Part 03:ff & fil

1.3K 128 90
                                    

Part 03:facing fears and falling in love

°°°°°°°

مِزَاجِي أصبَح غيرُ مستقِرٍ مثل الأفعُوانية لأنَ

هُرمُونَاتِي هَائجَة ، من الصَعبِ التَحكُم في مَشَاعِري

بِسبَبِ وضعِي الحَالي.

أَحيَانا تَتملكُني حالةٌ مِن الضِيق و القَلق، كأنَ أيَادي

غيرُ مَرئية تُحَاوطُ عُنُقي ثُم تشتدُ قبضتُها عليهِ و

تضيقُ عليَ الخناقَ فيصِير من الصَعبِ علَي ان أتنَفس.

فاقتَرحت علَي الدُكتورة شنايدر أن نخرُج معًا لنُرفهَ

عن أنفُسنَا و أيضاً من أجلِ صحتِي. وافقتُ دونَ ترددٍ


لأنَني علمتُ أنني فِي حاجةٍ إلَى التنفيس  عن روحي.

الشوارعُ كَانت مزدحمةٌ بعضَ الشَيء لأنَ الجو لطيفٌ

جِدًا، الهَوَاءُ العَليل و الحرَاراة المُعتدِلة جذبَت كُل

النَاس و أخرجَتهم من بُيُوتهم.

الدُكتُورة شنايدر استمرَت في إعطَائي نصائِح و

الإِعتِناء بِي، و شَعَرتُ بِذلك الجوفِ الفَارغ دَاخِل

رُوحِي يمتَلِأُ بالحُب و الإِهتِمام. إِنهَا تُذَكِرُني بأُمي

الرَاحلة.

لَا أدرِي لمَاذا تُعَاملنِي بَكل هذا اللُطف الزائِد، ظَننت

أنها رُبَما تُعامِل كل مرضَاها بنفسِ المُعاملة، لَكن حينَ

راقبتُ عمَلها ،لم أجد نَفس الشَيء، فغَيرتُ أفكَاري و

اعتَقدتُ انهَا تعَاملُني هكَذا لأَنها تَعرفُني و لأنَني

أعرفُ إبنَ أخيهَا.

🥀

لقد كُنا نمشِي في الشوارعِ الغير مألُوفة بالنسبَة ليِ

و تركُتها تَقُودني لأنَها أدرَى بالطُرق أكثر مِني،

وُجُودُها يُشعِرني بالراحَة، و قد وضعتُ فيها ثقتِي.

"المشيُ مفيدٌ جداً لصحتِك، خاصةً في حَالتِك هذه"

نَظَرتُ إليهَا ثُم ابتسمتُ لها، و أومأتُ موافقةً على

𝑻𝒉𝒆 𝑨𝒅𝒅𝒊𝒄𝒕𝒆𝒅 🂱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن