين نفسه أنه لن يخوض تجربه الحب مرة اخرى لكن أتت من غيرت مفهومه الخطأ عن الحب وأن العيب ليس فى ا...