Alpha Mates [BxB] -مترجمة-

Chapter 26

Author : Tippy446.

Aiden's pov.

"هيا إيدن" صرخ جوليان من المطبخ بينما  كنت اتذمر و أسحب الأغطية من فوق رأسي كان يناديني لأخرج من السرير منذ ساعة "أنا جاد".

"دعني أنام" تذمرت عندما شعرت بالغوص في السرير قليلاً
"لدي خطط، هيا" قال بينما  يسحب الاغطية التي كانت تخبؤني.

"حسنا" قال عندما لم أستسلم لتنفتح عيناي عندما اصطدمت وسادة برأسي، جلست بسرعة لأحصل على ضربة أخرى مباشرة في وجهي بينما يستمر جوليان في ضربي بابتسامة عريضة. أمسكتُ به من خصره بينما أسحبُ جسده الضاحك بين ساقيّ قبل أن أرمي الوسادة بعيداً عن يديه. يستمرّ بالضحك بينما أهاجم نقاط ضعفه، و اكتشف أنّ جوليان حساس جداً للدغدغة.

"توقف!" لقد صرخ وهو يتلوى في قبضتي ضاحكاً من أعلى رئتيه، فقررت أن أكون رحيماً و أتوقف لاترك الرجل يتنفس. رمي رأسه مرة أخرى على كتفي وهو يلهث يائسا للحصول على الهواء مع ابتسامة ملتصقة على وجهه. تنفسه استقر ببطء بينما أضع يدي حول خصره و أضع رأسي على كتفه، عيناه اللامعتان تقابلان عيناي بينما نحدق في بعضنا البعض لفترة. فجأة، أخذ شفتيّ لأهمهم في ارتياح بينما ادار رأسه قليلاً ليمنحني فرصة أفضل لتقبيله، استخدم لسانه ليلعق شفتي السفلية بشكل مثير بينما يبتسم ضد شفتيّ ل أفتح على الفور مما يسمح له باستكشاف فمي بشكل كامل. موجات من الرغبة تنبعث من كلانا كما استشعرنا الشرارات من هذا الاتصال، أفواهنا تتحرك في تزامن بينما ألسنتنا ترقص بسعادة.

تركت يدي تنزلق للأسفل بينما أمسد انتصابه المتنامي من خلال سرواله بينما القبلة تصبح بسرعة أكثر حدة.
"إيدن" جوليان حذر كاسرا القبلة. "ل-لا نستطيع".

"لماذا لا تدعني ألمسك؟" سالته وأنا أنقل يدي فوق قميصه، ملقيا أصابعي فوق صدره لياخد نفساً عميقاً. لم يرد أن نستحم معاً ليلة أمس وحتى عندما عدنا إلى الغرفة لم يدعني أفعل أي شيء قائلاً أن علينا أن ننام بما فيه الكفاية ونذهب مباشرة إلى السرير.
"لأن لدي خ-خطط" لقد تلعثم قليلاً عندما فرشت أصابعي على حلماته المنتصبة "انها بوقت محدد"
"كم لدينا من الوقت؟" سالت بينما اشاهده ينهار ببطء بينما أضغط القبلات على عنقه و هو يضع رأسه على كتفي.
"ح-حوالي أربعين دقيقة.. آآآه!" تاوه عندما لعقت الجزء الخلفي من أذنه، كان لدي قدرة أفضل على الوصول إلى نقاط ضعفه في هذا الوضع الذي بدأت أحبه أكثر فأكثر.

"هذا أكثر من كافٍ ". قلت مبتسبا ضد جلده قبل ان ادع يداي تغوص في سرواله بعد ان فككت زره بسرعة.
"إيدن" حذر مرة أخرى بينما عيونه تحدق في الآن بذبول قليلا.

"نعم حبي" قلت آخذا عضوه المنتصب بين يدي ليشهق  بصمت.

هو لم يجيب أبداً، عيناه اغمضتا بإحكام عندما بدأت انا بمداعبته ببطء و لا ازال اهجم على جلده بشفتيّ فيما اغرس القبلات على رقبته، عابدا اياه تماما كما تعمل يداي عليه ببطء. ارتجف عندما ضغطت بأسناني قليلا على كتفه قبل أن أضغط  بإبهامي على رأس عضوه مما جعله يئن بصوت عال.
"ا-ايدن" لقد تاتأ وأنا ارفع يدي الى حلمته ثانية، اعصرها و أفركها فيما اداعب عضوه النابض باستمرار.
"أحب عندما تقول اسمي" همست في أذنه، الفعل جعله يرتجف بينما تنفسه أصبح فوضوي.