البارت التاسع عشر

486 19 12
                                    

البارت نزل ياقمرات التفاعل ثم التفاعل ثم التفاعل ياحلوين وللتذكير فقط بعد إذن حضرتكم تضمو القصه عندكم فى قوائم القراءة علشان الكل يشوفها والقصه تكبر معلش بتقل عليكم للمرة التانيه ضموها لقوائم القراءة وشكرا.😘😘😘

البارت التاسع عشر

آه من تلك الغيرة التى تعصف بكيانى
عذرا ياحبيبى فأنا أمراة غيورة أكرة أن تشاركنى فيك أخرى.

أعشق غيرتك يافاتنتى
وسأجعلكى تغرقين فى بحور عشقى.
__________________________________
صعدت إلهام فى سيارتها وقادتها على غير هدى حتى وصلت إلى شقه سامر وأصطفت بالسيارة عند جانبى الطريق ونزلت منها وظلت تجوب بعينها شقته من الخارج بأنبهار ودلفت حتى وصلت إلى باب الشقه ثم طرقت على الباب مرتين ليفتح هو لها وماأن شاهدها وهى تقف أمام عتبه بابه حتى تسمر سامر فى مكانه بصدمه ثم مالبث أن تحجرت عينيه وأصبحت باردة خاليه من أى مشاعر أتجاهها لتقول هى بدلال أنثوى .

-: أزيك ياسامر .
تحدث سامر بأستنكار بسبب مجيئها إليه : أنتى؟ عاوزة منى أيه مكفكيش اللى عملتيه فيا زمان راجعه تانى ليه؟...أشار بسبابته نحو وجهها بتحذير وأكمل بتهكم :أوعى تكونى مفكرة أنى هأحن لكى تبقى غلطانه يامدام لأن قلبى خلاص قفلته من ناحيتك ومش هأفتحه تانى مهما حصل.

وضعت إلهام ذراعيها فوق كتفه بدلال لتقول بهمس بالقرب من شحمه أذنه : أخص عليك ياسمورتى بقى دى برضه مقابله تقابلنى بيها ماكنش العشم ياروحى.

نفض سامر ذراعيها من عليه بقوة ثم علت فوق ثغرة أبتسامه ساخرة وعيون متحجرة قائلا ببرود : لالا أرجوكى كفايه تمثيل بقى لأن كلامك معدش هيخيل عليا إلعبى لعبه غيرها ياشاطرة ....صمت برهة وعاد ليكمل بحده : أرجعى ماكان ماكنتى يا إلهام لأن ببساطه وبحسبه صغيرة كده بقيتى بالنسبالى مجرد صفحه من ماضى طويته ومش حابب أفتكرة أصلا وماعنديش أى أستعداد أنى أفتح الصفحه دى تانى أبداً.

عادت إلهام للأقتراب منه رغم نفورة منها الا أنها تعمدت وضع كفها الأيمن بأتجاه قلبه ظنا منها أنها ستثير مشاعرة أتجاهها لتقول بدموع التماسيح : أهى أهى أخص عليك ياوحش كده تنسى الأيام الجميله اللى كانت بينا ياقاسى.

عاد سامر لينفض كفها عنه وهو يرمقها بحده قائلاً بسخريه : الأيام الجميله اللى بتتكلمى عنها دى أنتى اللى مسحتيها من ذكراتك بجرة قلم لما جاتلك فرصه على طبق من دهب قدام الأغراءات اللى قدمها وسيم لكى.

كلمات سامر أوجعتها وقلبت عليها المواجع رغم صحتها لكنها تعمدت أستفزازه عندما طبعت قبلتين فى الهواء كيانه منه قائله بحقد دفين : ونسيت دول كمان!

دفعها سامر بعيدا عنه وعقد حاجبيه بأستنكار رافضا أى قرب منها قائلا بصوت قوى وجهورى : أنتى أكيد أتجننتى علشان بتتهمينى بحاجات محصلتش وللمرة الأخيرة بقولك وبمنتهى الأدب أرجعى ماكان ماجيتى يامدام وأنسينى خالص لأنى كرهتك ومعنتش طايق حتى أنى أبصلك.

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن