Alpha Mates [BxB] -مترجمة-

Chapter 12

مرحبا! رمضان كريم 💜

المهم قررت هذه السنة اني ما رح أوقف الترجمة بهذا الشهر. بس رح أنزل الاجزاء بعد الفطور. يعني السابعة و نصف بتوقيت المغرب.

بالنسبة لرواية رجل آيكر، عندي أجزاء هذا الشهر جاهزة لهيك التحديث ما رح يتأثر. و كل أحد رح أنزل تلاث أجزاء منها.
بس ألفا ميتس ما لحقت اترجم غير أجزاء هذا الأحد. رح احاول اترجم بعد الإفطار جزئين كل أسبوع.

تحديثاث اليوم :

*اربعة أجزاء من رجل آيكر.
*جزئين من ألفا ميتس.

استمتعوا 💙

Author :Tippy446

"يا صاح، جوليان يكرهني" قال إيميت بينما كنا نمشي في الردهات معاً. لقد تركنا جوليان في اللحظة التي وصلنا فيها للمدرسة بعد أن جعلني أعده بأنني سأظهر للغداء اليوم.
" هو يكرهني انا فقط. إنه فقط لا يحب معظم الناس، لا تأخذه على محمل شخصي ". قلت بينما ننزلق إلى مقاعدنا المعتادة لحصة اللغة الإنجليزية. المادة  كانت صعبة بشكل مفاجئ بالرغم من أنه لا يجب أن تكون كذلك، بالنظر إلى أننا نتحدث اللغة اللعينة.
"لا، إنه يكرهني حقاً. ظل يحدق في وجهي طوال الطريق إلى المدرسة في كل مرة أتحقق من المرآة كان يحدق بي تعرف كم هو مخيف أن ترى ذلك الرجل ذو التعبير الفارغ يحدق بك؟ إنه أمر مخيف إيدن!" صرخ إيميت وهو يمسك ياقة قميصي كمجنون لعين ويجلب العيون المتطفّلة نحونا.

"إنه ينظر إلى الجميع بهذه الطريقة لا تبالغ بردة فعلك ». قلت قبل أن أبعده بينما أضع قدمي على الكرسي بينما أحاول موازنة قلم رصاص في إصبعي
"هو سَيصْبَحُ ألفاي وهو يَكْرهُني." إنه يستمر في النحيب مثل العاهرة الصغيرة
"المسيح اهدئ إيميت. انظر لماذا لا تأتي للغداء أيضاً، ستراه يتصرف بنفس الطريقة معي. كيف يبدو ذلك؟ " سالت و انا انظر إلى صديقي الذي أومئ برأسه بسرعة.
"شكراً لك يا رجل" قال قبل أن يعانقني بإحكام، تذمرت قبل أن أبعده عني. لقد كان مثل علقة لعينة اليوم.
أعترف أنّ جوليان كان يتصرّف بغرابة في وقت سابق، لكنّي متأكّد أنّ ذلك بسبب انه لا يعرف إيميت. حتى عندما أراه مع أصدقائه لم يكن يتحدث حقاً، كان يتحدث معي فقط. لعق اصبعه كانت حركة غريبة بالنسبة له، شطبوا على، كان ذلك غريبا لكلانا. لكن الأمر كان مثيرا بشكل غريب وسأكذب إذا قلت أنني لم أحب عندما قام بحركات كهذه، إذا لم يكن إيميت هناك أعتقد أننا لم نكن لنصل إلى المدرسة.

في منتصف الفصول الأولى شعرت بالرغبة في رؤية جوليان تكبر قليلاً لقد وافقنا على أن نحاول تجاهل ذلك قدر استطاعتنا، لكن كيف لي أن أتجاهله عندما كانت صورته تظهر في رأسي. سيكون من الأسهل لو كان لدينا نفس الفصول و لكن لم يكن لدينا فصول مشتركة . لا أعتقد أنني كنت سعيدا من قبل  كما كنت الان لسماع الجرس يدق، كان لا يزال لدينا فصلين قبل الغداء ولكن كنت على وشك كسر شيء أو شخص ما إذا لم أرى جوليان. كنت سأراسله في وقت سابق لأخبره أن يقابلني في مكان ما لكن لم يكن لدي رقمه لذا تركت لأعاني في الفصل.
تتبعت رائحته، لأجده يمشي في الردهات خلف صديقيه كالمعتاد. أمسكت بمعصمه و منعته من الذهاب أبعد من ذلك قبل سحبه إلى خزانة قريبة.
"ما خطبك بحق الجحيم؟" لقد سأل عندما تركته و اغلقت الباب.