البارت الرابع عشر

491 22 13
                                    

التفاعل ثم التفاعل ثم التفاعل لو سمحتم وبعد اذنكم يعنى الأحداث بتبان بس خلى عندكم شويه صبر...قراءة ممتعه.

البارت الرابع عشر

فراشتى الرقيقه سأفعل المستحيل لأجلك
سأخوض المعارك والحروب من أجلك
سأبحث عن عينيكى بين الدورب حتى أجدكى يافاتنتى.
____________________________________
عقب وصول سامر أمام البوابه الرئيسيه لمنزله حتى دلف بالسيارة إلى الحديقه ثم نزل منها وبصحبته رامى ,,أما عينيه فقد كانت كفيله بفضح مشاعرة حيث كانت أمارات الحزن والخوف على زهرة باديه عليه لكنه بدى متماسكا كى لايظهر بمظهر الضعف أمام والدته وكى لايزيد من الخوف فى قلب الصغير وماأن وطئ بقدمه الشقه حتى وجد والدته تجلس على كرسيها مغمضه العينين أقترب منها ثم طبع قبله أعلى رأسها لتفتح عينيها وحدقت إليه بدهشة فقد رحل أبنها وعاد فى وقت قصير جدا وهذا الأمر جعلها فى حيرة لتتجه ببصرها إلى رامى الذى كان يقف بحزن بينما كان سامر يضع ذراعه فوق كتفه محاولا التخفيف عنه الأ أن والدته لم تفهم مايحدث حتى قطع هو حيرتها متنهدا بأحباط وقال بلوعه : دة رامى أخو زهرة هيبيت عندنا كام يوم ......صمت ثوان وجف حلقه ليكمل بمرارة : علشان ... علشان زهرة أتخطفت.

شهقت والدته واضعه يدها على فاها بصدمه وسرعان ماقالت بحزن وعويل : أيه أتخطفت ؟بنتى أتخطفت ياسامر؟

حدق سامر فى وجهها بدهشه مستغربا حديثها عن زهرة بتلك العفويه كأنها أبنتها التى من صلبها ليسألها بتعجب : بنتك!

نظرت ثناء إلى أبنها وهى تعلم أنه يحب تلك الفاتنه التى سلبت لبه لتهتف بثقه: أيوة بنتى بنتى اللى مخلفتهاش وأعمل حسابك من دلوقتى تأب وتغتطس تدور عليها وتجيبها لحد هنا سالمه غانمه أنت فاهم ؟

زفر سامر بآسى ثم سألها بحيرة : أيوة ياأمى بس أنا خلاص خلصت أوراق سفرك وكل حاجه جاهزة ولازم تسافرى فى أسرع وقت علشان تعملى العملية لأن حاله قلبك متستحملش ومش حمل خسارتك كمان مش معقول هتستنى زهرة لغايه لما ترجع .

قالت ثناء بحزم : وأنا مش هتحرك ولا هأعمل العملية غير لما ترجع بالسلامة وأطمن عليها غير كدة مافيش كلام تانى.

كان سامر يعلم أن والدته شديده العناد وعندما تحكم رأيها فى شىء فلابد وأن ينفذ حتى ولو كان على رقاب الجميع ليقول بحزم : أطمنى ياأمى أنا هأعمل المستحيل علشان الأقيها لأنى خايف عليها زيك بالظبط ومش هستريح غير لما أعرف طريقها ومش هاسكت غير لما أرجعها من اللى خطفوها...أستدار سامر بصرة نحو رامى الذى لم يكف عن البكاء قائلا بهدوء : رامى أنت مانمتش من أمبارح حبيبى ومحتاج تنام كويس وزى ماوعدتك أبله زهرة هترجع والله العظيم هترجع بس توعدنى الأول تبطل عياط .

حرك رامى برأسه فى صمت ليستدير سامر نحو والدته قائلا بتأكيد : أمى أنا هطلع مع رامى أوريله الأوضه اللى هيبات فيها وبعد كدة هسافر لأهل زهرة لأزم أعرف هما خاطفينها ليه وعاوزين منها أيه.

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن