البارت العاشر

710 19 2
                                    

البارت العاشر

بعد مضى يومين من وجود رامى داخل المشفى دلف الطبيب اليه فى غرفته كى يطمئن عليه وبعد الفحص وتأكدة أن صحته أصبحت فى تحسن سألته زهرة عما أذا كان بأمكان شقيقها مغادرة المشفى وأستكمال علاجه بالبيت ليجيب عليها الطبيب مؤكدا أنه يمكنه المغادرة وقتما شاء وأستكمال علاجه معالبارت العاشر

بعد مضى يومين من وجود رامى داخل المشفى حتى دلف الطبيب اليه فى غرفته كى يطمئن عليه وبعد الفحص وتأكدة أن صحته أصبحت فى تحسن سألته زهرة عما أذا كان بأمكان شقيقها مغادرة المشفى وأستكمال علاجه بالبيت ليجيب عليها أنه يمكنه المغادرة وقتما شاء وأستكمال علاجه مع المتابعة المستمرة له حتى يشفى لتزفر بأرتياح شديد فهى بطبعها تكرة البقاء داخل المستشفيات لتبدأ على الفور بمساعدة شقيقها فى أرتداء ملابسه وبعد فترة وجيزة غادروا هما الأثنين مع سامر حيث كان يصطف بسيارته أمام البوابه الرئيسيه للمشفى ليقوم بأيصالهم نحو شقتهم وعقب وصوله أوقف سيارته داخل الحى لتقوم زهرة بالنزول منها وقامت بفتح الباب الخلفى لمساعدة شقيقها وأنزاله ببطء ثم أخذت بيده وقامت بوضعها فوق أحدى ذراعيها تسندة من جهة ليشرع سامر بدورة بأسنادة من الجهة الأخرى كل ذلك كان تحت بصر فوزى الذى كان ينظر اليهم بحقد وغل دفين وظل يضرب كفا بكف قهرا وتأففا منهم ليتاجهلوة وبدأوا الصعود بتروى من أجل رامى حتى وصلوا بعد معاناه لتقوم فتح باب الشقه بسرعه وعقب دلفوهم أسرع سامر بحمل شقيق زهرة بين ذراعيه حتى أوصله إلى غرفته وقام بوضعه على السرير بتأن ثم جلس بجانبه وظل يمازحه حتى غفى الصغير ليخرج سامر من غرفه رامى وأستاذن من زهرة بالأنصراف كى لايسبب لها المزيد من الأحراج وعقب نزوله درجتين من درجات السلم وقبل أغلاقها الباب حتى عاد وقام بأخراج هاتفه من جيب بنطاله وقال بحزم وتأكيد .

-: خدى يازهرة دة رقم تليفونى دونيه عندك وماتتكسفيش أو تترددى أنك تتصلى عليا فى أى وقت ولو أحتجتى أى حاجه ضرورى أو عاوزانى أساعدك فى أى شىء يخص رامى أنا تحت أمرك أنتى بس رنى عليا على طول وتأكدى أنى هاكون عندك فى ساعتها أتفقنا.

شعرت زهرة بالحرج الشديد وبقت مترددة بعض الشىء أترفض أم تحتفظ برقم هاتفه لوقت الحاجه كانت فى حيرة وتخبط وبعد ثوان حسمت أمرها وأخذت رقم هاتفه وقامت بتدوينه فى هاتفها ثم تسألت فى نفسها لماذا سامر يهتم لأمرهم أيشفق عليهم أم هى رأفه منه بحالهم !! لتعود الحيرة بداخلها من جديد ..غير أنه فى كل مرة ومن خلال تعامله معها تكتشف فيه خصله جديدة طيبه لتقول بأبتسامه هادئه وأمتنان شديد : أنا متشكرة جدا على تعبك معنا ياأستاذ سامر ربنا يقدرنى وأرد معروفك ده فى يوم من الأيام.

علت فوق ثغر سامر أبتسامه زادته وسامه فوق وسامته لكنه قال معاتبا أياها : تانى يازهرة أنت مابتغلبيش يابنتى من كتر الكلام فى الموضوع ده بصى من الأخر كدة مافيش أى حاجه هتترد خلاص ثانيا ودة الأهم أنى مش بحب البنت اللى بتزن كتير ..ليكمل حديثه بهدوء : يلا أسيبك بقى علشان تستريحى لأنك بقالك يومين مرهقه وعينكى ماشفتش النوم وأن شاء الله هأبقى أجى أطمن على رامى مرة تانيه يكون أحسن من دلوقتى عن أذنك أشوف وشك على خير.

عازفه على وتر قلبه(جزء 1) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن