Alpha Mates [BxB] -مترجمة-

Chapter 9

Author : Tippy446

Julian's pov

الحصة الاولى؛ علم الفلك ربما كانت أفضل جزء من يوم الاثنين بالنسبة لي، بالإضافة إلى حقيقة أنني كان لدي حصة فارغة بعد استراحة الغداء. ابتسمت داخليا و وضعت كتبي مكتبي المعتاد، كنت قد دخلت إلى الفصل فب وقت مبكر قليلا لذلك كان الفصل فارغا في الغالب.

جلست في الجوار و شعرت بالسحب بيني و بين  إيدن يدفعني قليلاً. لم يكن ذلك مؤلما جدا، بل كان أشبه بتذكرة تخبرني أن أذهب إلى رفيقي، ولكن يجب أن أتجاهله لأن المدرسة كانت أكثر أهمية من الحاجة إلى أن أكون مع رفيقي.
كنت أنزلق هذه الأيام وبالإنزلاق أعني أنني كنت أتجه رأسا أولا إلى الإعصار الذي كان إيدن كالديرون. لا أعرف متى بدأ الأمر، لكن ببطء كنت أدع الأمور تمر، لم أكن لأرد على كلامه أو أبدي تعليقاتي المعتادة لأنني أعرف أنها أزعجته. لماذا يجب أن أهتم إذا أزعجوه؟ فعلت كل شيء لأجله هذا الصباح لأنني علمت أنه متعب وأردت المساعدته أي نوع من الجنون هذا؟ حتى أنني تركته يعانقني دون أن أدفعه بعيداً، لأنه كان شعور جيد جداً. أحببته ولم أستطع إنكار ذلك، كونه بين ذراعي كان أفضل شعور راودني على الإطلاق. حَسناً دالك بَعْدَ الشعور به يُقبّلُ رقبتَي ويَلْعقُني ويَفْركُني.... ماذا بحق الجحيم؟!!!!!

جوليان، ما هذا بحق الجحيم!

عظيم الآن أنا أصرخ على نفسي. على الأقل إستطعت أن أجعله يغيب  عني في المدرسة بالرغم من أنني إستسلمت في النهاية و طلبت منه أن يقابلني على الغداء
أصبحت حياتي فوضى غير منظمة لا يمكن التعرف عليها في الآونة الأخيرة.

" هل يمكنك أن تكرر ما قلته للتو سيد (هايل)؟" خرج عقلي من أفكاري وأنا أركز على الصوت الصادر من معلمي في علم الفلك. عندما نظرت حولي أدركت أن الفصل مليء و مجموعة من الملاحظات كانت مكتوبة على اللوحة.

متى بحق الجحيم قد بدأ الفصل؟

" سيد (هايل)، أرجو أن تنتبه في صفي إذا كنت تشعر بالملل، فبإمكانك المغادرة" المعلم قد نظر إلي بخيبة أمل.

"ماذا؟. لا. أنا فقط  "

"لنمضي قدماً" لقد قال قبل أن يتجاهلني بينما يتابع الفصل وعندما نظرت حولي بيأس، بدأت بسرعة في الخربشة قدر استطاعتي في محاولة للحاق بالفصل. لا أصدق أنني وقعت في مشكلة، لم يتم تحذيري في الصف من قبل، خاصة علم الفلك. وما زاد الطين بلة هو أنني كنت أفكر في إيدن.
أرأيتم؟أنا  انزلق.

-----

تركت صف الرياضيات ورأسي في الاسفل من العار، لم أكتب حتى سؤالا واحدا و اليوم كنا قد بدأنا موضوع جديد. مرة أخرى امتلأ رأسي بأفكار إيدن لكن الأمر كان يزداد سوءا، احتجت أن أكون معه، كانت لدي رغبة يائسة لا يمكن تفسيرها لكي أكون معه ولأنني لم أستطع فكنت فوضى متململة. لم أستطع التركيز، العمل، الاستماع والفهم لأن كل ما سيفهمه عقلي هو إيدن. تنهدث ثم توجهت إلى فصلي التالي تابعا بيكيت وإيزابيل بهدوء، يمكنني أن أقول أنهما كانا قلقين ولكن لم يكن لدي الوقت لتهدئة مشاعرهما.