(هالووو .. رجعتلكم ببارت جديد أهو ويارب يعجبكم بقى وألاقي تفاعل كبير)
©©على طاولة الطعام في ڤيلا الأسيوطي ...
#رن هاتف أدهم برنة مختلفة جعلها هو للأرقام التي تتصل به من الأشخاص الغريبة فلم يعيره أي انتباه وأكمل إطعام زوجته ثم لفت انتباه الجميع اسم فادي فنظر كريم وأدهم ووالده ووليد للهاتف بقلق مما أدى إلى استغراب الفتيات ووالدة سهيلة ونظراتهم تعلقت بالهاتف أيضا حتى يفهموا ماذا يحدث ....
وليد يغير الموضوع بمرح :- إيه يا جدعان مالكم كده خوفتوا وإتوترتوا بالشكل ده وكأنه فيه هنا شبح من العالم التاني بيتصل بينا وبعدين ده عميل عندنا ف الشركة بتاعت أدهم ومفيش حاجة تقلق .
أدهم بهدوء وناول زوجته الملعقة :- طب خدي كملي أكلك يا لوليتا لغاية ما أرد عليه وأرجع اوك ياقلبي .
#أومأت سهيلة لزوجها وهي مستغربة للغاية وقررت أن تلحق به لتفهم ماذا حدث معه ...
كريم بحمحمة ونهض من مكانه :- احم احم انشالله سفرة دايما يا جماعة وبقولك إيه يا مريم احم تعالي معايا عند التواليت علشان مش هقدر أروح لوحدي وكمان تجيبي منشفة ليا كمان .
وليد وفاطمة بنفس واحد وغيرة قوية :- وإشمعنى يعني مريم إللي هتروح معاك لوحدها وده غلط .
والد أدهم بخبث وفهم ما يدور بهم :- مفيش حاجة يا جماعة مالكم نطيتوا ف الكلام سوا ليه ويلا بقى يا رورو إسمعي كلام كريم وروحي معاه .
مريم بحرج ونظرت تجاه وليد بخوف :- احم احم أنا لسه مخلصتش أكل يا بابي وممكن فطوم تروح معاه والتواليت عند المطبخ بالظبط وإنتي شوفتيه .
كريم بخبث ونظر لفاطمة :- اوك تمام خلاص يا آنسة فاطمة تعالي إنتي معايا وخلي مريم تكمل أكلها كله براحتها ع رواقة ولا إيه يا ليدو .
وليد بإيماءة وغيرة :- أه أه روحي إنتي يا طمطومة ومريم هتكمل أكل معانا وبعدين عاوزك ف كلمتين .
فاطمة بضيق ونهضت من مكانها مترغمة :- اوك تمام هروح معاه وأما نشوف آخرتها بقى علشان أرجع آكُل براحتي وإتفضل قدامي يا بشمهندس كريم .
#ذهبت فاطمة هي الأخرى مع كريم إلى الحمام لكي تساعده ولكن كان برأس كريم شيئا آخر ...
والدة سهيلة وهي تتحدث بهمس لوالد أدهم :- هو أنا ليه حاسة إن فيه أكتر من قصة حب هتقوم ف الڤيلا يا أبو أدهم ولا أنت ليك رأي تاني .
والد أدهم بابتسامة وبهمس :- لأ لأ إنتي معاكي حق والله يا أم سهيلة وفعلا أنا حاسس إن مريم هتكون لدكتور وليد وفاطمة هتكون لكريم وكده هيتجمعوا كلهم سوا وأرتاح أنا منهم وأروق دماغي .
^^في الخارج عند أدهم وزوجته ...
#كان أدهم يتحدث على الهاتف بعصبية شديدة لكنه لم ينتبه لوجود زوجته ومراقبتها له ولكنها لم تفهم عن ماذا يتحدث ولماذا هو منفعل هكذا ...