"مِنكَ أَستَمدُ حُبي، و مِني مَلَأتَ فَرَاغَ قَلبِكَ"
جيجي ليست فتاة عادية، خلف ملامحها البريئة و شخصيتها المرحة تقبع أسرار كافحت حتى تدفنها، لكن جايدن يجيد حفر الأسرار، و بعد لقائهما ،سرعان ما بدأت أسرارها في الصعود من القاع إلى السطح.
جايدن
جا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_كأنهما جايدن و جايلا💞_
🥀
كُنتُ أمُوت بِبطء ، بسبب الضِيقِ و الملل الوضعُ يشبهُ الأُكسِجين الذِي ينخَفضُ عَلى وتِيرة بطٌيئة في غرفةٍ مغلقَة لا نوافِذ، لهَا بينَمَا انَا فِيها عَالِقة ،مَسجُونة، و الوَقتُ منِي ينفذُ.
كَان ليكُون الأمرُ سهلا عليَ، بمَا أنَني تعَرضتُ لهَذَا من قبل، تلكَ الثلاَث سنَوات التي قضَيتُها فِي الثانَوية لا تُقارنُ بالمُدة التي سأقضِيها هنا.
كيف يُمكن ان تُقارنَ ثلاثُ سنوات بستةِ أشهُر؟
قد تبدو الثانية أرحم من الأولى، لكن الحقيقة ليست كذلك، الأولى أرحم من الثانية.
لَكِنني ببساطة قَارنتُ بينهما ، و قررت أن الأولى أرحم من الثانية لأن الأمر مختلفٌ، فعندما تشمُ عبير الحرية و هُو قريب، الحرية و هي على بعد بضع أمتار فقط، تنظر إليها و تمد ذراعك حتى تمسك بها لكنك خلف قضبان تمنعك من الإقتراب.
في باحة القصر، حيث المسبح، كنت أجلس على كرسي، على حضني اربعةُ كتبٍ و خامسها بين يداي أطالعهُ.
سمح لي جايدن بالخروج و التسكع في باحة القصر و ظننت لوهلة أني أحلم او أهلوس، شرط علي أن أكون مرفقةٌ مع أحد منهم في الخارج لضمان عدم هروبي. لكن الهروب من هذا القصر مستحيل، ليس و تلك الأسوار العالية ما تزال في مكانها، و البوابة الحديدية مغلقة و حراسة جايدن المشددة.
كلانا يعلم ذلك.
فاستنتجت أنه لا يريد تركي بدون مراقبة حتى لا أتسبب بالكوارث.
مثلاً شن حريق مفاجئ، كسر الأشياء و الإستيلاء على سلاح أحدهم.
يعتبرني كمخلوقٍ من الأساطير و من النوع الذي ستصب بلعنتها على ملكيته و أحول كل شيء إلى رماد، كأنني 'فرايزا ' من أنمي دراغون بول الذي سيقتل الجميع و يدمر الكوكب، هذا ما قاله لي.
