Alpha Mates [BxB] -مترجمة-

Chapter 45

Author :Tippy446.

Julian's pov.

"أوليفر، أخوك الأكبر المتوفي؟" سأل إيدن بحذر بينما حواجبه انعقدت.
"نعم" قلت قبل أن أخذ نفساً عميقاً "إنه لم يمت رغم ذلك" عيناه تتسع بشكل كبير بينما يرتبك بوضوح خلال عيناه المظلمة و هو ينظر إلي.

"هذا مستحيل" قال في عدم تصديق. "لقد هوجم من قبل الروج"

"كان الأمر مدبر"
" لكن شخص ما رأى كل شيء يحدث. الشاهد الذي أعاد قطعة منه أو شيء من هذا القبيل" قال بتردد طفيف

" الشاهد هو شقيقه الأصغر-يقصد نفسه جوليان - " قلت مما جعل فكه يبقى مفتوحا  بينما هو يميل ببطء إلى الخلف في مقعده.

"لكن ماذا عن قطع جسمه، لقد كانوا له." سأل .
"أوليفر كان دائماً رحيماً بجميع الكائنات الخارقة للطبيعة، بما فيهم الساحرات" قلت
ليعبس قليلا عند ذكر تلك المخلوقات الكريهة. "هناك الكثير من الأشياء التي يمكنهم القيام بها و إنتاج قطع متماثلة للجسم ليست أبعد من حيلهم القذرة."

لقد جلس بصمت لفترة بينما يحاول عقله تجميع كل ما سمعه. للتو لقد شاهدته بإصرار محاولا أن أعرف كيف سيكون رد فعله، لقد كنت أخفي سر أوليفر منذ اليوم الذي هرب فيه عندما كنت في الثامنة من عمري. لقد كنت أكذب على الجميع بقدر ما أستطيع أن أتذكر ولم تكن لدي مشكلة في ذلك لأن هذا ما يريده و دائماً ما فعلت ما يريده، بما في ذلك الكذب على والدينا بشأن موت ابنهم.

"إذا كان حياً فأين هو؟" لقد قال ليسأل أكثر سؤال كنت أخشاه، بقيت صامتاً لبعض الوقت متأملاً إن كان هذا هو الشيء الصحيح لفعله، أوليفر سيكرهني لذلك، لكنني لم أكن أفقده الآن، كنت أفقد إيدن . "جوليان، أين هو؟"سال مرة أخرى بنبرة أكثر جدية.

"القطيع الروج....." قلت بهدوء متمنياً ألا يفهم ما قلته، لكنه فعل.
" القطيع الذي قَتلَ رجالَنا؟" قال واقفا و عيناه الحمراوان تتوهجان فيما يقبض فكه الصلب بإحكام.

"لم يقوموا بالخطوة الأولى-يقصد انهم لم يهجموا اولا-"  دافعت محاولا الحفاظ على صوت هادئ لتهدئته قليلاً
" و الآن انت تتق بكلمات بعض الروج؟" لقد بصق مما جعل غضبي يزداد قليلاً.

"لا، انا أثق بكلمات أخي" قلت بحزم ليعبس.

"إذا كان روجا الآن فهو ليس أفضل منهم" قال مما جعلني أرى باللون الأحمر-يغضب-

"إنه أخي! فهو ليس شخصا لتذبحه لأنه روج الآن! ». صرخت واقفاً لمواجهة نظرته الغاضبة "أنا أثق بكلماته، إنه لا يكذب، على عكسك" بصقت مرة أخرى مما جعل عينيه تظلم.

"ما الذي يعنيه هذا؟" قال مائلا باتجاهي و موجة خطيرة من الغضب تنبعث منه.

"أتظنني لا أعرف أين ذهبتِ حقاً تلك الليلة؟"  سالت مما جعل عينيه تفيض بالخزي بينما يتراجع قليلاً"اوه، الآن أنت تتذكر؟ لقد كذبت في وجهي مباشرة, اختلقت بعض الكذب حول مقابلتك لـمايكل عندما ذهبت حقاً للانتقام و من ثم أتيت و نمت بجانبي و كأن ذلك لم يحدث كنت ستستمر بالكذب عليّ أيضاً ولم أكن لأعرف لولا أوليفر ". قلت ضاحك قليلا على سخرية الأمر .