(هالوووز عليكم 😂 رجعتلكم ببارت جديد تاني أهو ويارب يعجبكم وتحبوه وألاقي تفاعل كبير عليه لأن طبعا التفاعل وقع وبقى زي الزفت ومفيش أي فوت كتير ولا ڤيو زي الأول ولو بقيتوا كده هلغيهم)
©©في ڤيلا الأسيوطي ...
#جلست سهيلة مع والدتها وفاطمة في الحديقة التي تقع خلف القصر سويا يتحدثون في شتىّ الأمور ...
فريدة بتساؤل :- مالك يا بطة مبوزة وشايلة طاجن ستك على راسك وزعلانة كده ليه .
سهيلة بإستغراب أيضا وتساؤل :- أيوة صحيح مالك يابت يا بطاطا زعلانة كده ليه ومبوزة بالشكل ده .
فاطمة بضيق وبرود :- مفيش حاجة وأنا كويسة أهو يا جماعة وبفكر بس ف التيرم الجديد إللي هيبدأ بعد أسبوعين ولسه مش جاهزة ولا عندي لبس .
فريدة بجدية :- خلاص يا حبيبتي بكرة هاخدك ننزل القاهرة ونلف وشوفي إللي يعجبك وهاتيه من معايا وإنتي يا سوسو لو عايزة حاجة قوليلي .
سهيلة بنفي وابتسامة :- لأ لأ لأ يا ماما أنا عندي كتير لبس جديد ف الدولاب فوق جبته معايا من أسيوط .
فاطمة بإيماءة :- خلاص حيث كده بقى يبقى هجيب فستان سواريه جديد علشان خطوبة مريم ووليد ف الڤيلا وطبعا مش هحضر بحاجة قديمة .
فريدة بضيق وإيماءة :- يوووه يا فاطمة طيب تمام هاخدك تجيبي إتنين ياستي علشان تتبسطي حلو أنا هطلع أوضتي أرتاح شوية .
^^تركتهم فريدة وصعدت إلى غرفتها لترتاح قليلاً .. أما سهيلة نظرت لفاطمة نظرات ذات مغزى ثم قامت من كرسيها وجلست جانب فاطمة على الأرجوحة^^
سهيلة لكزتها في كتفها وقالت بتساؤل :- جرا إيه يا فاطمة هانم مالك قالبة وشك كدهو ليه وكأنه حبيبك سابك وأنا مش عارفة حاجة .
فاطمة بإيماءة وحزن :- والنبي يا لوليتا أنا والله مش ناقصني ف متكمليش عليا لو سمحتي لأني ف موود زفت ومقريف من إمبارح ومزاج مش رايق .
سهيلة بإستغراب ونظرت إليها :- يابت مالك أنا مش متعودة عليكي بالهدوء ده وزعلانة كده هو إيه إللي حصل للدرجادي يعني معاكي .
فاطمة بضيق وتذكرت ما فعلته الليلة الماضية :- أنا عملت حاجة مش كويسة وخلت كريم صاحب جوزك أدهم يزعل ويتدايق أوي ومش عارف أصالحه .
سهيلة بدهشة ونبرة جادة :- مع كريم تاني يا بطة أنا مش عارفة إيه حكايتك معاه وحاطة نقرك من نقره ليه وبعدين دلوقتي إحكيلي وفهميني عملتي إيه ولو هقدر أساعدك تصالحيه هعمل كده .
فاطمة بحزن وتقص عليها ما حدث :- لما البت رومي كلمتني وأنا ف المطعم معاه قولت أعمل إني بكلم أي حد غريب علشان أشوف رد فعله وعملت نفسي بكلم الواد عمر جارنا ف أسيوط وبعدين لقيتها جات على دماغي وزعل وقلب وشه وقال تعالي أروحك البيت وف الطريق حاولت أتكلم معاه رفض يسمعني وكل ما أتصل بيه يكنسل أو يخليني waiting ويقفل .