التفاعل بيقل ليه ياقمرات ليا حق أزعل ولالا حتى الفوت معنتهوش بتعملوة بعد إذن حضرتكم اتفاعلوا لو سمحتم.وقراءة ممتعه.😘😘😘
البارت السابع والعشرون
لاتخافى ياحبيبتى سأتحدى الصعاب من أجلك
سأفعل المستحيل يارفيقه الدرب وحب العمر
أسمع نداءك.. ياكل عمرى يامن نبض القلب لها.
**********************************
كان يشعر بيد غليظة قويه تلتف حول عنقه وتخنقه بقوة وبأنفاس كريهة قريبه منه حاول أن يتبين ملامح هذا الوجه الكريه لكنه فشل تماما لاسيما أن هذا الملثم كان يخفى معالم وجهه الأ من عينيه الظاهرة فقط ليقرب يده محاولا أنتزاع الوشاح من فوق هذا الجاسم على صدرة لكنه لم يستطع بسبب بنيته القويه,,,وعلى بضع مسافات قليله منه كان يسمع صوت نداءها المتكرر وأستغاثتها به عله ينقذها مما فيه رغم أنه لايستطيع رؤيتها لأن خاطفيها كانوا يتعمدون أخفاءها عن ناظريه ومع ذلك قرر تشغيل عقله وأخذ يفكر فى حيله كى يخلص نفسه ويخلص مالكه قلبه مما يواجهونه وأخيرا أستجمع كامل قوته وقام بوضع سبابته وأبهامه بحركه خاطفه ومفاجئه تشبه حركه الثعبان وتمكن من غرزهم بقوة فى عنق الملثم كى يشل حركته ثم باغته بركله فى بطنه عده مرات حتى خارت قوى الأخر وهوى على الأرض متألما ليقوم هو من على الأرض برشاقه وسرعه كالفهد ونفض ثيابه من أثر التراب العالق به ثم نظر نظرة أخيرة بأحتقار وكره إلى هذا المجهول وعاد وبركله وبصق عليه ثم تركه وهرول مسرعا بأتجاه حبيبته وماأن وصل إليها حتى وجد الملثمين يقيدونها من ذراعيها بأحكام كى لا تستطيع الهرب منهم ثم سمع صوت قهقه عاليه ساخرة من أحدهم وهو يقول له بشماته وأنتصار.= : مش هتلحق تنقذها ....بتر جملته الأخيرة وقاما بدفعها من فوق التله العاليه لكنها تشبست بأحدى يديها بقطعه بارزة من الصخور المغروزة فى التله وعقب أقترابه منهم معتزماً تلقينهم درسا قاسيا أذا أسرعوا وفروا هاربين ليقرر تركهم وأتجه صوب حبيبته محاولا اللحاق بها قبل السقوط وأمسك يدها الحرة بكل ماأوتى من قوة كى لاتقع منه لتقوم هى بالتمسك بيده لكن يديها تعرقت فجأة ولم تسفعها لذا أنفلتت يدها من قبضته القويه وهوى جسدها النحيف من هذا الأرتفاع الشاهق بسرعه مخيفه ولم يستغرق الأمر سوى بعض ثوان لتسقط فى الحال وأرتطم رأسها بصخرة قويه وسالت الدماء من رأسها وظلت تنزف حتى لفظت أنفاسها الأخيرة مضرجه بدمائها بينما ظل هو يعافر وينزل من على الصخور بعد عناء وماأن شاهدها هكذا حتى أسرع فى الركض نحوها حتى وصل إليها ثم مال بجسده وجثى على ركبتيه وضمها إلى صدرة وهو يبكى ويصرخ مستغيثا بأحد كى ينقذها لكن مامن مجيب ظل يصرخ مرارا وتكرارا حتى بح صوته وأنقطعت أحباله الصوتيه من كثرة الصراخ ,,,,و...فجأة.
أنتفض سامر من على سريرة بفزع حقيقى وظل يجوب بعينيه أرجاء الغرفه يمينا ويسارا على غير هدى بأعين زائغه وثياب متعرقه محاولا أخذ أنفاسه التى هربت منه وضربات قلبه المتسارعة وبقى هكذا حتى هدأ وقام بتمرير أصابعه بين خصلات شعرة وأنتبه أن كل ماشاهده منذ لحظات ماهو إلا كابوس كان يحلم به ليستغفر ربه ونزل من على الفراش بتثاقل ساحبا منشفته الموضوعه فوق سريرة مستعدا لأخذ حمامه علة يستعيد بعضا من نشاطه وتوزانه بعد هذا الكابوس اللعين وماأن أتجه نحو الباب وأمسك مقبضه حتى سمع صوت طرق خفيف على باب غرفته ليزفر بضيق وأستدار بجسده وعاد بألقاء المنشفه على السرير بتأفف متجها إلى باب الغرفه وفتحه ليجد زهرة تقف متسمرة فى مكانها وتنظر إلي وجهه الشاحب بأشفاق ليضمها إلى صدرة متنهدا بأرتياح أنها بخير ثم مالبث أن أغمض عينيه بأستسلام ورعب أجتاحه وبكى بكاء متواصل وبمرارة فى حلقه بينما حاولت هى تهدئته وأبتعدت عنه قليلاً قائله بشفقه.
أنت تقرأ
عازفه على وتر قلبه(جزء 1)
Romanceمقدمه طعن فى فؤادة بسبب فتاه كان يظن أنها تبادله نفس الشعور أحبها بصدق لكنها غدرت به دون أن يرمش لها جفن تركته يعانى مرارة الخذلان لذلك أقسم بالله بينه وبين نفسه أنه لن يخوض تجربه الحب مرة اخرى لكن أتت من غيرت مفهومه الخطأ عن الحب وأن العيب ليس فى ا...