Alpha Mates [BxB] -مترجمة-

Chapter 66 (The end)

دبل ابديت 🎉

Author : Tippy446.

Aiden's pov.

"عيد ميلاد سعيد" ليفاي صرخ وهو يقفز فوق سريرنا، ليوقظني على الفور. و أفتح عيناي لأراه جالساً عند قدم سريرنا حاملاً دامُن الضاحك على وركه. "لقد أعددت الفطور لذا اسرعوا" قال قبل أن ينهض من على الاغطية لمغادرة الغرفة، توقف فجأة قبل أن يضع دامن بحرص و يركض عائدًا إلينا. "وذكرى سنوية سعيدة!" قال مقبلا جبيني و خدي جوليان قبل الإختفاء مع دامُن.
نظرت الى رفيقي الجميل لأراه ينظر اليّ بتلك العينين الزرقاوتين الجميلتين وباتسامة العريضة. جوليان يسحب نفسه نحوي قبل أن يضغط شفتيه على خاصتي، الاتصال ارسل على الفور مليون شرارة بيننا. لابادله القبلة مع همهمة من الرضا، مبتعدا عندما كنت راضيا.
"عيد ميلاد سعيد" قال مانحا اياي قبلة خفيفة وعيناه تركزان على عيناي بينما يبقي المسافة بيننا إلى الحد الأدنى.
" عيد ميلاد سعيد جويلز" اجبت بابتسامة عريضة قبل تقبيله مرة أخرى. ليبتسم على شفتيّ وأنا أتدحرجُ فوقه، و أقبّله تحت رقبته وهو يضحك تحتي. "و ذكرى سنوية سعيدة" قلت جالسا وهو يبتسم لي، أعتقد أنها كانت ذكرى ارتباطنا لأنه كان اليوم الذي اكتشفنا فيه أننا رفقاء وتغيرت حياتي إلى الأفضل.
"بقدر ما أود أن أبدأ هذا اليوم بالطريقة الصحيحة" قال و اصابعه تتعقب بطني فلدينا ولدان ينتظروننا و يوم طويل جدا امامنا"

"سأعوضك الليلة" أجبت قبل ان اسحبه الى اعلى، مغادرا الغرفة وهو مطوي تحت ذراعي وذراعه حول خصري.
دخلنا غرفة الطعام لنجد دامُن مرفوعاً على كرسيه العالي. و مجموعة من الأطباق موضوعة على الطاولة و التي جعلت عيناي تتسع. بالنسبة لطفل، كان ليفي يطبخ أفضل من غيره، كان يحب مشاهدة جوليان يصنع له الطعام ومن ثم بدأ يجرب صنعه قليلاً والآن أصبح طاهياً صغيراً.

"لقد صنعت الطبق المفضل للجميع" لقد اعلن بفخر. "أنا لا أَستطيعُ أَنْ أَشتري أيّ شئَ لذا أَتمنّى هذا كافيُ، كهدية أَعْني."
"هذا أكثر من كافي" قال جوليان و حمله قبل أن أستطيع بينما يحركه في الهواء ويجعله يقهقه بصوت عالي. ليجلسه قبل ان يجلس بجانبه، تاركا اياي بجانب دامُن، لأنه رفض ان يأكل طعام الاطفال او يشرب الحليب المعبأ في زجاجة من شخص آخر غيري.
"هل أنت مستعد يا فتى؟" سالت ليفي ناظرا بعيدا عن دامن لانظر في وجهه، ليتوقف عن تناول البان كيك كما وجهه مبتهج يغوص على الفور في واحد غير راض.
"لا، لماذا لا أستطيع فقط البقاء داخل القطيع؟"
"لأنك قاربت السادسة ولا يمكنك فقط الإختباء في القطيع، حان وقت خروجك" جوليان قال ليجعله يتذمر قليلاً "أنت تخطيت مستوى الروضة وأنت تعرف ذلك، لذا كن أكثر حماساً" لقد أنهى ، ليفاي عرض علينا ابتسامة ضعيفة قبل أن يعود إلى طعامه.

ليفاي كان عبقرياً ، لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لندرك أن لديه دماغا جيدا. لقد كان يتعلم الاشياء بسرعة، لقد كان أعلى بكثير من مستوى الروضة لكن إلقاءه في صف أعلى كان سيفسده. لقد كان بالكاد يتحكّم بعواطفه الآن لأيام و جوليان لم يكن ليحلم بالمخاطرة بذلك، لقد بدأ يصبح أكثر انفعالا قبل بضعة أشهر، و عرفنا ما سيحدث. لكنه كان أسوأ من ما حدث معي، لم يكن فقط الغضب ، كان مثل ان كل عواطفه فقدت صوابها. استغرق الأمر بعض الوقت، لكننا كنا نساعده في ذلك و كان الان أكثر سيطرة على نفسه. كنت اخطط لاخده في رحلة قريبا، لمنزلي الخاص الذي صنعته من ذلك المعمل الذي كنت محبوسا فيه و الى حيث وجدناه.