enjoy
انصدم أدهم ليقف امامها بين باب السيارة وبينها يخبرها «ألم نتفق علي الذهاب لتناول القهوة؟؟؟»
ابتسمت بهدوء واستفزاز تخبره «بالطبع حبيبي... ولكن لم أحدد متي سوف نذهب».....
وقف مصدوماً الي ان ركبت نور سيارتها ورحلت....
في المساء
دخلت نور المنزل لتجد كلاً من بيلا وكاميليا ونغم صديقتها وزوجها عمر... القت بمفاتيح المنزل والسيارة علي الطاولة لتقول بضيق مصطنع «هل أصبح بيتي مكان اجتماعات أم ماذا؟؟؟؟»
قهقه عمر يخبرها «لطفاً نور لا تبدئ الآن بتوبيخاتك» ضحكت بشدة لتجلس معهم ونغم ترمق عمر بين الفنية و الاخري بنظارات احتقان تريد الانقضاض عليه في اي لحظة
«نغم يا روحي..... لماذا العبوس في وجه عمر المسكين؟؟؟» .... قالتها نور بتلاعب لتشتمها نغم بسرها... ولكنها ابتسمت بمجاملة واخبرتها
«فلتسأليه ولتعلمي ما يحدث عزيزتي لانني قد ضاق خلقي وسانفجر به بأي ثانية»... ضحك عمر ونهض من علي مقعده ليجلس بجانبها يحاوط كتفيها ويهمس بشيء ما في أذنها جعلها تحمر خجلاً وتضحك بشدة.....
هزت نور رأسها علي افعال هؤلاء المجانين.... تزوجوا منذ 18 عام ومازلوا كما هما..... كيف يدوم هذا طوال ذلك الوقت..... سؤال بدء يجعلها تحتار بشدة........ كيف يدوم الحب بعد الزواج والاخلاص لطرف الأخر....... بشكل ما قد حافظا علي اشتعال المشاعر بينهما حتي هذا الوقت..... ولا تعلم لماذا أتي علي خاطرها الآن أدهم؟؟؟؟... لقد داهم عقلها مرة واحدة........
خرجت من ابتسامتها البلهاء علي صوت نغم التي كانت تنظر بصدمة نحوها «ماذا؟؟ ما هناك؟؟» لتقول نغم بصدمة
«أنتي ماذا هناك؟؟؟ لقد شاردتي لدقائق في الاشئ وتبتسمين ببلاهة... من هناك؟؟؟»
«لا تهذئ نغم.... وخذي زوجك وانهيا عملكما في منزلكم... هيا هيا الي الخارج»........
«هل تطردين صديقتك يا فتاة؟؟؟»
«بل اتخلص من ازعاجكما لي دائماً.... أريد الجلوس واستنشاق الهواء البارد بمفردي دون ان تزعجاني لخمس دقائق»......ضحك الجميع لتنادي نغم علي كاميليا التي حضرت بسرعة ومعها بيلا التي تطأطأ رأسها أرضاً وتتكلم الي نور
«خالتي هل يمكنني المبيت مع كامي؟؟؟»
«لماذا بيلا؟؟»
«شيء خالتي...... كنت فقط أود المبيت معها لا أكثر» ... نظرت بطرف عينيها لتؤما «حسناًولكن ستستيقظان من الساعة السابعة لنرحل غداًوان لم اجدكما جهزتهم في الوقت المناسب لن يكون هناك رحلة» بعدها صرخت الفتاتان بصوت هز جدران المنزل ليصرخ بهما عمر «يكفي يا فتيات... هيا لنذهب»احضرت بيلا اشيائها وقبلت نور وذهبت معهم.....
دخلت نور غرفتها وفتحت خزانتها تخرج منها منامة حريرية كانت عبارة عن قميص حريري أسود يصل لبعد ركبتيها... دخلت الحمام وملئت الحوض وجلست به لتسترخي تماماً من عبء العمل طوال اليوم والضغوطات....
أنت تقرأ
زمردة قلبه
Romanceشاب مراهق يعيش بمبدأ (عيش اللحظة) ولا يهمه شيئ في العالم غير تحقيق رغباته وتلبية مطالبه تحت اي ظرف... اناني ولا يحب غير نفسه... ليتغير كل حياته رأسا على عقب بمجرد رؤيتها في يوما ممطر