خرجت من تلك الذكري علي منادة اسم (محمود) صغيرها. لتهرول الي صديقها الطبيب (شريف) ليقابلها بإبتسامة ساحرة جداً وهو يقول حينما مد يديه يسلم عليها
(مرحبا نور، كيف حالك؟) ردت نور بخوف
(لست انا من تسالني، ارجوك افحص محمود اولاً) نظر بقلق لوجه محمود الذي كان محمرا للغاية وقام بحمله ووضعه علي سرير المعاينة وقام بفحصه وسؤاله بعض الاسئلة ليجلس بعدها مع نور وهو يضع محمود علي قدميه ويعطيه بعض الحلوي ( هاك بعض الحلوة لانك تصرفت بشجاعة ايها البطل)اخذ محمود الحلوي وهو يشكره بوهن ليقول شريف ( حسنا هل تري ذلك السرير، اجلس عليه لحين ان اتحدث مع والدتك، تمام)
ذهب محمود وفعل كما طلب منه الطبيب ليتحدث بعدها شريف
(هو فقط يعاني من نزلة برد بسيطة بمعدته وسوف تزول بعد ثلاثة أيام، لا تقلقي)
(حمداً لله، لقد وقع قلبي في قدمي من خوفي عليه)
(هذه بعض الادوية والمضادات الحيوية لكي يتحسن بسرعة، هل تسمعيني نور؟)
(هاه، ماذا كنت تقول؟)
(لا انتي لستي بخير أبداً، هل اقوم بمعاينتكي؟)
(لا فقط حينما رأيت علامات المرض علي وجه محمود تذكرت طفلي الأول الذي مات)
(لا تتذكري ارجوكي نور، لطفاً انتي لستي بحالة جيدة وترين الكوابيس كلما قام محمود بزيارة والده)
(اخاف للغاية عليه من والده، ليس به مقدار ذرة من رحمة في قلبه، اخاف ان يؤذي ابني كما قام بأذيتي من قبل)وضع شريف يديه علي يديها المرتعشة لكي يطمئنها وهو يقول بابتسامته الساحرة
(انا واثق بكي يا صديقتي وواثق انكي سوف تحمي محمود علي حساب نفسك)
بادلته بنفس الابتسامة وهي تسحب يديها من بين يديه لتأخذ ورقة الادوية وهي تقول
(شكرآ للغاية شريف، لقد غيرت هاتفي ورقمك قد حذف لدي واريده اذا احتجت اليك حينما ترتفع حرارة محمود) ابتسم محمود واخذ الهاتف يكتب رقمه ليبتسم بعدها اليها وهو يودعهما سويا بنفس الإبتسامة الساحرة
الطبيب شريف، شاب قمحي اللون، ذو عيون بنية، وشعر بني ناعم، يبلغ من العمر 32 عام، اعزب، طويل القامةتعرف علي نور في فترة حملها بمحمود حينما طلقها ياسين وايضا كان معها حينما انجبت محمود وهو الذي قام بعملية ولادتها وتابع حالتها واصبحا صديقين وهو الطبيب المختص لمحمود
عادت نور للبيت واعطت محمود دوائه وجلست بجانبه تصنع له كمادات مياه مثلجة لخفض حرارته وهي تقوم بكتابة مقالاتها علي الاب توب تارة وتارة اخري تقوم بتغيير كمادات محمود الي ان اتت الساعة الرابعة فجرا وغلبها النوم بجانب محمود و هي تحمل الاب توب بين يديها
(فكري مجددا نور. هذا طلاق وانتي حامل في شهرك الرابع، لا يجاوز ابنتي؟) ، مسحت دموعها وهي تحتضن بطنها التي برزت قليلا لتجيب بكل غصة
(لقد فعلتها من قبل ولن افعلها مجددا، لماذا تخبرني بأن اكمل حياتي مع شخص حاول اذيتي وضربني حتي كدت ان افقد ابني، هل يعنيك كلام الجيران لهذه الدرجة ولا تفكر حتي في مصلحة ابنتك)
(وهل من مصلحتك ان تكون مطلقة وانتي لم تكملي حتي عام في زواجك؟؟)
(لن اعود اليه مجددا حتي وان قمتم بجري من يدي اليه) صمت الجميع ليتحدث اخاها أحمد(كفي والدي، لطفا كفي ضغط علي نور، ولن امررها مرور الكرام لياسين وضربه لها، لن تعود اليه) نظرت نور وهي تبكي الي اخيها وقالت
(لقد حذرتكم من قبل من هذا الشخص السيء، واخبرتكم بم سوف يفعل معي ولكنكم قمت بضربي واجبرتوني علي الزواج منه، وقام بضربي من قبل الي ان مات طفلي الاول، وضربني مجددا الي كسر ساقي ويدي، هل ستجعلوني اعود اليه لكي يقوم بقتلي هذه المرة؟؟)
(لن يجبرك احد مجددا يا نور علي اي، واي شيء تريدنيه سوف يكون) قال اخاها لتجيبه
(اريد الطلاق منه................. يتبع##############################
عارفة البارت قصير بس مش عندي افكار كتير اكتبها في البارت ده وقولت ان عدت فترة كبيرة دون ما انزل بارت
يعني ده تصبيرة يا شباب ❤❤❤❤
رأيكم في قرار نور؟
و رد فعل والدها؟
أنت تقرأ
زمردة قلبه
Romanceشاب مراهق يعيش بمبدأ (عيش اللحظة) ولا يهمه شيئ في العالم غير تحقيق رغباته وتلبية مطالبه تحت اي ظرف... اناني ولا يحب غير نفسه... ليتغير كل حياته رأسا على عقب بمجرد رؤيتها في يوما ممطر