Chapter 5

13.4K 574 85
                                    

Author : Tippy446.

Julian's p. o. v

هذا محرج جداً. لا أفضل كلمة ستكون 'مهينا'.

كنت جالساً في حضن إيدن متشبثاً به كطفل حلم بكابوس سيء، ربما لساعة الآن. لجعل الأمور أكثر سوءا أنا حقا أحبت ذلك.
أحببت الشعور بأن أكون بين ذراعي و أستنشق رائحته الجميلة والمسكرة التي لا يجب أن أحبها كثيراً. تلك الرائحة الغبية التي بدت و كأنها  تلقي كل  عقلانيتي خارج النافذة، أعتقد أنها كانت كالتفاح وخشب الصنوبر أو شيء من هذا القبيل.

"ربما يجب أن.." بدأت.

"نعم" لينهي. أخذت نفحة أخيرة من رائحته قبل أن أدعه يذهب ويقف على مضض. "عليك أن تحضر بعض الأشياء من غرفتك، صحيح؟"
"نعم" قلت قبل المشي في اتجاه غرفتي. لا أحد منا قال أي شيء، ليس كما لو كان لدينا شيء لنقوله. كيف أمكننا، و نحن للتو كنا نعانق و نشم بعضنا البعض مثل.... أنا لا أعرف حتى!
عندما كنا  في غرفتي، حزمت حقيبة بها بعض الملابس وحاجاتي الاساسية.

"أعتقد أنك ستكون بخير مع هذا" إيدن قال من سريري حيث كان مستلقياً بينما كان يلعب بكرة. لقد تفقدت حقيبتي ثلاث مرات و كنت سأتفقدها مرة أخرى قبل أن يوفقني.

"لم أسألك عن رأيك" رددت على ذلك، فأخذت بعض الكتب التي كنت أقرأها قبل أن أقف حاملا أغراضي.

"أخيراً" قال و انزلق من أغطية سريري المتجعدة الآن و مشي خارج غرفتي. أردت ترتيبها لكن ذلك الغبي منعني من القيام بذلك، كنت ألعنه داخل عقلي  بينما اتبعه مغادرا غرفتي، تاركا اياها في مثل هذه الحالة المقززة. شققنا طريقنا من خلال بيت القطيع بأسرع و أهدأ قدر ممكن، كان الجميع يحتفل، ليس كأن هناك شيء للاحتفال به.
بعد خروجي، توجهت نحو سيارتي، لكن إيدن أمسك بمعصمي بسرعة ليبعدني عنها. الاتصال بجلده كان يرسل لهيب حارق من المتعة المدهشة في جميع أنحاء جسدي.

"سنستخدم سيارتي"  تمتم و أبقى قبضته علي أردتُ إخْباره بتَرْكي أَذْهبَ لكني لم أَستطع، كان الشعور جيد جداً، إضافةً، لا أعتقد أنه بإمكانه ذلك. أصبح من الواضح أنه بمجرد تلامسنا يصبح من المستحيل تقريبا أن نترك بعضنا البعض نذهب.

عندما دخلنا في سيارته. أصيب ذئبي بالجنون؛ رائحته هاجمتني من جميع الجهات مشعلتا بشرتي. شعرت كما لو أنه كان يحيط بجسدي كله، كما لو كان يلمسني. شعرت بعدم الراحة، جد غير مريح.

"ما خطبك؟"سأل إيدن وهو يسرع عبر  طريق خاص كان قد بناه آباؤنا للتنقل بين قطيعبنا.

"ل-لا شيء"  تأتأت قبل تنظيف حنجرتي "أنا فقط أفكر بماذا سآكل على العشاء"

"اللعنة" قال قبل أن يتخد منعطفا مفاجئ ليضعنا على الطريق الرئيسي بعيدا عن القطيع.

"ما الجحيم!" صرخت متمسكا بمقابض السيارة وهو يشق طريقه على الطريق المعبد. "إلى أين أنت ذاهب؟"

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن