Alpha Mates [BxB] -مترجمة-

Bonus 2 : Épilogue 2

دبل ابديث 🎉🎉🎉

Author : Tippy446.

--------بعد ست سنوات أخرى ------

Aiden's pov.

" ألم أخبرك أن تخرج القمامة يا دامُن؟" زمجرت بغضب عندما أقتحم غرفته لأراه ينقر على ريموت اللعب بينما يلعب "كول أوف ديوتي" على وحدة التحكم بالألعاب الخاصة به.
"أنا سأفعل" إنه يتذمر و هو لم ينظر في طريقي حتى.
"افعلها الآن أو سأكسر اللعبة" صرخت مما جعله يئن بصوت عال بينما يوقف المباراة ويحدق في وجهي، شعره الطويل ينزل من على وجهه مثل والده.

"استخدام الأطفال كعبيد لك، إلى ماذا وصل هذا العالم" إنه يتذمر وهو يعبر من فوقي وينزل الدرج بينما أتنهد أشق طريقي إلى المطبخ لأجد جوليان بصحبة بيتر بينما يعدّان الغداء معاً. أقسم بالله أن ذلك الطفل كان صورة مطابقة لـجوليان، بنفس الشعر والعينين الزرقاوين، والوجه كان متطابقاً. كان يبدو كطفل ولد بعد أن مارس جوليان الجنس مع نفسه، و ليس معي.

"هاي،هل يُمْكِنُ أَنْ تَتأكّدَ التوأمان رتّبوا المنضدةَ بشكل صحيح؟" سأل وهو يسكب بعض الخليط في وعاء لأومئ برأسي وأنا في طريقي إلى غرفة تناول الطعام الكبيرة لأرى التوأم يرقصان في الارجاء بينما يجهزان الطاولة، كانت الأمور في مكانها ولم يكسرا أي شيء لذا كنت سعيدا.
"أبي! أبي! لقد فعلتها! ". قال هاڠن و هو يهز ساقي بقوة فيما ينظر اليّ بعينيه البنيتين الساطعتين اللتان جعلني ابتسم. "وأنا لم أكسر أي شيء"
"أَرى ذلك، عمل جيد!" قلت مربتا على رأسه بينما جوزي تعدل الأشياء التي تركها معوجة. لقد حاول أن يفعل الكثير ولكن في كثير من الأحيان فشل أو كان يخطئ قليلا، كانت جوزي دائما تعدل أخطائه قبل أن يتمكن من رؤيتها. "سنأكل قريباً لذا إذهب و نظف نفسك"
لقد أومأوا برأسهم و هرعوا إلى غرفتهم أقسم أنهم كانوا مطيعين تقريبا مثل ليفاي. كل الأطفال كان من السهل الاعتناء بهم في الغالب باستثناء دامُن، كان أكثر إزعاجاً دائماً.
"توقفوا هناك" قلت عندما سمعته يدخل المنزل، لأشق طريقي إليه لأراه يربط شعره.

"ماذا يمكن أن يفعل لك خادمك المخلص اليوم سموك؟" سأل بسخرية، و هو يطوي ذراعيه خلف ظهره .

"أوقف ذلك. سنأكل قريباً، أريدك أن تنزل بعد خمس دقائق وإذا تصرفت بأدب ربما سأصطحبك للصيد بعد أن نأكل ". الصيد مع الجميع يعني اللعب في الغابة، مع ليفاي و دامُن يعني قتل الروج.
"هل انت جاد؟" لقد سألني وأنا أومئ بإبتسامة صغيرة "شكراً أيها العجوز" قال و ربت على كتفي قبل صعود الدرج.
"توقف عن مناداتي بذلك!" صرخت بغضب وهو يختفي ولا تتردد بعده سوى ضحكته. لمحت كاسبر وهو يركض خارج الغابة، وفروه الأسود يسهل اكتشافه في النهار ليعلمني أن مالكه لم يكن بعيداً جداً.