اسكريبتات الحور

444 24 0
                                    

متنساش النجمه يقمري ★♥

- خلاص أنا وصلت البيت اهو، هشوفها في الاوضة كدا...
  -اوكي، اقفلي دلوقتي ولو لقيتها هكلمك، يلا باي..
قفلت مع ملك الموبايل، ودخلت الأوضة بتاعتي، قفلت الباب ورايا ويدوب أول ما شغلت النور، لقيت واحد واقف قدامي ومركز معايا، وقبل ما اصرخ لحد يلحقني، فثواني كان جه وكتم بوقي، وكتف حركتي في ثانية...
_هششش، اهدي متعمليش صوت
بصيت لعيونه الزرقا برعب، وانا جسمي بيرتعش من الخوف، حاولت اتحرك عشان يسيبني على قد ما اقدر، لكن من غير فايدة....
_بس بقى اهدي، هسيبك لما اديكي الأمان، لو صرختي والله هتعملي لنفسك مشكلة وخلاص، صدقيني أنا مش هنا عشان أذيكي خالص
حاولت اضحك عليه واعمل نفسي صدقته، فقال_ مش هتصرخي؟
هزيت رأسي بمنتهى البراءة بـ "لا"، فكمل_هشيل إيدي واحدة واحدة بس من غير حركة غدر؟
هزيت رأسي بآه، وأول ما حسيت إيديه بتبعد روحت عضاها فصرخ بألم، زقيته وجريت على آخر الأوضة وأنا بصرخ_الحقـــونــي!
في ثانية الباب اتفتح وماما وبابا دخلو وهما مرعوبين، بصيت ناحيته لقيته اختفى! ، تنحت من الصدمة وفضلت ادور عليه، حتى الشباك بتاع الأوضة مقفول فممكن يكون راح فين! ، حسيت دماغي بتلف من الصدمة ومبقتش فاهمة حاجة خالص..
_إيه في إيه!!
  - ها!
  _صرختي ليه كدا!
  - آه، شوفت فار
  اتنهد بابا بضيق_ يعني الصريخ دا كله من فار! ، وأنا اللي قولت دخلك حرامي!
بصيتله بتوهان عند نهاية جملته، طب أنا المفروض أقول إيه ومفيش أي أثر ليه نهائي!، اتدخلت ماما_معلش بقى ما أنتَ عارف إن بنتك بتخاف منهم
وجهتلي الكلام_شوفتيه فين ليدخل الدولاب ويأكل الهدوم؟
  - تقريبا ورا الدولاب
  شاورت بتوتر، وبتردد مشيت ناحية الدولاب وفتحته مرة واحدة، بس برضه ملقتهوش، دا شبح دا ولا إيه!!
خرجت ماما هي وبابا، عشان تجيب المصيدة للفار، قعدت أنا على السرير بتعب، ومش قادرة أتخيل اللي حصل دا برضه، هل كان حقيقة ولا كان من عقلي الباطن!!...

_سوري يا منة بس مش قادرة اصدق الصراحة
  - بقولك يا ملك والله العظيم دا اللي حصل، دا كتمني، وأنا...  وأنا عضيته والله
  _مانا مش فاهمة برضه حتى لو كدا اختفى فين؟
هزيت دماغي بعنف_مش عارفة، مش عارفة هتجنن، في لمح  البصر اختفى يا ملك!
_عفريت يعني ولا ايه؟، منة يا حبيبتي تلاقيكي بس من الارهاق عقلك بدأ يوهمك
  - حتى أنت يا ملك! ، أنا غلطانة إني قولتلك أصلا!
  خدت شنطتي ومشيت وسيبتها بتنادي عليا، مردتش عليها، هرد أقول إيه ومفيش منطق يثبت اللي بقوله، الحاجات دي مش بتحصل غير في أفلام الخيال العلمي، إنما في الحقيقي دا جنان!

روحت البيت وفتحت أوضتي ودخلت، وفي لحظة لقيته بيتجه ليا بغضب وهو بيقول_ بقى بعد ما آمنلك وأسيبك تعملي حركة الغدر  دي لا وكمان تعضيني!
اتنفضت برعب لما شوفته قدامي_ أنتَ، أنتَ....
_دي حركة تعلمني مثقش في أي واحدة تاني!
_أنتَ مين ولا إيه؟
_أنا سليم عادي
-عايز مني إيه؟
جيت هنا إزاي؟
والمرة اللي فاتت اختفيت في لحظة ازاي!
ضحك_ إيه كم الأسئلة دي!
  - أنتَ عفريت؟
  _عفريت إيه دا أنتِ قديمة أوي!
  - شبح؟
  _تراني أرى الفرق
  - جن عاشق؟
  _يا ساتر يا رب، افتكري حاجة عدلة!
  - أنت مش حقيقي! ،
  أيوه أنت خيالي،
من جوا عقلي الباطن
أنا اتجننت ولا إيه!
قرب مني بابتسامة دافية، خوفت شوية ورجعت لورا، إلا إنه قرب أكتر ومسك كف إيدي بحنان_أنا مش خيالي لا، أنا موجود قدامك
رفع كف إيدي وحطه على خده، اترعبت من اللي بيحصل، ولكني استسلمت لدفى عيونه اللي خطفتني..
_وواقع قدامك.
نزل بإيده اللي فيها كف إيدي وحطها المرادي على قلبه، واتكلم وهو مركز في عيونه مباشرة_ وعندي قلب بيدق زيك، حتى اسمعي دقاته العالية!
احساس غريب حسيت بيه، قلبي دق بطريقة ولأول مرة، عيونه اللي تشبه لون السما الصافية، وابتسامته الدافية اللي بتظهر دقة الحسن الخفيفة اللي عنده، كان فيه كل مواصفات الراجل... الوسيم!
فوقت من مشاعري، وبعدت عنه بسرعة وأنا حاسة إن دماغي هتنفجر_ أنا...  أنا مش فاهمة حاجة، طب ، طب ازاي، أنت ازاي؟!!
_بلاش تسألي أسئلة أنتِ مش هتستوعبي اجابتهم، اعتبريني شخصية خيالية، بس واقعية، مفيش غيرك يقدر يشوفها، مفيش غيرك يقدر يلمسها، اعتبريني ونس ليكي، وقت ضعفك وقوتك..
بصتله بشك_ وأنا اضمن منين أنك أمان؟
ابتسملي_ جربي بنفسك وشوفي
ولإني حسيته فعلا شخصية خيالية، قررت اعتبره ونس ليالي الحزينة البائسة، وقولت حتى لو من عقلي الباطن، فليه لا؟..
  - بتعرف تختفي؟
  _بعرف أتنقل!
  - يعني تختفي
  _حاجة زي كدا
  - اختفي
  _نعم؟
  - اختفي عشان اضمن أنك أمان
  فهم قصدي، فابتسم، وفي ثانية فعلا اختفى، كإنه مكانش موجود، وكإنه كان هوا، اطمنت، قولت أهو جنان بجنان، بس مرجعش تاني، حزنت شوية  بس حاولت أشتت نفسي، روحت قعدت على مكتبي، مسكت كتبي وحاولت أركز، بس مش عارفة، عيونه بتلاحقني، وابتسامته!، سندت إيدي على رأسي بتعب، فسمعت صوته ورايا_ محتاجة مساعدة؟
اتلفتله_مرجعتش ليه؟
_قولت أديكي فرصة تفكري
ابتسمت فرجع قال_ مقولتيش برضه محتاجة مساعدة؟
أنا شاطر جدًا على فكرة وأعجبك أوي
  - نجرب
  قعد جنبي  فعلا، وبدأ يشرحلي بطلاقة لدرجة إني فهمت كويس جدًا! ..
  - دا أنت شخصية خيالية متكاملة على كدا!
  _مش قولتلك أنا أعجبك أوي؟
  - دا أنتَ لقطة!
  كمل شرح، بس المرادي توهت فيه، بتأمل تفاصيله، بدرسه عن قرب، ملامحه جميلة بشكل!، شخصية خيالية متكاملة فعلًا...
  - أنا عرفت الناس المرتبطة بيجيبو تقديرات ليه، هي دي المذاكرة الصح
  ضحك فقولت_ هتفضل موجود معايا صح؟
ساب القلم وبص في عيوني_ طول ما أنت محتاجاني، عمري ما أقدر اسيبك
  - وعد؟
  _وعد
ابتسمتله_ هصدقك، يا سولي

اسكريبتات الحور♥👑✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن