الحلقه الثامنه والعشرون

16.2K 695 200
                                    

اخر ايام الحب
بقلم/ ايمان حجازي
ايمووو
حلقه((28))

مريم بعدت عن النار ومش مستوعبه هي عملت ايه، يوسف بسرعه دخل الأوضه وجاب بطانيه خفيفه وفضل يطفي النار حوليه بسرعه شديدة وخوف علي مريم ليحصلها حاجه..
بعد وقت شويه النار طفت لكن بعد ما حولت الصاله لشبه متهالكه،  مريم كانت واقفه مكانها زي الصنم
يوسف بصلها بغضب ومش متخيل اللي هي عملته، مريم خافت من نظراته وبصت حوليها لخراب: شغل النور اللي انت طفيته مش شايفه قدامي
يوسف شغل النور ورجع عندها بغضب: انتي بقه متخيله باللي انتي عملتيه ده كنا هنخرج؟
مريم مردتش عليه ودخلت الاوضه وهو وراها وكمل: مريم احنا لو كنا اتحرقنا ومتنا هنا برضه مكناش هنخرج! لو البيت ده اتهد فوقنا برضه مش هنخرج..
مريم بصتله: طيب اذا اتكلمنا واتصالحنا هنطلع بعدها ازاي تقدر تقولي؟ انت اصلا مش معاك اي حاجه تخلينا نطلع
يوسف: اه يعني مفيش طريقه نطلع بيها صح؟، مريم اذا انتي جننتيني او انا جننتك برضه مش هنطلع من هنا غير لما نتكلم
مريم سكتت شويه وهو قعد جنبها وبعدين اتكلمت: وانت ايه اكتر حاجه جننتك؟ بعدك عني ولا حياتك اللي انت كنت بتبنيها غصب عنك مع رقيه؟ يعني ايه كان أصعب عليك؟
يوسف: حياتي مع رقيه كلها مكنش لها قيمه أصلا.. مريم انتي مصدقه نفسك؟ يعني اللي انتي بتعمليه كله ده وكلامك واتهامك وكل حاجه بتقوليها انتي مصدقاها؟
مريم بغضب: ومصدقش ليه هه؟ وانت مين كان يصدق ان يوسف ممكن في يوم يتخلي عن مريم؟ يوسف مفيش اي حاجة في الدنيا تشفع لك انك تسيبني، لو قدمتلي أعذار الدنيا كلها مفيش حاجة تشفع لك يا يوسف! انت عارف انت عملت ايه؟
انا مكنش ليا أي حد في الدنيا غيرك؟ سبتني لمين؟
خليت صحبتي وأقرب واحده ليا تقولي انك بتضحك عليا ومش بتحبني واني غلطت لما قربت منك وعشت معاك.. انت.. انت.. انا مش عارف اوصفك مش عارفه اقول حاجة تشفع بشاعة اللي انت عملته فيا!
يوسف: بس انا مسبتكيش يا مريم!
مريم بضحك: دي نكته صح؟
يوسف: لو كنت سبتك كان زمانك متجوزه دلوقت ومخلفه كمان..
مريم مفهمتش يقصد ايه وفضلت باصاله شويه ويوسف بيهزلها راسه وكأنه بيقولها ايوه..
لكن برضه كانت صعبه علي مريم انها تفهمها: يعني ايه كان زماني متجوزه ومخلفه؟
يوسف عارف عواقب اللي هيقوله دلوقت بس طالما اتواجههو يبقي لازم يقولها: لما انتي خلصتي جامعه قولتيلي ايه اللي حصل؟ لقيتي شغل ازاي؟ بقي ليكي مميزات دون عن بقيه الموظفين ازاي؟
مريم كانت بتفتكر كل حاجة حصل لها في الشغل من أول ما بدأت لحد ما يوسف ظهر، وازاي محمود كان بيعاملها ومرتبها وساعات عملها وكل حاجه ورجعت تاني بصتله: أيوه لأن دي كانت شركتك ومحمود كان صاحبك وانت عشان...
مريم وقفت كلام وحست برضة انها تايهه!
يوسف: ومحمود عرفك منين لو مش من خلالي، وكل حاجه كان بيعملها معاكي بأذن من مين؟
مريم بحيره: بغض النظر اني لسه مش مستوعبه، لكن الشغل وكل ما يتعلق بيه ايه علاقته بجوازي؟
وفجأه مريم جه علي بالها كل العرسان اللي كانت بتتقدم لها وبعدين تخلع، علي طول كانت بتسأل نفسها ازاي ده بيحصل؟ مع انه مكنش في دماغها انها تتجوز لكن برضة كانت في حيره بسبب الموضوع ده، بصت ليوسف بصدمه وزي ما تكون فهمت: انت قصدك ايه يا يوسف؟
يوسف: ايوه هو اللي انتي فهمتيه بالظبط!
مريم بتردد بصدمه مش قادرة تستوعبها: لأ.. لأ مستحيل أكيد لأ..
يوسف: ليه مستحيل؟ يعني انتي كنتي عايزاني اسيبك تتجوزي وتروحي لغيري؟
مريم بتردد: اناني.. أنت.. انت ازاي عملت كده، لا يمكن؟
يوسف: عملت كده لأني بحبك، ولأني عمري ما هقبل انك تكوني لغيري، انتي ليا وبس.. هتعيشي وتموتي وانتي ليا يا مريم
مريم قامت بغضب شديد: أنت مفكر نفسك مين!!!!!!!؟
ازاي تدي لنفسك الحق تلعب بيا وبحياتي كده!؟
يوسف قام وقف قدامها عشان يهديها لكن مريم كانت انفجرت فيه بعياط وصريخ ومسكت هدومه: اتكلم.. قولي يا يوسف مين ادالك الحق انك تبهدلني كده؟ ازاي سمحت لنفسك تجرح قلبي بالشكل ده! للدرجه دي مليش قيمه عندك؟ للدرجه دي واخدني لعبه سهله بين ايديك بتتحكم فيها وقت ما تحب!؟
يوسف حاول يحضنها، عارف انها معاها حق في كل حرف

أخر أيام الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن