🧡❤ҽɳʝσყ❤🧡
«حسناً.. سأدخل شئت أم أبيت.. ابتعد من امامي»
قالها أدهم وهو يفتح باب المكتب ليجد نور تصرخ «اللعنة عليك سركان.... الم أقل لا أريد رؤية أحد؟؟؟».....لم يستطيع أدهم تفادي علبة الاقلام التي رمتها نور في اتجاه من يقف امام الباب.... شهقت تضع يديها علي فمها حينما أصابته في رأسه و رأت أدهم يبتسم ابتسامته الساحرة تلك ويخبرها
«حتي أنا نوري؟»
مشت باتجاهه بعد ان اصابته في جبهته لتقول بأسي وهي تسحبه ليجلس علي احدي المقاعد التي عدلتها «أسفة للغاية أدهم... لم أدرك أنه أنت من كان يفتح الباب»......
هرولت باتجاه المكتب تحضر منه علبة إسعافات أولية لتنظف جرحه..... وقفت امامه وفتحت العلبة واخرجت مطهر وقطن وبدأت تمسح جبهته بحذر..... كل هذا وأدهم في عالم آخر تماماً عن العالم الذي من حوله..... صمتت نور حينما وجدت أدهم ينظر لها بعيوان لامعة وشارد للغاية بها!!!!!.... توقفت عما تفعله لتعدل وقفتها بعد ان كانت تميل ناحيته لتصل لجبهته......
أمسك أدهم بها قبل إن تذهب ليقول «إلي أين أنتي ذاهبة حبيبتي؟؟؟» ..... نظفت حلقها بتوتر تخبره بتلعثم بسبب قربه الشديد منها
«شيء.... كنت.... اقصد انه.... ذاهبة انظف الفوضي التي أحدثتها »... رفع أدهم حاجببه بتلاعب ليقول وهو ينزل لمستوها
«حقاً..... أم تحاولين أيجاد مهرب مني؟؟؟»ابتعدت خطوتيان عنه تقف بشموخ امامه وهي تكتف يديها تحت صدرها «ولماذا احاول الهرب روحي .... هل فعلت شيء لاهرب منه؟؟؟؟»
ارتفعت شفتيه يبتسم بجانبية «بسبب ما يحدث لكِ حينما اقترب منك»....... قهقهت و تردد صدي ضحكاتها بالمكتب تقول وهي تلتقط الأشياء التي وقعت من علي المكتب «وماذا سيحدث معي يا روحي غير انك تزعجني بشدة»...... لم تلاحظ أدهم وهو يقف خلفها يحاصرها بين المكتب وصدره لتنظر بصدمة نحوه... وضع يديه علي طرفي المكتب بجانبها يمنع خروجها.....
أحمر وجهها للغاية وكأنه طماطم وعينيها مازالت تنظر بصدمة...... قهقه أدهم علي شكلها المذعور والمتوتر.... رفع حاجبيه بتلاعب يخبرها بجانب أذنيها «هل أنتي متأكدة أنك فقط تنزعجي من وجودي بجانبك وليس توتر كهذا؟؟؟؟»
حاولت الخروج من حصاره ولكنه كالهضبة لا يتزحزح من مكانه..... نظرت بذعر نحوه حينما طرق الباب «أرجوك أدهم اتركني... الباب يطرق».... رفع كتفيه في لا مبالاة يخبرها وهو ينظر داخل عينيها «وماذا في ذلك؟؟؟»
كانت علي وشك البكاء تخبره بترجي «أرجوك أدهم... أنه مكان عملي... لا أريد لأي أحد رؤيتي بهذه الحالة... أرجوك؟؟»
«فقط بشرط واحد».... أزداد الطرق علي الباب لتقول بسرعة
«حسناً حسناً اوافق علي شرط ولكن ابتعد»
«ستخرجين معي لتناول القهوة»
«أنت مستغل».... ابتسم بجانبية ليزداد الطرق مجدداً «حسناً اوافق.... فقط ابتعد»ابتعد عنها لتعدل نور هندمها وتخبر الطارق بالدخول..... دخل سركان يطل برأسه من الباب يسأل نور وهو يمشط الغرفة بنظره «هل كل شيء علي ما يرام سيدتي؟؟؟» ......
أرجعت شعرها للوراء تخبره بابتسامة هادئة «نعم سركان.... كل شيء بخير للغاية»... ضحك سركان لينظر لادهم الذي يبتسم ببلاهة ونظر لنور مجدداً «يبدو انه تفادي الإصابة هذه المرة»
ضحكت نور بصخب لتنفي برأسها وهي تشير لجبهتها بمعني انها اصابته بجبهته
«هل استدعي الطبيب ام ماذا؟؟» ... ضحكت مجدداً لتنفي برأسها ليخرج بعدها سركان....
حولت نظرها لأدهم بضيق وقطبت حاجبيها ليسأل أدهم بأستفزاز «لماذا العبس حبيبتي؟؟؟»
ظلت تلتفت حولها تبحث عن أي شيء ترميه بأدهم الذي ما ان علم مخططها ركض للخارج يخبرها «أنا سأظل مع سركان أفضل».......
ضربت كفيها ببعضهما تخبر نفسها بأسي «أستغفر الله..... يا صبر.... هل هذا رجل علي وشك بلوغ الاربعون عام ام الرابعة عشر؟؟؟»
ابتسمت بهدوء واحضرت حقيبتها وخرجت من الغرفة تخبر سركان الذي وقف ما إن رأها قادمة «قم بتأجيل اجتماعات غداً لاخر الأسبوع»... أومأ سركان يسألها
«وماذا عن اليوم سيدتي؟؟»
«أجله أيضاً لحين أنذار مني».. أومأ مجدداً لترحل بدورها نحو المصعد.... نظر سركان بصدمة نحو أدهم الذي ركض خلف نور الي المصعد «مالك أكبر سلسلة شركات عقارات في أسطنبول يركض خلف السيدة نور... القيامة ستقوم في نهاية العام».....دخل المصعد ينظر له بتعجب وبادلته بنظرة خارقة ووقع الصمت بينهما........ خرجا من المصعد لتصعد نور الي سيارتها «دقيقة... دقيقة.... لماذا لا نذهب بسيارتي؟؟؟».... نظرت بطرف عينيها من تحت نظرتها الشمسية ذات لون السكر المحروق.....«ولماذا سأذهب معك الآن؟؟؟»
انصدم أدهم ليقف امامها بين باب السيارة وبينها يخبرها «ألم نتفق علي الذهاب لتناول القهوة؟؟؟»
ابتسمت بهدوء واستفزاز تخبره «بالطبع حبيبي... ولكن لم أحدد متي سوف نذهب».....
وقف مصدوماً الي ان ركبت نور سيارتها ورحلت....
يتبع........
أكيد المتابعين خدوا بالهم اني منزلتش خالص الفترة اللي فاتت أي أجزاء في الرواية لاني بمر بظروف صعبة جداً الفترة دي..... ادعولي تعدي علي خير وان شاءلله اوعدكم اني انزل ثلاث أجزاء في الأسبوع...... وده كمان بالنسبة لرواية جحيم في ثانوية هيرسون........ وأنا المشتاق....... ورواية حتي آخر نفس
دعواتكم 💙💙💙💙
أنت تقرأ
زمردة قلبه
Romanceشاب مراهق يعيش بمبدأ (عيش اللحظة) ولا يهمه شيئ في العالم غير تحقيق رغباته وتلبية مطالبه تحت اي ظرف... اناني ولا يحب غير نفسه... ليتغير كل حياته رأسا على عقب بمجرد رؤيتها في يوما ممطر