Chapter 65

6.9K 298 100
                                    

Author :Tippy446

Julian's pov

"توقف عن لمس قدمي" صرخت على ايدن الذي أصر على إعطائي تدليك لقدماي على الرغم من أنه تبين أنه غير جيد في ذلك.

"آسف" قال بتوتر مبتعدا عن السرير "ماذا يمكنني أن أجلب لك؟"
لا شيء. إيدن، أنا بخير، فقط دعني أرتاح " قلت بينما أغرق مرة أخرى تحت ملاءات سريرنا. "إذهب للمدرسة، سأكون بخير"

"حسناً" لقد وافق اخيرا قبل أن يقبلني قبلة سريعة ويمسك بحقيبته قبل أن ينظر إليّ للمرة المائة ليرى إن كنت سأغير رأيي

"ايدن اذهب!"

"حسناً، حسناً" قال باستسلام قبل أن يختفي عن ناظري، أطلقت نفسا من الإعياء وأنا أحدق في السقف، متأملا ما أصبحت عليه حياتي خلال الأشهر القليلة الماضية.
من المفترض أن يولد الطفل الشهر القادم على الرغم من أني أشعر أنه سيخرج في أي لحظة الآن معدتي كانت بحجم بطيختين وتم منعي من كل شيء مرهق، أوامر إيدن. لقد رفضت ترك المدرسة، لذا جعلنا والديّ يقولان بعض الهراء عن حالة مرضية التي كانت لدي و الآن إيدن كان يحضر لي الواجبات المنزلية بينما اتواصل مع أساتذتي على الإنترنت.

الجميع عرف الآن، إخبارهم عن ذلك كان على الأرجح أسوأ جزء من هذا الحمل كله، كانت التجربة الأكثر إحراجاً في حياتي لمحاولة إقناع الآلاف بأنني، رجل، و حامل. لم يصدقنا أحد في البداية، بغض النظر عن ما قلناه، ولكن بعد ذلك رفع إيدن قميصي دون إذن لهم لرؤية بطني البارز قليلا، أولئك الذين لم يقتنعوا بعد استمعوا لدقات القلب،و كانوا مصدقين بعد ذلك.
كان طريقاً وعراً بين الكثيرين، لكن بمرور الوقت الناس تقبلوا الوضع وكانوا متحمسين لإنجابنا طفلاً. ليفي لا يمكن أن يكون ألفا القطيع و هذا سيكون موضوع يجب أن نجلس ونتحدث عنه عندما يكبر.
ليفي لم يتغير كثيراً خلال الأشهر القليلة الماضية، حسناً على الأقل أعتقد ذلك، إيدن يقول أنه يتحسن. القطيع قبله بذراعين مفتوحتين و التي حاول عضها. لم يسمح لأحد بلمسه عداي أنا و إيدن، إنه طفل هادئ، لكنه يتحدث أكثر الآن الأمر الذي أراه إنجازاً كبيراً. ليفي و إيدن اقتربا من بعضهما البعض بطريقتهما الصغيرة الخاصة،و أرى أن ذلك لطيف لأنها يتشابهان في الكثير من الأشياء. عندما لم يكن معنا، كان في مدرسة القطيع التي كنا ندمجه فيها ببطء. كان يذهب في أيامه الجيدة ويبقى في المنزل عندما كان حقا لا يريد أن يذهب، كان ذلك أكثر حول كونه عضوا في المجتمع من التعلم. إحتاج أن يبدأ بالتفاعل مع الناس إلى جانبنا وحتى الآن هو يقوم بعمل جيد.

"جوليان" نظرت ناحية الصوت، لأجد ليفاي عند المدخل.
على الرغم من أننا تبنيناه وكان طفلنا الآن، لم يدعونا أبي أو أي شيء من هذا القبيل الذي لم نكن نمانعه. كان لا يزال لم يتحدّث عن ماضيه وعائلته لذا لم أعرف مدى قربه من والديه أخبرناه أن بإمكانه مناداتنا بأي شيء يجعله يشعر بالراحة، لذا فقد استقر على منادتنا بأسمائنا.
"هل استيقظت للتو؟" سالته ليومئ برأسه بهدوء "دعني أصنع لك شيئاً لتأكله"
"لا بأس، إيدن ترك طعاماً لي" قال بسرعة أنه لم يعجبه أن أفعل أي شيء عندما اكتشف أنني حامل لقد قبل الامر دون أي أسئلة، أعتقد أنه بسبب أنه صغير ولا يدرك أن الرجال عادة لا يأخذون دور حامل الأطفال. لم يكن لديه رد فعل كبير أيضاً عندما أخبرناه أنه سيكون لديه أخ صغير، بعض الابتسامات الصغيرة لكن هذا كل شيء.
ليفاي لم يكن لديه رد فعل على أي شيء هو دائماً يفعل بالضبط ما يؤمر به ولا يتذمر أبداً من أي شيء ولا يسيء التصرف أبداً. أحببته كما كان لكن لم أستطع منع نفسي من التفكير بأنه لم يكن على طبيعته لقد كان الطفل المثالي و أعتقد أنها كانت طريقته في التأكد من أننا لن نتركه.
"سآتي لأدفئه لك" قلت قبل أن اخرج من السرير بحذر قبل أن يستطيع قول اي شيء.
"أستطيع أن أفعلها بنفسي" قال و امسك بيدي، كان ذلك غريزياً بالنسبة له الآن أن يفعل ذلك، كان يتمسك بـإيدن وأنا كلما سنحت له الفرصة.

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن