Alpha Mates [BxB] -مترجمة-

Chapter 49

Author :Tippy446

Julian's pov.

"إيدن، تمهل" تنهدت وأنا أراقبه يمشي في جميع أنحاء الغرفة بجنون يرمي الأشياء في حقائبنا بأسرع ما يمكن.

"لا، يجب أن نعود" قال لم يزعج نفسه بالنظر إلي بعد أن وصلنا إلى المنزل ليلة أمس، ذهبنا مباشرة إلى أن لا نعرف حقا ما نقول، لذلك احتضنا بعضنا البعض بدلا من ذلك. لكنني استيقظت على إيدن يحزم كل شيء قائلاً أن علينا المغادرة.

"ماذا يحدث؟" سالت و انا أقف لأقابله، فأمسكت بذراعه و أوقفته في طريقه. ليستدير ليواجهني ببطء فيما امسك وجهه برفق بين يدي، باحثا في عينيه عن أي فكرة.

"يجب أن نعود إلى منزلنا. قلت أن أخاك لديه بعض الساحرات في قطيعه، سيساعدونك." قال مما جعل عيني تتسع "قبل أن يسوء الأمر أكثر"

"إيدن، الأمر لا يسير هكذا" قلت بإبتسامة ضعيفة.

"يجب أن يكون كذلك" قال و عيناه تظلم قليلاً" الساحرات دائماً ما يجدن طريقة. سيجدن طريقة لإخراج أليكس من أي مكان كان فيه "

"أنت ذاهب للقاء إلى بعض الساحرات في قطيع للروج؟ أنت؟ ". قلت بشكل متشكك " عيناك تتوهجان عند ذكرهم بالفعل، أستطيع أن اشعر بالغضب يندلع منك. هذا فقط سيزيد الطين بلة" .

"أي شيء يحدث لك سيجعلني أسوأ" قال قبل أن يضغط جبهته على جبهتي "سأكون بخير عندما تكون كذلك، لذا لا تقلق بشأني"

"إيدن" حاولت مرة أخرى لكنه أوقفني بضغط شفتيه الناعمتين، و تقبيلي ببطء بينما تنزلق ذراعاه حول خصري.

"لا تجادلني على هذا، أرجوك" قال ضد شفتيّ، أومات على مضض مما جعله يضغط قبلة سريعة لشفتيّ قبل أن يتابع حزم أغراضه. تنهدت بينما أذهب للاستحمام قبل مساعدته في جمع كل شيء.

" هل أنت متأكد؟" سألت عندما كنا في السيارة.

"نعم" قال و هو ينظر إلى الحقل الكبير قبل أن يقود مبتعداً
-----

"ماذا حدث لجيسيكا؟" سأل إيدن و نحن نشق طريقنا عبر الطرق السريعة الكبيرة، لقد عبرنا ولاية واحدة وكان علينا أن نعبر أخرى. إذا إستمرينا بالقيادة طوال الليل فسنعود للمنزل صباح الغد

"لا أريد اللعب" تمتمت وأنا أنظر من النافذة
"هيا" قال إيدن و هو يحاول إخراجي.

"لا" قلت قبل أن اتكور على نفسي .
"مات رامن من أجل لا شيء حينها" قال مما جعلني أبتسم

"جوليان ما هو لونى المفضل؟"
"الأسود"
"و ما لون عيوني؟"
"أسود مع قليل من الذهب" تمتمت، عندما لم يقول أي شيء ألتفت للنظر إليه لاجده يبتسم بعينيه تركزان على الطريق "لماذا سألتني ذلك؟"
"لا سبب" لقد قال و نظر لي.

"سأنا-"

"ما هي أبعد ذكرياتك عني؟ أو أي ذكرى؟ " لقد سال بلهفة مقاطعا لاتذمر على السؤال. "سايرني"