❤🔥ҽɳʝσყ❤🔥
لا تنسوا الفوت والكومنت المشجع ❤❤❤❤🙂
« أووووف بيلا لقد اشتقت لك منذ الآن» ضحكت بخفة لتخبره قبل ان تغلق « تستحق هذا منقذي الوسيم»
واغلقت المكالمة ليتنهد محمود وهو يعود الي الداخل مجدداً... ولكنه تذكر ما تسبب به أمير ليركض باتجاهه يريد الانقضاض عليه... وقف بينهما مهند وكرم الذان لم يستطيعا ان يقفان علي اقدامهم من كثرة الضحك علي تعابير وجه أمير المذعور بشدة وكأنها سيفعلها في بنطاله
«أنظر لي محمود... حقاً لم اكن اتوقع ان يصل الموضوع بشكل غريب لبيلا» .. كاد محمود يمسك ياقة أمير ليخبره بضيق « لا تتعب حنكك عنوة أمير.. لاني سوف اقتلك حينما تلتقطك يدي هاتان.. أخبرك هذا»
«لن تقتل صديقك الوحيد.. أليس كذلك أسدي»
دحرج محمود عينيه ليردف « اللعنة عليك أمير وعلي من يصادق... أمشي امامي لا تراك عيني الآن والا احرقك» هرول أمير يخرج حتي لا يقتله محمود وخرج بعدها كرم ومهند
في أزمير
ركضت نور نحو المصعد تلحق به لانه سيغلق.... وضع يديه الرجل الذي بالداخل ليفتح المصعد مجدداً... دخلت المصعد وهي تلهث بقوة وتأخذ انفاسها بينما ذلك الرجل ينظر لها بغرابة.... نظرت نحوه تخبره «شكراً لك سيدي»
«لا مشكلة»... نظرت نحوه مجدداً بتفحص لتسأله « هل ألتقينا من قبل يا سيد؟؟؟» ....
أومأ ببساطة ليخبرها « نعم في مركز الشرطة»
كانت تفكر متي التقيت به؟؟؟؟ لا تذكر انها ذهبت لمركز الشرطة منذ مدة طويلة... لان هذه الفترة تخصصت بكتابة القصص القصيرة والندوات... بالجريدة عوضاً عن الذهاب الي مراكز الشرطة لتجميع الاحداث.... سألته مجدداً «هل يمكنك التوضيح أكثر لأن ذاكرتي شئ... لا أستطيع التذكر حقاً» تنهد الرجل ليخبرها « لقد تقابلنا منذ ثلاث اعوام بسبب الفتاة الصغيره التي قتل والدايها»
شهقت نور تتذكر ذلك اليوم فعلاً.... خرجت من صدمتها لتبتسم له قائلة «لا تواخذني علي ردة الفعل هذه.... تذكرت و أود شكرك بطريقة لائقة علي مساعدتك في ذلك اليوم سيد.....»
مد الرجل يديه يصافحها بإبتسامة قائلا « الرائد أورهان سيدة نور»
«اوه... كيف تذكرت أسمي؟؟؟» قهقه أورهان يخبرها « هنا عقل جندي سيدة نور وليس اي عقل... انا احفظ الوجوه والاسماء... ولا انساهم أبداً» بادلته الإبتسامة لتخبره « فقط بدون رسميات نادني نور....... تقريباً نحن متقاربان في العمر... أليس كذلك؟؟؟» أومأ أورهان يخبرها « انا في الاربعون سيدة نور.... اقصد نور»
غير جملته بعد ان رأي نظرة غريبة منها لتخبره بإبتسامة وهي تخرج نحو المصعد « انا في 36 من العمر» ... مشيت بخطوات واثقة غير الخطوات التي كانت تركض بها إتجاه المصعد ليبتسم أورهان بخفة وخرج نحو وجهته الي مدير الجريدة
أنت تقرأ
زمردة قلبه
Romanceشاب مراهق يعيش بمبدأ (عيش اللحظة) ولا يهمه شيئ في العالم غير تحقيق رغباته وتلبية مطالبه تحت اي ظرف... اناني ولا يحب غير نفسه... ليتغير كل حياته رأسا على عقب بمجرد رؤيتها في يوما ممطر