ده اقتباس كبير اهوه بما إني هنزل لسه الحلقه بعد بكره💙
بس قبل الأقتباس حابه أقولكم حاجه..
الناس اللي فكرت أن يوسف هو حسين أو أن كان بيراقب مريم وعرف الحوار اللي عملته.. طبعا الاقتباس هيجاوب علي السؤال ده لكن أنا حابه أقولكم حاجه عن شخصيه يوسف..
يوسف يا جماعه مش بيراقب مريم ولا عمره هيراقبها الا عشان يتطمن عليها مثلا لكن يراقبها عشان شاكك فيها لأ دي مش شخصيته ولا دي طريقه تعامله مع الأمور ومتهيقلي الراجل اللي بيراقب مراته أو حبيبته ده ميبقاش راجل أصلا لو شاكك فيها ميكملش معاها أساسا... يوسف دماغه كبيره وأعقل من كده وهو بطريقته يعرف يخلي مريم تعترف بكل حاجه من كلمه واحده بس منه.. يعني مش محتاج يراقبها أصلا حتي لو كدبت هو بطريقته هيعرف...((الاقتباس))
بقلم/ إيموومريم شافت الصور وهي بتقرأ الكلام بهلع واللي كان عباره عن أسكرينات المحادثه بتاعتها اللي بينها وبين حسين، كل الكلام اللي اتكلمته وضحكت فيه وقالها بحبك وهي ردت عليه وصورتها اللي بعتتهاله.. كل حاجه يوسف بعتهالها وشافتهم كلهم وهي قلبها كان بيتعصر من الخوف والهلع...
يوسف بعدها بدقيقتين رن عليها بس هي مقدرتش ترد ولا تفتح المكالمه.. يوسف بعتلها رساله وقالها: ردي بدل ما أجيلك وأكسر ميتين أم تليفونك ده فوق دماغك..
مريم خافت اكتر وفعلا فتحت المكالمه ويوسف كان بيكلمها بهدوء وغضب مكتوم: إيه بقي اللي حصل ده؟ ده إنتي اللي عملتي كده صح؟
مريم مش قادره تنطق وبتعيط ويوسف مكنش فارق معاه دموعها دي نهائي: طيب يعني ده إنتي مش حد تاني...
مريم بعياط ومش عارفه تبرر له ده إزاي، صوتها طلع متقطع: يوسف... يوسف أنا... والله ما... ما حبيته... أنا بحبك أنت والله.. هو.........
يوسف قاطعها بصرامه وهدوء: لا لا لا مش عايز اسمع منك حاجه وفري كلامك... يلا يلا سلام روحي شوفي انتي هتعملي إيه.. ونصيحه مني ده لو كنتي لسه بتثقي في رأيي.. حسين بيحبك بجد ومش بيكدب عليكي.. حافظي عليه هو ومتضيعهوش بقه ويارب هو يعمل اللي انا معرفتش أعمله.. سلام
مريم قلبها اتقبض برعب: يوسف.. والله ما بحبه ولا بطيقه يووووووسف...يوسف قفل المكالمه من غير حتي ما يسمعها أو هو بالفعل مكنش طايق يسمعها ولا قادر يبرر لها أي حاجه من اللي هي عملتها.وحس أنه بيكرهها...كل اللي عرفه وأستنتجه من كل اللي حصل ده أنه كان غلطان لما حبها وأنها مجرد عيله تافهه مكنش ينفع أنه يحبها أصلا... قفل موبايله بغيظ وكره وغمض عينيه ونام.. أو حاول أنه ينام عشان ميفكرش فيها..
مريم كانت منهاره من العياط ومش قادره تتخيل اللي حصل وهي عارفه أن يوسف كده خلاص لا هيكلمها ولا عايز يعرفها تاني.. كانت بترن عليه كتير بس موبايله كان مقفول...
فضلت علي الحال ده أكتر من ساعه لحد ما لقت رقم غريب بيرن عليها وحست أنه حسين، فتحت المكالمه وفعلا طلع هو: مريم... وحشتيني أوي.. عامله إيه؟ مبترديش عليا ليه يا مريم...
مريم لما سمعت صوته اتملكها غضب غريب وكره.. ردت عليه بعنف: بكرهك يا حسين.. بلعن اليوم اللي عرفتك فيه.. مش بطيقك.. لا يطيق اسمك ولا شكلك ولا صوتك ولا نفسك.. بكره كلامك بكره أسلوبك عمري ما حبيتك ولا حتي فكرت فيك.. تعرف بقه الكبيره.. انا بحب واحد تاني.. بعشقه وبدمنه وهو كل حياتي وعمري ما هحب غيره.. تعرف انا كلمتك ليه.. عشان هو كان بعيد عني يعني انت كنت كوبري.. مجرد حاجه بتسد الفراغ اللي هو سابه وياريتك حتي عرفت.. انت أضعف بكتير من انك تتقارن بيه انت ولا حاجه قصاده أصلا... حتي وأنا بكلمك كنت عامله فيها واحده تانيه وكنت بكلمه برضه عشان مقدرش اعيش من غيره.. عملت حساب فيس تاني وكنت برغي معاه ليل ونهار عشان هو حبيبي انا.. أما انت ولا حاجه... عرفت بقه مش عايزه أكلمك ليه عرفت بعدت عنك ليه؟ ياريت بقه تخلي عندك كرامه ومتكلمنيش تاني عشان بكرهك...
مريم قفلت المكالمه وحسين كان في حاله صدمه شديده هو كمان ومش عارف يتكلم.. الموضوع محدش منه تفكير عشان يعرف أن اللي بتحبه ده يوسف..
أفتكر أما كان دايما بيراقبها وبيشوف تعليقاتها مع يوسف والقلوب اللي كانت بتطلع من كلامها معاه.. أفتكر لما سألها عن الشخص ده قالتله إنه حد قريبها وقريب منها مع انها كانت متوتره لما سألها بس هو صدقها.. ولما مريم فتحت حسابها تاني يوسف ده مكنش موجود عندها ولا كان في تعليقات ليهم وطبعا ده لأنها كانت عاملاله بلوك.. حسين هو اللي لجأ ليوسف بما انه حد كبير وقريبهم وقاله إنه بيحب مريم وحكاله حكايتهم مع بعض وكذلك قاله أنه بيحبها بجد وصريح معاها وعايز يتقدم لها وهو اللي بعتله كل الصور اللي صورها للمحادثه بتاعتهم...
حسين افتكر لما كان بيكلم يوسف في الموبايل وإن يوسف كان مخنوق ومكنش مصدق كلام حسين وهو بيحكيله أن هو ومريم بيحبوا بعض وكان بيكدبه لحد ما بعتله الاسكرينات دي ومن ضمنهم صوره مريم اللي كانت باعتاهاله..
رد فعل يوسف مع حسين مكنش بيدل علي أي حاجه غير أن يوسف بيحبها ومع ذلك حسين مكنش واخد باله..
قرر إنه يكلم يوسف تاني ويتأكد منه..وبالفعل تاني يوم رن عليه ويوسف كلمه..
يوسف: خير يا حسين؟
حسين: إنت بتحب مريم صح؟ انت مش قريبها إنت حبيبها مش كده؟
يوسف: حسين! مريم دي كانت قصه وأنتهت خلاص مش هي كلمتك يبقي بتحبك أو علي الأقل اتعلقت بيك.. يعني بالعقل كده لو كانت بتحبني كانت كلمتك؟ اللي بيحب مش بيخون ولا كلمه بحبك دي بتطلع من لسانه لحد تاني.. ومريم اكتشفت انها محبتنيش وكانت غلطه وندمان عليها.. خليك انت بقه قريب منها ومتسبهاش
حسين: مريم مبتحبنيش.. مريم بتحبك إنت.. إنت كل حاجه في حياتها.. مريم عمرها ما حبتني ولا عمري حسيتها بتحبني.. أنا كلمت مريم إمبارحيوسف حس أنه مخنوق أكتر ومش طايق نفسه، حتي بعد كل اللي حصل رايحه تكلمه تاني!!
الحلقه يوم التلات الساعه٨
أرائكم..
# إيموو
أنت تقرأ
أخر أيام الحب
ChickLit" خايف بكره تندمي إنك في يوم حبيتيني " جمله بترن في ودانها كل يوم من خمس سنين ، ولو حد سألها وقتها عن ردها كانت هتقول أن حبه الحاجه الوحيده اللي عمرها ما هتندم عليها .. لو كانت عارفه وقتها أن القدر ممكن يلعب معاها وييجي يوم وتبقي الجمله دي حقيقه وت...