عرض زواج متأخر

57 3 2
                                    

                  🥺❤ҽɳʝσყ❤🥺

لَآ تٌنِسِوٌآ آلَفُوٌتٌ وٌآلَکْوٌمًنِتٌ آلَمًشُجّعٌ يَآ قُمًرآتٌ ❤❤❤❤🥺

«هناك سؤال يدور بعقلي سيد أدهم أوغلو.... اري انه لا يوجد أشخاص كثيرين في الندوة.. رغم انك اخبرت مديري انها مهمة للغاية فكيف لا يحضر الشخصيات المهمة هذه الندوة المهمة؟؟؟»  كانت تنظر نحوه بعيوان كالقطة تنتظر إجابته التي تعلم انها ستكون وقحة بالطبع ليخبرها بجملة شلت حواسها

«الندوة مجرد عذر افتعلته لاستطيع رؤيتك....»

نظرت نور بصدمة نحوه لتري ملامحه كلها جدية لتتبدل بأخري حزينة و تسأله «ماذا تريد مني أدهم؟؟؟؟»  كاد ان يجيبها ولكن مداهمة الصحافة للمكان جعلتها تأخذ نفسها وترحل للمكان بعيد عن الحفل كله....... تأففت بحنق وهي تروادها تلك الذكري السيئة

ϝʅαʂԋ Ⴆαƈƙ ɳσσɾ

وقفت نور أمام المرآة تعدل زينتها الاخيرة حتي قدوم ياسين.... تفحصت نفسها جيداً أمام المرآة الطويلة بقميص النوم الاسود الحريري الذي يصل لفخذها تقريباً وضيق للغاية عليها يظهر مفاتنها الانوثية.. وقامت بصنع تسريحة شعر ناعمة للغاية لتنتهي من تزينها وهي تزفر بقلق إلا يعجب ياسين بشكلها الذي تحضرت به لأجله... رشت بختين من عطرها النفاذ لتسمع بعدها صوت فتح الباب وتليه نداء ياسين عليها.....

خرجت من غرفة النوم إليه لتقول بنعومة «نعم حبيبي» نظر نحوها بتشوش وهو يترنح كالسكير.. أو لانه كان بالفعل سكير!!!... حينما اقترب منها فجأة خافت نور لانها لأول مره تراه بهذه الحالة.... اسندته نور الي غرفة النوم لتضعه علي السرير وتنهض لتذهب باتجاه المطبخ تعد له كوب قهوة ليستيقظ من ثملته... ولكنه أمسك برسغها ليوقعها فوقه وهو ينظر لها بغيظ ليقول «لماذا يجب عليك ان تكون بكتلة الجمال هذه؟؟؟»  لوهلة اعتقدت نور انه يغازلها ولكنه أكمل «لماذا تفعلين بي هذا ميلسا؟؟؟؟ لماذا لا تسامحيني؟؟؟ أنا تعبت من هذا الفراق عودي؟؟؟؟» 

تجمعت الدموع بمقليتها لتنهض فوراً عنه وتركض نحو الغرفة الاخري لتغلق علي نفسها وتبكي هناك بصمت الي ان حل الصباح..... وجدت باب الغرفة يدق وصوت ياسين يخبرها «نور... اخرجي لنتكلم» صرخت نور من وراء الباب «لا تتجرأ وتتفوه بأسمي ايها القذر.... فلتذهب لميلسا خاصتك»  ...... نظر ياسين بصدمة الي الباب... انه لم يكن يحلم انها الحقيقة...«نور فقط اخرجي وساشرح لكي» 

فتحت الباب ولكنها مازالت بقميص النوم من الأمس وفور ان رأها ياسين بتلك الاثارة اسودت عينيه لتنظر نور نحوه بهلع وعادت للداخل واغلقت علي نفسها الغرفة بالمفتاح حتي لا يدخل... وظلت طوال اليوم بدون طعام او شراب فقط ظلت تبكي بحرقة... لقد اشعرها انها عاهرة وفاسقة بسبب تفكيره بها بتلك الطريقة

ҽɳԃ ϝʅαʂԋ Ⴆαƈƙ ɳσσɾ

خرجت من تلك الذكري بعد إن وجدت يد أدهم علي كتفها العاري لتنتفض بهلع تنظر نحوه... بينما صدم أدهم حين رؤية دموعها لأول مرة ليسألها «لماذا تبكين نور؟؟ هل فعلت شيء احزنكي لكي تبكي؟؟ اخبريني لو سمحتي؟؟» 

زمردة قلبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن