Alpha Mates [BxB] -مترجمة-

Chapter 10

تحديثات اليوم :
*جزئين من ألفا ميتس.
*أربعة أجزاء من رجل آيكر.

استمتعوا 💙

Author : Tippy446

Aiden's p.o.v

اللعنة. اللعنة. اللعنة. اللعنة.
لقد أخفقت، لقد أخفقت بشدة. كنت أركض خلف جوليان لكن ذئبه كان سريعاً جدا لذا هو اختفى من نظري منذ وقت طويل، كنت أتبع رائحته الآن. كان يجب أن أجده بسرعة قبل أن يخف-

أنت فقط كان لا بُدَّ أنْ تَفعل ذلك، أليس كذلك؟ - ماكسيموس سأل عندما توقفنا عن الركض،  الرائحة اختفت تماما كما كنت أخشى، لقد حجب رائحته.

ليس الآن يا ماكس-، زمجرت و انا امشي جيئة و ذهاب بغضب، عقلي يجري مسرعاً محاولاً معرفة أين يمكن أن يكون.

أنت سبّبت هذا! - وبخ مرة أخرى.

مبعديا اياه عني، بدأت أفكر في الأماكن التي يمكن أن يكون فيها جوليان. لم يكن ليعود إلى قطيعه، كان يعلم أنني سأفحص هناك وبالتأكيد لن يذهب إلى قطيعي. لم يأخذ مني وقتا طويلا لأدرك أنني لا أعرف شيئا عن جوليان، لقد عرفت الرجل طوال حياتي وأنا أعرف كل شيء من شأنه أن يغضبه لكنني لا أعرف شيئا عنه حقا.

راكضا إلى أرض قطيعه قلبي كان يطرق في صدري، السحب كان أكثر حدة الآن منذ أن كان يتألم. كنت أشعر بألمه الذي ضاعف ألمي فقط لم يكن السحب يعمل بمثابة مغناطيس له، كانت مجرد طريقة مؤلمة قليلا لإخباري للذهاب إليه. لم  يتردد الحراس في السماح لي بالدخول بينما أركض باتجاه منزل والديه.

"روجر!" صرخت بصوت عال بعد أن تحولت إلى شكلي البشري و أركض على الدرج. انفتح الباب على الفور كاشفاً عن والدته التي كانت تشبه جوليان كثيرا، و ينتقل القلق في عيني بسرعة إلى عينيها وهي تدرس وجهي تماماً كما يفعل جوليان.

"ماذا فعلت؟" اهتزت عيناها وهي تتقدم الى الامام.

" ليس لدي الوقت لهذا لقد ذهب وأخفى رائحته، إلى أين ذهب؟ " سألت متجاهلا تعبيرها القاتل لقد  بدت مترددة في إخباري بأي شيء كما فحصتني بعيون مليئة بالكره. "انظري, لقد افسدت الامر أنا بحاجة للعثور عليه وإصلاح هذا، لذا أين سيكون؟ " بعد أن حدقت بغضب في وجهي لما شعرت به كالخلود، تنهدت.

" هناك مكان قديم كان يذهب إليه مع أخيه. لقد ظنوا أنه مخبأهم الصغير لكن الأمهات يعرفن كل شيء. انه فقط قريب من الجهة الغربية، عندما ترى  صخرة كبيرة على نحو غير عادي على اليمين. كن حذراً حتى لا تتجول في منطقة الساحرات. عندما تجد الشلال، ستعثر عليه."لقد أكملت، لكنها أمسكت بذراعي لتحفر أظافرها بعمق في جلدي لدرجة أنها سحبت الدم "إذا آذيت ابني يوماً، سأدفنك شخصياً تحت الارض بستة أقدام. حسناً؟ "

"ن-نعم سيدتي" تأتأت لتتركني أذهب و لم اضيع ثانية اخرى لأنطلق في اتجاه رفيقي، صورة وجهه الممزق بالدموع تعاد في ذهني لتغمرني بالذنب كل مرة. لقد كرهت نفسي، هو قام بحركة للمرة الأولى، وانتهز الفرصة لكني صددته. لقد كنت فقط متوثر و خائف، لم أقبّل رجلاً من قبل وكانت الأمور تسير بسرعة انتهى بي الأمر بإفساد كل شيء، كنا نبلي بلاءً حسناً، جيدا حقاً في الواقع. يا إلهتي، أكره نفسي!