البارت الثامن والعشرون

552 22 22
                                    

أحب اطمن حبايبى الحلوين أن زهرة كويسه جدا.التفاعل بقى ياقمرات ومتنسوش الفوت بعد إذن حضرتكم.قراءة ممتعه أن شاء الله.

البارت الثامن والعشرون

كانت تشعر برعشه ورجفه تسرى فى أنحاء جسدها بل تشعر بالبرد ينخر فى عظامها نخرا لترفرف بأهدابها عده مرات ثم فتحت عينيها بتثاقل لتظهر الرؤيه أمامها ضبابيه..أغمضتهم ثوان وعادت بفتحهما ووجدت الرؤيه أصبحت شبه جيده لكن مع عدم تركيز رفعت بصرها للأعلى لتجد سقف متهالك عفا عليه الزمن موصل بأعلاه سلك كهربائى مركب فيه مصباح أنارة ضوئه خافت بجانبه أجراس تسمى أجراس المنزل صغيرة الحجم تتصدام مع بعضها البعض فتصدر صوت..قامت بخفض بصرها وظلت تتلفت برأسها يمينا ويسارا ثم تسألت من داخلها عن هذا المكان الموحش لتجد نفسها ممدة فوق فراش متهالك ورث فى غرفه مظلمه الا من بصيص ضوء ينبعث من نافذه زجاجها محطم ومهشم وبعد فترة تنبهت كل حواسها وباتت على يقين أنه قد تم أختطافها وأحتجازها داخل تلك الغرفه اللعينه حاولت قدر الأمكان النزول من على السرير لكن جسدها لم يسعفها وهوت على الأرض ثم رفعت أحدى ذراعيها أمام وجهها لتجد أنها ترتجف بشدة دون أرادة منها حاولت النهوض لكنها كانت تتعسر لأنها كانت تشعر بالدوار الشديد لكنها تحاملت على نفسها ونهضت بصعوبه وسارت عده خطوات للأمام وجسدها يترنح حتى وصلت إلى باب الغرفه وأمسكت مقبضه فى محاوله يائسه منها لفتحه كى تهرب لكن هيهات فالباب مغلق بأحكام وهى لاتقوى على الحراك لتنادى بشفتين مرتجفتين وعيون ممتلعه بالدموع مستنجده ومستغيثه بأى أحد كى ينقذها مما هى فيه وبدأت بعلو صوتها وصراخها ونحيبها حتى بح صوتها من شدة الصراخ لكن ما من مجيب لتغمض عينيها بحسرة وظلت تبكى بأنهيار ثم عادت نحو السرير وجلست عليه شاعرة بالأختناق وبأنفاس تكاد تخرج منها بصعوبه وبعد ثوان سمعت صوت أقدام تقترب من باب الغرفه لتشعر بالرعب يدب فى أوصالها وبدقات قلب يكاد ينخلع من مكانه وفجأة توقف الصوت وبدأ فى الأبتعاد حتى أختفى لتزفر بأرتياح وأستسلمت بجسد منهك وتمددت وهى تضم ساعديها حول صدرها تحاول تدفئه نفسها من هذا البرد القارس الذى يحاوطها من كل مكان وأغمضت عينيها بأستسلام وغفت بعد عناء من التعب والأرهاق ..وعلى الجانب الأخر خرج مخيمر من المكان المحتجز فيه زهرة ووقف بجانب عواد فى تلك المنطقه المنعزله عن البشر ليقول بأستياء.

-:عواد أنى خايف جوى جوى بت عمك مابطلتش نواح وصراخ وبصراحه أكدة غلطت أنى طاوعتك من للول.

حدجه عواد بنظرة غامضه تحمل بين طياتها الكثير من التحذير معقباً بحدة : بجولك إيه يامخيمر بكفاياك تندب كيف الحريم لو مش عاوز تفضل معايا أهنه أتفضل أرجع ماطرح مارجعت ...صمت ثوان ثم أشار بسبابته نحو مخيمر قائلا بتهديد : بس إوعاك تفتح خشمك عاد والا جسما بالله يبجى عليا وعلى أعدائى وهفضحك جدام الخلج كلاتهم وهجول لهم أنك ساعدتنى على خطف بت عمى ها جلت أيه هتجفل خشمك ولا!!!!

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن