Chapter 61

7.4K 324 73
                                    

Author :Tippy446.

Aiden's pov.

"جوليان" صرخت لكن عيناه كانت تدور في محجرها لتجعل قلبي يتوقف. جلده كان يحترق و كان يتصبب عرقاً. نظرت إلى المصعد لأرى الأرضية مغطاة بقيئه مما جعل قلبي يتسارع خوفا. بدا لي أن العالم توقف بالنسبة لي وأنا أنظر إلى أسفل في وجهه مع موجة من الذعر والفزع المروع يسيطر علي، وكان جسده رخو و تنفسه مترنح.
أخذته و ركضت إلى الحمام، احتجت أن أخفض حرارته و أنظفه. غسلته في ماء بارد بعناية، طوال الوقت، كنت احاول أن أهدئ من تفكيري بشأن ما قد يحدث.
و بمجرد أن كان يرتدي ملابس نظيفة، وضعته على السرير فقط لأجد درجة حرارته ترتفع ببطء مع همهمات مؤلمة تفلت من شفتيه. لم يكن لدي أي فكرة عما أفعله وكان ذلك يقتلني، كان يتحرك كثيرا حتى أنني لم أتمكن من إعطائه الأدوية، لم أكن أعرف حتى ماذا أعطيه. عندما بدأ جده يهتز، موجة من الذعر والعذاب ملاتني تماماً
"كات" صرخت وأنا أحاول أن أتبت جسده "كات"
"ما الخط-" توقف لفترة قصيرة عندما رأت جوليان لتندفع على الفور إلى جانبه المقابل. "ماذا حدث؟" لقد سألت و هي تلمسه في أماكن مختلفة من جسده.

"أ-انا - انا لا أعرف، خرج من الم-المصعد وأنا وجدته مع ال-ال-الحمى و التعرق و هو تقيأ. أنا-انا، كات، ماذا يحدث؟ " تأتأت وأنا أنظر إلى رفيقي.
"جسده متعب وهو في حالة من الذعر." قالت و هي تضغط أصابعها على جبهته بينما تتمتم بشيء ما جعله يستقر قليلاً. "ابق معه" لقد اعطتني تعليماتها و هي تدفع كل شيء من على الطاولة قبل سحب زجاجات مختلفة من الفراغ حيث تبدأ بخلط ما يمكنني أن أفترض أنه نوع من الإكسير. جلست بقربه، حاملا اياه بين ذراعيّ فيما امشط شعره، محاولا ان ابقيه ثابتاً.
"ستكون بخير" همست، و انا أبقيه تابتا تحت صدري. "كل شيء سيكون على مايرام"

"أبقيه ثابتاً" لقد قالت وهي تتسلق على السرير بمنتجها النهائي. تبتث جوليان في مكانه محاولاً منعه من التحرك بينما تميل ذقنه للأعلى وتسكب السائل الأسود أسفل حلقه ببطء عندما يبتلع كل شيء، توقف عن الحركة وتختفي و كل أنين دل على عدم راحته اختفى ايضا.

"ماذا أعطيته؟"

"إنها خلطة علاجي الشخصية، هو يزيد من عملية شفاء. سيستيقظ بعد قليل، دعه يرتاح." قالت قبل ان تخرج نفساً من الإرهاق قبل أن أنهض من السرير وأنا أنظر إليه "إيدن دعه يرتاح" لقت كررت لأنظر إليها بعينين متالمتين وهي تبتسم لي ابتسامة ضعيفة و أومأت براسها لتطمئنني. وضعته بعناية على السرير قبل أن انزل منه، لأضغط قبلة رقيقة على جبهته قبل مغادرة الغرفة على مضض.
اغلقت كات الباب خلفنا بينما أسير بسرعة إلى غرفة المعيشة، منظر المصعد ارسل كل المشاعر لتندفع إليّ في آن واحد. لاحظت كات انزعاجي لتفرقع أصابعها و تختفي الفوضى بأكملها لكنني كنت لا أزال غير مستقر في الداخل.

غضبي المتزايد المعتاد إستبدل بالخوف بينما عقلي يفشى كل الأشياء التي يمكن أنها حدثت له و التي لم أكن هناك لحمايته منها.

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن