Alpha Mates [BxB] -مترجمة-

Chapter 38

Author : Tippy446.

Aiden's pov.

لم أنم ليلة البارحة، لم أستطع، عيناي كانتا ملتصقتان بجسد جوليان النائم . كنت أعرف أنه بخير، و لكن بعد رؤيته ممددا على الأرض بذلك لم استطع حتى النظر بعيدا عنه الان.

كان يجب أن تراقبه جيداً-زمجر ماكس  في رأسي
أعلم -قلت باعتراف، رؤية جوليان مستلقيا على الأرض هكذا جعل تنفسي مؤلما بينما جلدي ضاق من حولي، الشعور بالندم كان يزداد مع كل لحظة تمر و لم يكن ليذهب.

لقد غزا ضوء الصباح الغرفة منذ فترة طويلة، استلقيت بجانب جوليان ممررا يدي من خلال شعره بينما كنت أراقبه. في الوقت الذي وصلنا فيه للمنزل، كان مكياجه ملطخاً بالدماء المتدفقة من الجرح الذي حصل على جبهته عندما طار من السيارة. نظّفته وغيّرت ملابسه قبل وضعه في السرير، كان مغمى عليه، الصوت الوحيد الذي كان يصدره هو شخير خافت.
جلست على الفور عندما بدأ يتحرك قليلاً ، أخرج أنين متألم عالي أولاً قبل أن يفتح إحدى عينيه ببطء. نظرت عيناه في أنحاء الغرفة قبل أن تهبط علي، حدق بي لفترة قبل أن يغلقها و يئن مرة أخرى.

"اشرب هذا" قلت بهمس، أنني أعطيه المزيج الذي صنعته قبل أن نغادر المنزل بالأمس صداع الكحول سيختفي بعد دقائق خاصة مع الدواء الذي أعطيته له. ليجلس قليلا و وجهه لأسفل، ليشرب السائل في دفعة واحدة قبل أن يستلقي مرة أخرى.

"رأسي" تذمر و هو يفرك جبهته بأصابعه، لقد لامس الضماد على رأسه ليتجمد. ليسحبه، الجرح يذهب تحته بينما يتحسس الضماد الدامي بأصابعه "ماذا حدث هنا؟"

"اصطدمت بغصن بينما كنت واقفا في فتحة السقف، أخذتك مباشرة خارج السيارة." فسرت محاولة تجاهل الشعور بالذنب و الألم الذي غمرني مرة أخرى بذكر ذلك.

"حقاً؟" قال ضحكا قليلا قبل أن يمسك رأسه "أوو"

" أنت لا تتذكر الكثير؟"

" كان هناك ميكروفون.... بعض كرات تنس الطاولة أعتقد أنني أتذكر شيئا مع عنزة ربما.." قال بوضوح مجهد للتذكر.

"أنا متأكد من أن هناك أكثر من ما يكفي من الصور ومقاطع الفيديو على الإنترنت لتنعش ذاكرتك." قلت مما جعل وجهه يشحب على الفور.

"لا …"
"أوه نعم" قلت مبتسما له ابتسامة ضعيفة.

"لن يتكرر ذلك أبداً" قال لينزلق خارج السرير، و يتمدد لفترة قبل أن يسحب قدميه و هو يمشي ببطء إلى الحمام. عندما دخل توجّهت للمطبخ لأعد لنا الفطور، كان ماكس لا يزال غير مرتاح رغم أنّ جوليان كان بخير.

طبخت الطعام بشكل فارغ بينما عقلي يستمر في الإغراق بأفكار الندم جنبا إلى جنب مع صورة جوليان المدمى.

"إيدن ! " عيناي التفتا لتجد جوليان ينظر إليّ بعيون محبطة.

"آسف" قلت قبل  أن ازيل السلمون المحترق قليلاً من النار