_الفصلُ الحادي عشر_استمتعوا ❤
🥀
المَناظر كانت تتغيرُ باستمرار بينما اتفرج عليها بمقلتاي، الموسيقى تطرب أذناي بينما اركز على الخارج.
بجانبي بي بي الذي يغني كلمات الأغنية بصوت جميل لم اتوقعه، كان يقلد جيمس براون في اغنيته 'إنه عالم الرجال'
إذا هذا هو ذوق جايدن في الموسيقى.
إنه مميز.
كان يقود السيارة، اعينه متوارية خلف زوج من النظارات السوداء، يركز على الطريق، ينظر إلى كل الجوانب أيضا كأنه يبحث عن شيء ما لكنني ادري بأنه يتأكد من أن لا أحد يتبعنا.
مونستر كان بجانبه في المقعد الأمامي، يقرأ مجلة للبالغين، أعينه تلمع باهتمام و إندهاش، يرفع حاجبيه كلما وجد معلومة مدهشة.
بالرغم من انني ابقيت عيناي على النافذة إلا انني راقبتهم بطرف عيناي، هذا الثلاثي مثير للإهتمام.
شعرت بالحماس، لكنني دفنته في داخلي و لم أظهره، كنتُ متأكدة أن جايدن يراقب حركاتي
حتى يرى ان كنت سأحاول الهرب، أو أظهر حماس زائد و الذي سيؤكد له مدى رغبتي بالهروب، و خلف نظارته، علمت أنه ينظر إلى انعكاسي على المرآة الأمامية.لا تقلق جايدن ، أعدك بأنك لن تشك بشيء.
وجدتُ انه من المريب ان يقرروا فجأة بأخذي معهم، إخراجي من القصر و مرافقتهم، زعموا أنهم يريدون ان يرفهوني قليلا، أن يخففوا عني كل ذلك الضيق و الإنعزال.
لم يكذبوا، لكنهم أيضا لم يقولوا الحقيقة الكاملة، لقد كرموا مسامعي بجزء منها فقط.
لقد لاحظت إبتساماتهم المريبة، المزودة بجرعة زائدة من اللطافة و الحنان، و تماشيت معهم، إدعيت بأنني صدقت كلامهم و تمثيليتهم.
أعرف أنهم يريدون إكتشاف خططي، و مراقبة تصرفاتي بعد أن فتحوا لي باب الهروب كفرصة.
كم انت خبيث جايدن !
أحسست ب بي بي يقترب مني و فمه بجانب أذني بينما يغني كلمات الأغنية بصوته العذب و لم استدر
رسمت إبتسامة بشفتاي، إبهامي و سبابتي سجنت بينهما شفتي السفلى، و ادرت رأسي قليلاً فقط، حتى أرى بطرف عيناي إليهم.
بي بي يريد إزعاجي.
مونستر ما زال يركز في مجلته.
أنت تقرأ
𝑻𝒉𝒆 𝑨𝒅𝒅𝒊𝒄𝒕𝒆𝒅 🂱
General Fiction"مِنكَ أَستَمدُ حُبي، و مِني مَلَأتَ فَرَاغَ قَلبِكَ" جيجي ليست فتاة عادية، خلف ملامحها البريئة و شخصيتها المرحة تقبع أسرار كافحت حتى تدفنها، لكن جايدن يجيد حفر الأسرار، و بعد لقائهما ،سرعان ما بدأت أسرارها في الصعود من القاع إلى السطح. جايدن جا...