متنساش النجمه بتاعتي يسكر منك ليها ★♥
عائِشة عبْد الحَمِيد.♡
••
قعدت قدامي وهي فاتحة فونها وبتنفخ بعصبية فسألتها وانا بقلب صفحة الرواية الي في ايدي - في ايه؟
- كريم مردش عليا.
- ما تفكك منه وارتبطي بمحمد.
- الي لسه طالع من علاقة فاشلة؟
- اسمها علاقة توكسيك.
- معرفش كان بيحبها على ايه يا عيشة! كان واضح اوي إنها قبلت الخطوبة بس علشان حلو وغني وكده مش اكتر.
- وعلشان بيحبها.
- الموضوع مضايقني وزعلانة عليه بجد.
- طب بركة، ارتبطي بيه بقى.
- واسيب كريم ازاي؟
- ما هو مش راضي يعبرك.
- مش يمكن علشان لسه عارفاه من شهر بس!
- مش مبرر، المفروض يعترف بحبه ليكِ من اول يوم يشوفك فيه.
- ده مبيحصلش غير في الروايات العبيطة الي بتقرأيها، وريني كده بتقرأي ايه المرادي.
رفعت الرواية الي مدت ايدها علشان تاخدها، قامت علشان تاخدها فقومت جريت وانا بضحك وبرفعها لفوق، الرواية وقعت من ايدي لما خبطت فيه، وطى جاب الرواية وحطها في ايدي ومشي قبل ما اعتذر منه، كان اول يوم لينا في المسرح بعد شهر الأجازة الي خدناه، كان متغير بطريقة غريبة، أنا معرفتوش للوهلة الأولى، الحزن بيغير ملامح الإنسان بالشكل ده ازاي؟ أنا حسيته إنسان تاني مش محمد الي نعرفه.
- خس وملامحه بهتت خالص.
كنت بصاله وهي بتتكلم، هو فعلًا خس اوي، ملامحه مش بهتت دي ماتت، او اتبدلت مع ملامح شخص الحزن بياكل فيه.بعد ما القهوة فارت صبيتها في المج بتاعي وخدتها وقعدت على التربيزة الطويلة في ركن في المسرح بعد ما رتبت فيه على قد ما اقدر وفتحت الشبابيك الكبيرة.
رجعت راسي لورا وغمضت عيوني لما قرأت سطر في الرواية رجعني لشعور كنت بهرب منه من زمان، وهمس صوته في دماغي، في ركن بعيد اوي فيها، الي رغم بعده قريب اوي من قلبي.كنا قاعدين وهو بيسلم ورق المسرحية لفرح علشان توزعه علينا، لما قرأت الاسكريبت الي معايا حسيته ناقص، أو الأحداث مش راكبة على بعضها ولا الحوار متناسق مع بعضه، واضح إنه كتب المسرحية بسرعة علشان فاضل شهرين فنحلق فيهم نتدرب عليها، بصيت عليهم لقيت منهم باصص في الاسكريبت بتاعه بستغراب أو يمكن كلهم، يبقى مش انا بس الي لاحظت كده.
لما جه وقت الغدا وقعدنا ناكل خدت أكلي وقعدت قدامه لما لاقيته قاعد لواحده. - ممكن أقعد معاك؟
هز راسه فقعدت وحطيت أكلي مع أكله، بص ليا وبعدها بص في الأكل تاني، حمحمت وبعدها سألته - انت كتبت المسرحية دي امتى؟
- من اسبوع.
- قرأتها قبل ما توزعها علينا؟
- لأ
- علشان كده.
بص ليا بستغراب، فتحت الاسكريبت بتاعي ومديتهوله - اقرأه كده.
قرأه وبعدها كرمش حواجبه. - ايه ده! ازاي مخدتش بالي.
- للأسف المعظم هنا برضو الاسكريبت بتاعهم ملغبط كده.
اتنهد وهو بيسند على الجدار وراه - أنا تعبان يا عائشة، ومش مركز والله.
قلبي وجعني ومعرفش ليه كنت عاوزه أعيط وأقوم أحضنه، مبستحملش حد يتعب قدامي ومعرفش أعمله حاجة، بالأخص لو كان حد عارفة إنه كان إنسان جميل قبل ما يتعب، وهو كان جميل اوي قبل ما يحب مريم، أنا حبيته قبل ما قلبه يبقى مِلك بنت تانية، ولحد دلوقتي مش قادرة أتخطى شعوري الي كان عامل زي صخرة كبيرة بتخبط على قلبي بقوة لما لقيته بيعزمنا على خطوبته هو ومريم، عدى سنة اتخطيت فيها فكرة إنه هيكون ليا، مكنتش شايفاه شبهها قد ما هو شبهي، مروة قالتهالي كده مرة ويمكن من وقتها وانا واخدة بالي منه، قالت إنه بيتكلم زيي وبيحب الحياة وبيشوفها بنفس الطريقة الي بشوفها بيها فحبيته.
- أنا هساعدك، عندي استعداد أرتبها بس انت قولي على فكرتها.
- لا طبعًا هتعبك معايا ليه؟
- احنا فريق واحد، وانت قولتلي قبل كده إني أحسن صاحبة قابلتها في حياتك، ممكن تسمح لصحبتك دي تعملك خدمة مرة واحدة في حياتها؟
- وهيكون ايه مقابل تعبك ده؟
سكتْ، قولت وانا باكل - هقولك بعد المسرحية.
- شكرًا يا عائشة.
ابتسمت له وهو بياكل، بصيت لإيده، قلبي وجعني لما حسيتها بتترعش، عاوزه أمسكها واضغط عليها علشان تبطل تترعش، وتهدى، مكنتش بفكر ساعتها غير في غباء مريم، ازاي تتضيع واحد زي ده من ايديها؟ ازاي الحياة بتدي الحب للي ميستحقش وتسيب الي بيدور على الحب في كل مكان لحد ما يعيش ويموت وهو لسه ملقاش الحب والأمان الي بيدور عليهم؟ ازاي بسهولة تختار البرد بعد دفى حبه ليها؟ انا مش قادرة أفهم والله.
أنت تقرأ
اسكريبتات الحور♥👑✨
De Todoقصه مكونه من فصل واحد شيقه ورمانسيه كومديه وعاطفيه وكل م التفاعل بيزيد بحدث اكتر وبنزل قصص احلا واجمل ♥️♥️✨