أخر ايام الحب
بقلم/ ايمان حجازي
#ايمووو
الحلقه ((18))يوسف وقف العربيه وبصلها: بس انتي مش مراتي يا رقيه، وكل ما تستوعبي الحقيقه دي اكتر كل ما يكون أحسن ليكي
رقيه بحب ودموع: انا مراتك يا يوسف وكنت حامل منك...
يوسف: ومحصلش نصيب في الحمل ده وفضلتي علي ذمتي لمجرد أن احمي سمعتك ومحدش يتكلم ويقول اتجوزها في ايه وطلقها في ايه لكن عمر ما كان بيننا علاقه المتجوزين دي ومن قبل ما اكتب كتابي عليكي مفهمك الموضوع ده وسفرتك معايا برضه عشان سمعتك وبالمره نكون بعيد عن الكل ومحدش يشك في جوازنا وأتفقت معاكي أن أول ما نرجع هطلقك وبرضه عرضت عليكي هناك اطلقك...
رقيه صعبت عليها نفسها: يعني كنت عايزني أفضل في بلد غريبه مطلقه يا يوسف؟
يوسف: وعشان كده مطلقتكيش لكن انا اقترحت عليكي الاقتراح ده لأني فهمتك أن عمر ما هيكون بيننا علاقه الجواز زي اي اتنين وخيرتك عشان لو كنتي حابه تشوفي حياتك وتتجوزي حد تاني قلت لك أول ما تحبي تتطلقي وتكملي حياتك مع اللي يستاهلك قوليلي..
رقيه مسكت دراعه بهمس: بس رفضت عشان بحبك وعشان كان نفسي اكون جنبك وانت في ازمتك دي مهونتش عليا اسيبك يا يوسف كان نفسي اعيش معاك واكون مراتك ولو حتي علي الورق بس، كنت موافقه ولسه موافقه اني افضل معاك بأي شكل بس مش عايزه أبعد عنك..
يوسف أتكلم بنبره أهدأ: وعشان كده انا مقدر كل كده بس غصب عني يا رقيه انا ظلمت واحده غيرك لما سبتها مع اني قلبي محبش غيرها، وهظلمك انتي كمان لو فضلتي معايا بالطريقه دي..
رقيه برجاء: وانا راضيه بظلمك ده يا يوسف بس خليك جنبي..
يوسف طبطب علي أيدها وأتحرك بالعربيه: يلا عشان منتأخرش..
رقيه مسحت دموعها وابتسمت، لازم تفضل معايا يا يوسف.. مش هسمحلك تطلقني انت كنت ليا وهتفضل ليا..
رقيه عارفه كويس طيبه قلبه، بصتله وصمتت تكمل في اللي بتفكر فيه، لازم تستغل النقطه دي وتلعب عليها..مريم بالليل كانت في البيت وعماد عندهم هو وأمه، مقدرش يستني لتاني يوم خصوصا لما عم محمد بلغهم بالموافقه فجاب امه وجه في نفس اليوم.. مريم كانت قاعده معاهم وسامعاهم وهما بيتفقوا علي الشبكه والمهر والذي منه وعماد موافق علي أي حاجه بيقولوها، مريم بتقنع نفسها انها بتعمل الصح وده اللي كان مفروض يتم ومن زمان كمان، غبيه يا مريم كنت عايزه تضيعي الفرصه دي ليه؟ كنتي بتفكري في ايه ولا مستنيه ايه؟ مستنياه مثلا يرجع عندك ويقولك قد ايه هو بيحبك ويترجاكي عشان تسامحيه، بس اسامحه علي إيه؟ علي تسع سنين ضاعوا من عمري..؟ مستحيل ده يحصل.. مفيش حد بيحب بجد ولا في حاجه اسمها حب، اختيار العقل هو اللي بيمشي وينتصر ولازم عقلك هو اللي ينتصر دايما، ايوه هتقتل قلبها ده نهائي وتدوس عليه وتجرب تعيش من غيره.. ده القرار الصح
او هي اقنعت نفسها بكده..
فاتن: جري إيه يا بنت عمي هو كل ما الأستاذ عماد ييجي هنا تسرحي وتفكري كده ومتاخديش بالك ان احنا بنكلمك..؟
مريم مردتش عليها وبصت لعمها اللي ابتسم: يا بنتي الأستاذ عماد بيطلب أنه يقعد معاكي شويه
مريم هزت دماغها بالموافقه ودخلوا الأنتريه جوه والباب كان مفتوح
عماد بص لها وبيضحك: متتخيليش انا سعيد قد إيه انك هتكوني من نصيبي
مريم بصتله بربع ابتسامه مجامله: اتفضل كنت عايز تقول ايه؟
عماد: كنت عايز أعرف انتي موافقه فعلا عليا يا مريم، يعني شوفتي ايه فيا مميز خلاكي توافقي؟
مريم مكنتش فاهمه سؤاله: حضرتك تقصد ايه؟ عادي يعني مجرد أن حضرتك شخص مناسب ليا لا اكتر ولا اقل
عماد كشر لانه كان متوقع اجابه غير دي: يعني انتي عندك 26 سنه وموافقتيش عليا غير عشان شخص مناسب بس؟
مريم كشرت: اومال هوافق علي حضرتك بناء علي ايه؟ هو انا كنت اعرفك قبل كده؟
عماد: لا مش القصد بس يعني وافقتي بسرعه ووصلتي للسن ده من غير جواز فأكيد فكرت أن في سبب يعني.....
مريم وقفت وصوتها علي نوعا ما: سن ايه حضرتك انا لسه في العشرين وانت عندك ٣٠ سنه يعني اكبر مني بأربع سنين، انت محسسني اني عجزت ومش لاقيه حد ولا انت كنت عايز تاخد عيله تلعب بيها تقولها يمين يمين شمال شمال؟..علي فكره أحنا لسه فيها لو حابب نفضها معنديش مانع نهائي
عماد لحق نفسه: لا بس استهدي بالله انا مجرد بستفسر، ايه كل اللي انتي بتقوليه ده؟ يعني فكرت انك رفضتي مثلا اللي كانوا بيتقدمولك عشان عايزه شخصيه مميزه مثلا وعشان كده كنت بسألك ليه وافقتي عليا يعني شفتي ايه مميز فيا..
مريم بصتله: وانا قلت لك يا أستاذ عماد أنه نصيب ومعنديش اجابه غير كده
عماد ابتسم بهدوء: وانا كفايه عليا النصيب ده يا مريم، المهم احنا اتفقنا علي الخطوبه بعد بكره الخميس علي طول ومعاكي بكره تعزمي اللي انتي عايزاهم وتجهزي نفسك ( طلع من جيبه فلوس) واتفضلي الفلوس دي لزوم الفستان والتجهيزات وبكره لما تخلصي شغل ننزل نختار الشبكه
مريم بصتله: قبل اي حاجه لازم تعرف شروطي
عماد: تحت امرك طبعا
مريم: انا مش هسيب شغلي لا دلوقت ولا بعد الجواز
عماد: وانا مش همنعك من شغلك
مريم افتكرت امها وجبروتها: وهعيش لوحدي في شقتي مش هيكون معايا حما
عماد: امي كده كده ليها بيتها لوحدها بعيد عن بيتي، ها ايه تاني؟
مريم كانت بتستفزه مكنتش متوقعه بروده ده: وشغلي ومرتبي ده بتاعي لوحدي لكن مصاريفي كلها هتبقي عليك انت
عماد: وده حقك طبعا..
مريم خدت منه الفلوس وحاول يتكلم معاها تاني بس هي كانت بتقفل في الكلام وبعد شويه مشي هو وأمه وأول ما ركبوا العربيه
امه تهاني: الا يعني متعرفش ليه فضلت لحد دلوقت من غير جواز؟
عماد: نصيب يا امي، ليها نصيب معايا
تهاني: مش داخله دماغي يعني الحكايه دي، بت جمال بحلاوه هتستني لحد دلوقت ليه الا أذا كان في إنّ
عماد: ولا أن ولا كان يا أمي أقفلي علي الموضوع ده، وبعدين ما انتي عارفه سبب جوازي منها فخليها تكمل بقه متعقديهاش
تهاني: انت لسه علي اللي في دماغك ده؟
عماد أبتسم: اكيد طبعا، منها اتجوز ومنها أخلص اللي انا عايزه يعني اضرب عصفورين بحجر واحد وكويس انها طلعت حلوه
تهاني: ربنا يهديك يا ابني..
بقلم/ ايمان حجازي
#ايمووو
أنت تقرأ
أخر أيام الحب
ChickLit" خايف بكره تندمي إنك في يوم حبيتيني " جمله بترن في ودانها كل يوم من خمس سنين ، ولو حد سألها وقتها عن ردها كانت هتقول أن حبه الحاجه الوحيده اللي عمرها ما هتندم عليها .. لو كانت عارفه وقتها أن القدر ممكن يلعب معاها وييجي يوم وتبقي الجمله دي حقيقه وت...