(هالووو عليكم 😂 وحشتووني أوي والله ورجعتلكم ببارت جديد تاني أهو ويارب يعجبكم بقى وتحبوه وألاقي تفاعل كبير عليه وكومنتات حلوة تبسطني)
©©في الغرفة الخاصة بمريم ...
#كانت مريم تتحرك في الغرفة ذهاباً وإياباً وتفكر بما أخبرتها به فاطمة لتعرف كيف ستصلح ما فعلته ...
فاطمة بغيظ :- ما خلاص يا مريم خايلتي إللي جابو أهلي وبعدين كريم زعل ومش هيتصالح وفهم إن أنا وعمر فيه بيننا حاجة علشان كده جابني البيت .
مريم بغضب وألقت الوسادة عليها :- مهو بسبب إللي عملتيه يا مصيبة ولو كنتي صبرتي شوية كنت خليت كريم وقع وإعترف إذا كان فيه مشاعر من ناحيته ولا مفيش وإنتي بغبائك بوظتي الدنيا .
فاطمة بضيق وأمسكت بالوسادة بغيظ :- طب أعمل إيه دلوقتي بقى ياست مريم يلا إتفضلي قوليلي أي حاجة أحاول أصلّح بيها الهباب إللي هببته أنا ده .
مريم بتفكير وجلست جانبها :- هممم بصي طالما هو زعل وإتضايق يبقى أكيد بدأت مشاعره تتحرك ليكي وبما إن وليد هيتقدملي وهنعمل خطوبة أنا هتصرف وهخلي كريم يُقع ويعترفلك .
فاطمة بابتسامة واسعة وإحتضنتها :- حبيبتيييي يا روما وانشالله تتردلك يارب قريب ياروحي .
مريم بغيظ وتذمر :- على الله يطمر بس ياختاااي أنا هفطس وربنا وإوعي يابت بقى يخربيتك لزقة والله .
فاطمة تركتها وضحكت عليها :- هههههههههه طيب يا مريومة ويلا قوليلي بقى وقعتي ليدو ابن خالتي ف حُبك إزاي يا سهونة إنتي .
مريم بابتسامة خجولة :- لأ والله مش كده هو يعني الموضوع وما فيه إنه دكتور وليد قريبنا وصاحب أبو الأداهيم أخويا وبعدين كمان دكتوري ف الجامعة وأنا بصراحة كنت معجبة بيه من بدري والنصيب هيجمع وأخيرااا بيننا وهنتخطب ونتجوز زي ما تمنيت .
فاطمة بغيظ :- بس على فكرة والله ما هسامحه على إللي عمله فيا الصبح وطردني من عندك قفايا يحمر ويقمر حتى فرن عيش بحالها ومش هنساله الموقف ده أبدا كمان ولما أشوفه هوريه .
مريم بغمز وخبث :- وكوكي هتعملي معاه إيه بقى أنا بصراحة كنت ناوية أساعدك بس بعد ما إتعصبتي ع وليد حبيبي هخليكي معلقة لوحدك بقى .
فاطمة بضيق وخرجت من الغرفة :- إطفحيه ياختي وأنا زي ما عميتها هرجع أظبط الدنيا وأصالحه .
مريم بضحك شديد عليها :- ههههههههههه فطووووم خدي يابت تعالي بهزر والله يخربيت القمص يا زفتة ده إنتي قموصة أوي .
#غادرت فاطمة الغرفة وهي مغتاظة للغاية .. أما عن مريم جلست تضحك بشدة على ما حدث وتأكدت أن فاطمة قد وقعت هي الأخرى في حب كريم ...
©©صباحا .. في جناح أدهم وزوجته ...
#كان أدهم يستعد للذهاب إلى عمله وبعدها يمر إلى مركز الشرطة ليطمئن على القضية ونظر إلى إنعكاس زوجته في المرآة وهي جالسة على الفراش ومنزعجة للغاية منه ولا تنظر إليه أبداً ...