البارت السابع

755 28 5
                                    

يلا يابنات البارت نزل أهو ياقمرات 😘😘😘😘 تفاعلوا وفرحونى

البارت السابع.

لم تكن زهره على درايه أو علم بأن سامر قد قام بسداد أقساط الأيجار عنها لذا بعدما أدت فريضه الفجر وقراءة وردها اليومى قامت بأعداد طعام الأفطار قبل توجهها نحو المدرسه وبعد أن أنتهت ووضعت الأطباق فوق الطاوله وجلست على الكرسى القريب منها متكأه بمرفقها فوق المنضدة واضعه باطن كفها فوق وجنتيها وبشرود وتسألت فى نفسها كيف يمكنها التخلص من هذا الثقل الجاسم فوق صدرها وبعد عناء من التفكير المتواصل قررت قررا كانت تظنه صائبا وقتها حيث سوف تذهب الى صاحب محل الملابس وتطلب منه أن يقرضها جزء من المال على سبيل السلف كى تسدد ماعليها لفوزى ولكى تسكته تماما على وعد بأن تعيدة له فى أقرب فرصه ممكنه أو بأمكانه خصمه من مرتبها الشخصى الذى يعطيه أياها عند أخر الشهر وبينما هى فى قمة شرودها وتفكيرها لاحظ شقيقها ذلك ليشعر بالأشفاق على شقيقته الوحيده مقررا ترك الطعام من يده وأتجه صوبها ووقف أمامها وأخذ يربت على كتفيها بحنو لتنتبه هى على يد شقيقها وأفاقت من شرودها ثم رفعت بصرها نحوه وأبتسمت له بود وأخذت تمسد فوق على شعرة برقه ليجيب عليها بلوعه وأسى.

-: وبعدين ياأبله زهرة طب لحد أمتى هفضل شايفك حزينه ومهمومه كده وماأعملش حاجه أنا بقول أرجع أشتغل فى الورشه من تانى وبلاها تعليم.

أمسكت زهرة كفيه وشددت عليهم بقوة لترى فى عين شقيقها الخوف الدائم عليها لتحرك رأسها برفض تام ثم قالت بنفى وحزم شديد :رامى أنا مش هتكلم تانى عن موضوع الشغل ده ماشى مستقبلك أهم عندى من أى حاجه تانيه وياسيدى بعد ماتخلص تعليم وتتفوق فى دراستك أبقى أشتغل زى ماأنت عاوز خلاص.

تغيرت ملامح رامى وتجهم وجهه بعبوس ثم سألها مستفسرا بضيق وضجر :هو فوزى ضايقك تانى؟

عادت زهرة لتبتسم له بود وقالت بمداعبه : فشر ياحبيبى لا فوزى ولاغيرة يقدر يضايقنى أو يجى جنبى لأن أختك بميه راجل ...صمتت برهه وعادت لتكمل حديثها بجديه : المهم بطل لاماضتك دى وخلص أكل علشان أوصلك للمدرسه.

بعد أن أنتهت زهرة من أرتداء ملابسها أستعدت للخروج من شقتها برفقه شقيقها وفتحت الباب على مضض ثم ظلت تجوب بعينيها يمينا ويسارا تتأكد أن فوزى لن يفاجأها كعادته بصوته الغليظ والسمج لذا نزلت على أطراف أصابعها بحذر حتى وصلت الى باب البنايه لتجده يجلس فى الجهه المقابله أمام باب الجزاره الخاص به ويشرب النرجيله بمزاج هادىء ثم نفثها على مهل وماأن رأته وهو يحدق اليها بشزر حتى تجهم وجهها بعبوس ونفور لكنها مع ذلك قررت التوجه اليه مرغمه كى تطلب منه أن يمهلها فرصه أخيرة كى تتصرف فى جمع المال وسدادها له لينظر لها من فوق كتفيه بحقد وكره ثم أستهل ليقول بنبرة ساخرة.

-: أطمنى ياست زهرة الأيجار أدفع وعليهم بوسه كمان .....صمت برهة وأخذ يوزع نظراته مابين زهرة تارة ومابين شقيقها تارة أخرى بحقد دفين وعاد ليكمل حديثه بنفس نبرته الساخرة : أصل لا مؤاخذة الافوكاتوا اللى بيدافع عنك جالى أمبارح بالليل وأعطانى الشهور المتأخرين اللى عليكى وكمان فوقهم إيجارات مقدم.

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن