أول موعد

80 3 1
                                    

لا تنسوا الفوت والكومنت المشجع يا قمرات ❤❤❤❤

               ❤🔥ҽɳʝσყ❤🔥

تمشوا تقريباً بكل الجامعة ما بين السكاشن، وقاعات المحضرات وقاعات اخري للانشطة الخاصة بالرسم، وقاعات لتنفيذ المشروعات المصغرة، والكثير الكثير من الاماكن التي لا حصر لها، تافف أمير وهو يجره محمود بقوة ليكملا الجولة بينما أمير يتمتم « إلا لعنة الله على صداقتك»  ، ضحك محمود ليتركه فجأة ويقع أمير أرضا يحتضن العشب بينما محمود رجع بظهره للوراء من شدة ضحكه علي شكل أمير الذي دخل بفمه العشب

اثناء رجوع محمود للخلف وقع علي فتاة علي العشب هو الآخر لتنظر الفتاة نحوه بصدمة وهي تحاول الوقوف ولم اشيائها التي تبعثرت لتقول بغضب « اعطي الله العيوان للبشر ومازالوا اعمياء» 

التفت محمود إليها ينظر بصدمة ليقول « يا انسة لا يزداد لسانك قطعة حتي لا تري ما لا يعجبك؟؟؟»  .. رفعت حاجبيها لها لتقول

« وهل ستقوم بقطعها يا عزيزي؟؟؟؟» 

شد محمود علي قبضة يديه بقوة لتظهر عروقه يديه.. راي أمير صديقه علي وشك الغضب... و يالهي اذا غضب محمود سيلكم أي شيء يأتي امامه لذلك تقدم من الفتاة يعتذر لها بينما محمود امسك برسغ أمير بقوة وهو يضغط عليه ويسأله

«لماذا تعتذر يا أحمق؟؟؟»  همس له أمير « نحن المخطئان هنا صديقي لذلك لننهي الأمر ونذهب للغداء»  تبدلت ملامحه للضحك بسبب أمير.. التقط حقيبته ليخبر الفتاة وهو يهم بالذهاب « هيا اختفي من امامي... لا تراكِ عيني لفترة» 

فتحت الفتاة فاهها بصدمة وهي متصنمة من ذلك الشاب الأحمق الذي لأول مرة يفعل أحد بها هذا......

«هل انتي بخير نازلي؟؟؟»  اومات الفتاة التي تدعي نازلي لصديقتها وهي تخبرها « بيلور.... لأول مرة أشعر ان شاب يقوم برفضي دون ان يحفي ليأخذ موعد معي مثل اي شاب قابلته من قبل

غمزت بيلور الي نازلي لتقول بجانب اذنيها بهمس « اشتم رائحة شئ ما؟؟».. ضربت نازلي مؤخرة رأسها ليذهبا الاثنان نحو وجهتهما

في أزمير

ارتدت نور ملابسها بسرعة وهي تركض وترتدي كعبها لتري بطريقها بيلا وهي عائدة من مدرستها لتخبرها بتعجل « مرحباً عزيزتي بيلا.. سوف أذهب إلى العمل.. الطعام بالميكروف.. ربما اتاخر بالعودة... كوني بخير»  وخرجت تهرول الي سيارتها وبيلا تصرخ بها « قودي بحذر خالتي» 

تنهدت بيلا لتدخل غرفتها وترمي الحقيبة علي فراشها وتمددت بجانبها تنظر نحو السقف بشرود تتذكر ما حدث معها منذ ثلاث سنوات

ϝʅαʂԋ Ⴆαƈƙ ɱҽɱσɾყ Ⴆҽʅʅα

اتصلت والداته عليه ليأتيها صوته القلق « ماذا هناك امي؟؟»  تعجلت تسأله « لما صوتك هكذا؟؟؟.. اين انت؟؟؟؟.. ماذا تفعل؟؟؟؟.. ولماذا ذهبت دون اخباري؟؟؟؟ اجبني واللعنة»  كانت تتنفس باضطراب شديد ليخبرها محمود بهدوء وهو مازال يحتضن بيلا النائمة بين ذراعيه وعلي صدره « انا بمركز الشرطة أمي.... لا تقلقي... لا ليس كذلك... نعم تعالي..... لن اذهب لأي مكان.... انتظرك»  انهي المكالمة ليلاحظ عيوان بيلا ترمش ليخبرها بهمس بجانب اذنها « امسكتك» 

زمردة قلبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن