استمتعوا 🧡🧡🍂🍂🖤🖤
خرج محمود وتركها في جمودها وتصنعها لوجه البرود، لانه يعلم إذا تحدث الآن سوف تنقض بيلا عليه وتقوم بتمزيق وجهه الوسيم حتي لا يصلح ان تتغزل به فتاة اخري، بعد ان خرج سمع صوت طرق باب المنزل لتقول نور
(افتح الباب حبيبي)
ذهب محمود لفتح الباب ولكنه تفاجئ حينما رأي والده بوجهه يبتسم وهو يقوم باحتضانه بقوة ويقول ( مبارك عليك بني النجاح، لقد علمت انك ستنجح وستقبلك الجامعة بالتأكيد)
خرج محمود من عناقه وهو يدعوه للداخل ليردف بعد ان جلس (كان يمكن ان نلتقي خارجا مثل كل مرة ابي، لماذا اتيت الي المنزل؟)،
تصنع ياسين الحزن ليقول (هل وجودي غير مرغوب به؟؟)،نفي محمود برأسه ليقول بسرعة (لا ابي لا اقصد هذا انا فقط، اقصد انه، انت لأول مرة تاتي لزيارة في المنزل، الأمر غريب بعض الشيء) ، ابتسم بتكلف ليكمل كلامه ولكنه صمت حينما اتت نور غاضبة وهي كانت ترتدي شورت قصير يصل الي فخذها وقميصا خفيفا يظهر مفاتنها، بلع باسين ما في حلقه بصعوبة حين رؤيتها بهذا الملابس التي لم يراها عليها منذ 18 عام تقريبا، ولكنه افاق من شروده بها علي صوتها الغاضب
(ماذا تفعل بمنزلي؟) ، اجاب ياسين
(اتيت لابارك لابني علي دخوله الجامعه) ، قالت نور بغضب اكبر من ذي قبل وقد ارتفعت نبرة صوتها(ليس لك الحق بالزيارة هنا في بيتي، وان كنت تريد رؤية ابني، قم برؤيته في الخارج) ، في هذه اللحظة تدخل محمود يقول (اهدئ امي، ماذا حدث لك حبيبتي؟، الامر لا يستحق كل هذا الغضب!) ، نظرت نور بغضب لتصرخ بوجه محمود للمرة الأولي وهي تقول
(لا يستحق كل هذا الغضب، انت فقدت عقلك محمود، انه يقوم بحياكة شئ ما هذه المرة؟)اشتد الشجار بينهم هم الثلاثة والصراخ لتخرج بيلا من غرفتها حينما سمعت صوت محمود لتهرول باتجاهه وهي تسأله (ماذا يحدث محمود؟) ، مازال وجه محمود محمرا آثار الغضب وكذلك نور ولكن كان هذا الرجل الغريب الذي لاول مرة تراه بيلا وقد خافت من شكله للغاية لذلك تشبثت بيد وكتف محمود وهي تحتمي به من نظرات ذلك الرجل الغريب،
شعر محمود بسكينة غريبة احتلت جسده حينما لامست اصابع بيلا اصابعه الكبيرة نظرا لحجم اصابعها واحتضانها لكتفه، وقد ابتسم حينما رأي عينيها وكان لم يحدث هنا شجارا للتو، وقد اعجب محمود بفكرة احتمائها به ليضع يديه الاخري يطمئنها، كل هذا تحت نظرات ياسين التي توشك علي خروج علامة استفهام منها، اما نور حينما نظرت اليهما ابتسمت لا اراديا، لانهما أعادا لها ذكري محببة علي قلبها للغاية
flash back noor
«اين انت يا معتوه؟) ، اجاب الطرف الاخر
«علي وشك الاقتراب منكي عزيزتي؟)
«لست عزيزتك يا هذا، هيا قمت بطلب قهوتك)
«نور انتي عزيزة علي قلبي ولذلك اناديك بعزيزتي وساظل اناديك هكذا رغم انفك)، ضحكت بصخب لتقول «حسنا يا ادهم انتظرك)جلسا الاثنان امام بعضهما يتناولان قهوتهما الصباحية التي اعتادا تناولها معا كل يوم قبل بدء المحاضرة الاولى، كانت نظرات ادهم عليها دائما يحاول تفسير غموض عيونها ووجهها، التفت نور لتكلمه علي شيء ما لكن ادهم كانه امسك بعيوانها وحبسها داخل عينيه صانعا معها تواصلا بصريا قد دام لاكثر من عشر دقائق كاملة، لا يوجد كلمات، فقط نظرات، لا يمكن للكلمات وصف ما ينبع من عينيهم، وكان المفتاح لتدفق مشاعرهم نبعت من عيوانهم وكان الوقوع بالغرام سببه نظرات،
end flash back noor
افاقت نور علي سؤال ياسين (هل هذه اختك محمود؟) ، ضحك محمود بصخب وكان علي وشك اخبار والده ولكن نور اصمتته وقالت
(وان كانت اخته ما شأنك يا هذا؟)
ترك محمود نور وياسين يتشاجران سويا، وهو فقط ينظر اليها ويقول بهدوء حينما نزل لمستوي وجهها يخبرها (زمردتي اللطيفة هل يمكنكي الجلوس بغرفتك لحين حل هذا الامر؟)،
قالت بيلا بنعومة وهي تلعب بطرف قميصه الاسود الذي كان يبرز عضلاته ( ولكن حينما تاتي يجب ان تخبرني بكل ما يحدث؟) ، اوما محمود بايجاب لتذهب بيلا الي غرفتها ومحمود يتابعها بنظراته الي ان اختفت عن الانظارالتفت الي والده ليقول( لنتحدث خارجا ابي)
خرج محمود مع والده الي الكافيه المجاور للمنزل ولكنه لم يكلمه علي أي شيء يخصه مع بيلا، لطالما جعل حياته الخاصة ملك له وامه ولم يجعل أباه يعرف اي شيء عن خصوصياته
بعد مرور 3 أشهر
كان محمود يتمم علي حقائبه التي اعدها للذهاب الي السكن الجامعي في اسطنبول ومغادرته غدا، خرج من غرفته وهو ينادي علي نور «أمي هل عدتي للمنزل؟»
، قابله الصمت مع صوت بسيط لملعقة توضع علي الطاولة، دخل ببطء الي المطبخ ليري بيلا تحاول الوصول لكوبها المفضل ولكن بسبب قصر قمتها لم تستطيع الوصول اليه، اقترب محمود من خلفها ومد يده من فوقها ليجلب لها الكوب وهو يرمقها بنظرات حب عميقة،
حمحمت بيلا تحاول الخروج من حصاره الذي وضعها به، لتتذكر انها مازالت غاضبة منه، نظرت بحنق اليه وخرجت نحو الموقد لتصنع لها كوب قهوة وهي تتصنع البرود وعدم مبالاة بوجوده
اقترب محمود منها ووقف بجانبها وهو يسألها اثناء اخذه للملعقة وتقليب القهوة
«لماذا زمردتي حبيبة قلبى حزينة؟)يتبع......
يا شباب مفيش تفاعل خالص 🥺🥺💔
التفاعل والكومنت يعطوني أمل اني اكمل الرواية للاخر ❤❤❤❤❤
تفاعلاتكم بليز 🥺🥺🥺🧡🧡🧡
أنت تقرأ
زمردة قلبه
Romanceشاب مراهق يعيش بمبدأ (عيش اللحظة) ولا يهمه شيئ في العالم غير تحقيق رغباته وتلبية مطالبه تحت اي ظرف... اناني ولا يحب غير نفسه... ليتغير كل حياته رأسا على عقب بمجرد رؤيتها في يوما ممطر