Bonus 1 :épilogue 1

6.6K 258 68
                                    


Author : Tippy446.

-------بعد ست سنوات --------

Julian's P.O.V

ليفاي! دامُن! أسرعوا وإلا ستتأخران عن المدرسة!" صرخت  بصوت عال بينما أحزم حقائب غدائهم. ليفاي نزل على سلم منزلنا الجديد بشعره المجعد في فوضى عارمة "سنقص ذلك الشعر في نهاية هذا الأسبوع" قلت بينما يجلس على المقعد ويبدأ بحشو وجهه بالحبوب،
"حسناً" قال بلا مبالاة.
"أين أخوك؟" سالت ناظرا إلى أعلى الدرج ثم إلى الساعة على الحائط، كانوا سيتأخرون وكنا بحاجة إلى الخروج في خمس دقائق على الأقل.
"لا يمكن أن يكون هذا سؤالاً جاداً" قال ليفاي بحاجب مرفوع، دامُن كان يستعد، بالطبع. لم يسبق لي أن التقيت بطفل مغرم بنفسه كما كان ذلك الفتى، كان في السادسة من عمره فقط و اهتم فقط بالتاكد من ان مظهره جيد.
" دامن! سأحرق كل ملابسك إذا لم تنزل إلى هنا الآن!" صرخت بصوت عالٍ، ليملأ صوت الخطى المستعجلة البيت وهو يركض على الدرج قبل ان يسقط ويهبط على وجهه مباشرة. المرة الأولى التي حدث فيها ذلك أخذته إلى الطبيب لأتأكد من أنه بخير، كانت هذه المرة حوالي المليار مرة، نهض و نفض الغبار عن نفسه قبل أن يدخل إلى المطبخ بينما يسلمه ليفي بعض الحبوب.

"لماذا يجب أن تاخد كل هذا الوقت؟" سألت منحنيا على المنضدة بينما أشاهد الإثنان يأكلان
"الوقت يمضي. وووش ". قال بينما يمضغ بسرعة طعامه حالما ينتهون، قلت لهم أن يذهبوا الى السيارة بينما أحضر المفاتيح.
"سأعود قريباً!" صرخت لأيدن الذي يئن متذمرا من السرير، لأبتسم لنفسي بينما أركض وراء الأولاد لأجد ليفي جالسا بالفعل و ربط بالفعل دامون وأميليا في مقاعد الخلفية للسيارة . جلست في مقعد السائق ناظرا الى جواري لأرى ايميت ينتظر في مقعد الراكب ويعطي اميليا لعبة لتلعب بها.
"إذا كان لديك الوقت لركوب معي كل صباح يمكنك أن توصلهم بعض الأيام بينما انام". تذمرت بينما أشق طريقي عبر أراضي القطيع.
"الأمر أكثر متعة بهذه الطريقة، سنتحدث ونترابط" قال لاقلب عيناي له، ألقيتُ نظرة في الخلف لأرى دامُن و أميليا يتحدتان بينما ليفاي يقرأ بصمت لنفسه.

"عشرون دولار لأقول انهم رفقاء - يقصد دامن و أميليا-" قال إيميت و هو ينظر إلى ابنته و دامُن.
"خمسون دولار و اقول أنك مخطئ"
"حسنا " قال لنتصافح على الرهان قبل أن يستدير لينظر إلى ليفاي "هل أنت متحمس بشأن عيد ميلادك؟"
"سأكون نفس الشخص الذي أنا عليه الآن. ولن يغيِّر ذلك بضع ثوان، فلماذا اتحمس لكوني اكبر قليلا؟" أجاب غير ناظر إلى الأعلى، تركيزه على الكتاب الذي في يده.
"لقد كان سؤالاً إجابته نعم أو لا يا ليفاي" قال إيميت عابساً في وجه الفتى الذي نظر إليه عندما استشعر نبرته المنزعجة.
"أعتقد ذلك"اجاب دون مبالاة قبل أن يعيد انتباهه إلى الكتاب. إيميت نظر إلي للإجابة لكنني فقط هززت كتفي بينما نتوقف عند الروضة التي كانت تعج بالاطفال ونحن نصب مع الأطفال، إنها نفس تلك الروضة التي كان يذهب إليها ليفي و الآن إيميليا و دامون يذهبون إليها.
لقد كانوا يبلون بلاءا حسناً بين البشر ولم يجعلونا نقلق أبداً، حسناً يا دامُن فعل.
"سأراك لاحقاً في الحفلة" همس إيميت ليخرج قبل أخذ الأطفال من المقعد الخلفي لألوح لهم  و يرسل ديمون لي قبلة هوائية التي أمسكتها مما جعله يبتسم على نطاق واسع.
كنت أقود السيارة متجها إلى مدرسة ليفاي بينما هو ينزلق إلى المقعد الأمامي، يغلق الكتاب فيما يطلق أنفاسه. على الرغم من أنه كان يعشق ايميت كان لا يزال منغلقا جدا عليه، كان لا يزال لا يعرف كيف يتفاعل بشكل جيد مع الآخرين وكان ذلك فقط ما كان عليه  . لذا هو اختبأ وراء عمله وكتبه، و عندما يكون مرتاحاً فهو يعود إلى ليفاي الصغير و الملتصق الذي أعرفه.

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن