Chapter 3

11.9K 621 135
                                    

Author : Tippy446

Julian p. o. v

اليوم كان اليوم المنشود.

الفكرة جعلت زاوية شفتي ترتعش بينما كان جسدي يتوسل لي أن أبتسم لكنني أبقيت ذلك جامدا. لقد كنت أحلم بهذا اليوم منذ أن عرفت أنني سأكون ألفا في يوم من الأيام، والآن لقد حان الموعد أخيراً.

"جوليان" هل أنت مستعد؟ يجب أن نذهب إلى الصالة قريباً." صرخت أمي من الطابق السفلي.

"سأنزل خلال دقيقة"

نظرتإلى إنعكاسي في المرآة بإحساس لا يتزعزع من الفخر في صدري، كنت أرتدي قميصا أبيض ذو ازرار بسيطا و جينز أزرق غامق كان المفضّل لدي.
شققت طريقي الى الطابق السفلي في منزل والدي الجديد، و قابلت والدتي في الطريق.

"أوه يا ولدي الجميل، انظر إليك!" لقد صرخت وهي تركض نحوي وتخنقني في واحدة من معانقاتها.

"بيث أتركي الصبي يذهب" والدي وبخ وهو يخرج من المنزل، لتسمح لي امي على مضض بالذهاب. لم نهدر أي وقت و سرنا نحو القاعة.

التتويج كان يُعقد في قاعتنا بما أنها كانت أكبر من خاصة قطيع غابة الظلام، هذا اسم بشعا حقاً، بدا وكأن طفلاً قد اختاره.

"كيف تشعر؟" سألني ابي مما جعلني أخرج من أفكاري.

"بخير "

"هذا كل شيء، لا توثر؟" سأل و هو يبحث في عيني عن أي مشاعر و التي لم تكن موجودة.

"أنا بخير يا والدي" كنت أعرف أنه يكره عندما لا أناديه بأبي، لكنني لم أشعر بالراحة للقيام بذلك. استمرت المحادثة بين والدايّ وأنا أسير خلفهما، ولم يمض وقت طويل حتى كنا أمام القاعة الكبيرة التي كانت بالفعل مكتظة بأشخاص من كلتا القطيعين مع أشخاص يمثلون القطعان المجاورة لنا. دون ان يخبرني، اتجهت الى المدخل الخلفي حيث كان الناس يتدافعون لإنهاء الاستعدادات. لتقودني الطريق إلى الغرفة خلفية حيث كان علي أن أنتظر حتى يكون الجميع مستعدين، لقد أخذوا الاستعدادات بجدية شديدة وكانوا يخططون لها منذ أشهر. عندما فتحت الباب رأيت ظهر الشخص الوحيد الذي لم أكن أريد أن أراه حتى اضطر لذلك تماما، إيدن استدار ناحيتي، ابتسامة جانبية قد اخدت طريقها على شفتيه عندما رآني. كان يرتدي قميصا مزرر أسود مع جينز أسود مع نظاراته الداكنة كالمعتاد.

"جويلز! ظننت أنك لن تحظر، التأخير في يومك الأول لن يكون أفضل مظهر." قال بينما يجلس على الكرسي في الزاوية و يطوي ساقيه الطويلتين.

"اليوم ليس اليوم المناسب لإغضابي" حذرت و جلست على الكرسي بالقرب من النافذة.
« هل تحاول ان تترك انطباعا جيدا لرفيقتك؟ ». لقد ضايقني،و عندما لم أجيبه إستمر "أنا كذلك، لهذا سأتصرف بأدب اليوم"

"أنا بصراحة لا أهتم" أجبت ناظرا من النافذة.

"حقير " لقد تمتم.

Alpha Mates [BxB] -مترجمة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن