_الفصلُ الثامن عشر _
⚫⚫⚫
شاهدت بفم مفتوح مايدي بينما تقوم بتلقيم الرشاش و على وجهها سعادة عارمة، و حين انهت تلقيمه قبلته ثم نبست.
_لقد مر وقت طويل عزيزي، لطالما عرفت انه سيأتي يوم و نجتمع مرة أخرى.
نظرتُ إلى رشاشها الذي يبدو مخيفا ثم إلى المسدس الصغير الذي بين يدي، انزعجت بسبب الفارق الكبير في الحجم بين سلاحينا.
اريد رشاشا الآن!
لكن ذلك غير ممكن، لم يسبق لي و أن استخدمت رشاشا، فهو ثقيل و صعب الإستخدام، لذلك المسدس هو كل ما يُسمح لي استخدامه حاليا.
اختبأت خلف الطاولة بينما اتمسك به ثم شاهدت شوغر الذي تتبع الجدار بهدوء حتى لا يصدر صوتا.
ثم راقبت مايدي التي تبعته أيضاً.
عم الهدوء في المنزل، و كل ما استطعتُ سماعه في تلك اللحظات الثقيلة هو صوت انفاسي المتسارعة.
بعد دقائق من الإنتظار سمعت دوي الرصاص يرتد في المنزل بسبب كبر حجمه،فتراجعت إلى الوراء اكثر كردة فعل لا إرادية، بعد ذلك تلاه صوت الرشاش الذي انطلق مما يعني ان مايدي استخدمت سلاحها أخيراً
بعد كل ذلك الصخب، نزل هدوء شديد في المنزل، فكرت في الخروج من مكاني حتى ألقي نظرة، لكنني لم أفعل، لأنني أدرك تماما انه من الأفضل لي ان أختبئ و ألا أخاطر.
في تلك اللحظة التي كنت افكر فيها، تجلى جسد ما من باب المطبخ فتصرفت على الفور عن طريق توجيه السلاح نحو ذلك الشخص يدي كانت ترتجف، فأضفت الأخرى إليها حتى أكون ثابتة أكثر.
انا لم يسبق لي و ان قتلت أحد، و لم يسبق لي و ان أطلقت النار على أحدهم، هذه أول مرة لي، اول تجربة لي، و لا اريد ان ازهق اي روح.
لذلك شعرت بدمائي التي كادت تتجمد في عروقي تعود إلى مجراها حين رأيت شوغر لحسن الحظ، لم تكن جيما، أو اي شخص آخر.
خرحت من مخبأي و اول شيء قمت به هو سؤاله عن مايدي، فوضع يده على كتفي ثم ابتسم مجيبا على.
_لا تقلقي، هي بخير، إنها في قاعة الجلوس مع شين، لقد تلقى رصاصة في فخذه، و لحسن الحظ لم تلحق ضررا لأي وتر من أوتاره لأنها لم تصبه في المنتصف.
_ماذا عن جيما؟
_لقد ماتت، مايدي فجرت رأسها و جسدها بالرشاش، و ليست الوحيدة، بل هناك أشخاص آخرون، كلهم ميتتن،إن المنظر بشع جدا، لهذا اريد منك ان تبقي هنا، حتى لا تري المشهد
ذلك سيؤثر على صحتك النفسية.

أنت تقرأ
𝑻𝒉𝒆 𝑨𝒅𝒅𝒊𝒄𝒕𝒆𝒅 🂱
Ficção Geral"مِنكَ أَستَمدُ حُبي، و مِني مَلَأتَ فَرَاغَ قَلبِكَ" جيجي ليست فتاة عادية، خلف ملامحها البريئة و شخصيتها المرحة تقبع أسرار كافحت حتى تدفنها، لكن جايدن يجيد حفر الأسرار، و بعد لقائهما ،سرعان ما بدأت أسرارها في الصعود من القاع إلى السطح. جايدن جا...