(وحشتووني أوي الصراحة 😂 رجعتلكم ببارت أهو جديد وطازة ويارب يعجبكم وتحبوه وألاقي تفاعل عليه يفرحني علشان الرواية بتخلص .. وبصراحة إذا ملقتش تفاعل البارت ده أنا هوقف الرواية علشان أنا شايفة التفاعل زي الزفت ووقع وده مينفعش 😭💔😔 عايزة تفاعل زي زمان ياريت)
©©في سيارة وليد ...
#كانت فاطمة جالسة في المقعد الخلفي بسيارة وليد وفي الأمام تجلس مريم جانب زوجها وهي منزعجة من حديث كريم معها وتفكر فيه بشرود ...
مريم بتساؤل وخبث :- مالك يا بطة زعلانة ومبوزة بالشكل ده ليه ياروحي مين إللي زعلك .
فاطمة بنفي وإنتبهت لها :- مفيش حاجة يا رومي أنا كنت بفكر ف الدراسة والسنة الجديدة مش أكتر .
وليد بجدية :- متقلقيش يا بطة الدراسة ف هندسة القاهرة حلوة وسهلة وبعدين إنتي ذكية وشاطرة جداً أنا واثق فيكي هتكوني من الأوائل السنادي .
مريم بابتسامة وإيماءة :- مظبوط يا وليد فطوم دي شطورة وهتجيب +A السنادي زي إللي فاتوا ثم إنتي الدكاترة بتاعتك كويسة وتقديراتها كمان بس محتاج حبة تركيز وصحصحة ف المحاضرات .
فاطمة بلامبالاة :- طيب إن شاء الله وياريت تسرع شوية يا وليد علشان ألحق أول محاضرة وتشوفلي جدول المحاضرات زي لوليتا .
وليد بتساؤل :- بقولكم إيه هو حد فيكم يعرف شيء جديد أو أي حاجة عن مروة الدهاشني .
مريم بضيق وغيظ :- والنبي قول أي حاجة تانية يا وليد علشان مرارتي على آخرها وهتنفجر من السيرة إللي تغُم دي يووه وكل إللي نعرفه إنها لسه ف متنيلة ف السجن محبوسة ومنعرفش حاجة تاني خالص .
فاطمة بغيظ وحنق شديد :- جراااا إييييه يا وليد هو ده وقته السيرة الزفت دي وإحنا هنبدأ بداية جديدة ومش ناقصين عكننة ع الصبح .
وليد بعبوس :- خلااااص يا جدعان مكانتش كلمة دي يعني طلعت مني يووه أنا هسكُت خالص أهو .
#صمت وليد وقاد سيارته سريعا إلى جامعة القاهرة قبل أن يصل أدهم وتبدأ محاضرات الفتيات ويلحق عمله أيضاً ويحاول جمع فاطمة وكريم سويا ...
©©في السيارة الخاصة بأدهم ...
#كان أدهم يقود سيارته الفارهة بحذر وقلبه بينبض سريعا من الخوف على زوجته وكل دقيقة ينظر إليها بقلق وعدم إطمئنان ويدعو ربه ألا يصيبها مكروه ...
سهيلة بإستغراب وهي تنظر إليه :- جرالك إيه بتبص عليا كده ليه يا أدهم ونظرة عيونك مش متطمنة .
أدهم بنفي وتوتر :- لأ لأ مفيش حاجة يا حبيبتي أنا كويس متقلقيش ومركز ف الطريق أهو .
سهيلة بضيق :- أدهم أنت عارفني بكره الكدب ويلا إتفضل إحكيلي مالك قلقان من إيه المرادي تاني .