1

3.3K 98 189
                                    

Hi ✨

كانت تحمل على وجهها ملامحاً جميله وحزينه معاً ،
كان ثمه شيئاً ما في عيونها يُشبه بغداد ✨♥️ .

                ____________________

اتمشى ب الشارع دارجع للبيت ،
نسمات الهواء البارد تضرب بوجهي ،
من ارمش احس ببروده بعيني ،
شعور لطيف و مُحبب ب النسبه الي ..

حضنت نفسي من حسيت ببروده ،
طبعا ابرد و اني لابسه قميص صيفي خفيف !
باوعت لـنور الي دتمشي ب صفي ،
دترجف و دتطلع صوت ب اسنانهة من البرد!
مع ان هي لابسه نص الكنتور ..

انوب كامت تدردم عليه!
ضحكت على منظرهة ، باوعتلي و ضحكت وياي ،
بعدين كالت ب انفعال :- انيي بس لو اعرف ،
ليش سمعت كلامج و قبلت اطلع وياج ،
انوب مشي!!

ابتسمت على انفعالهة ،
حجت ب عصبيه :- دييييم لتضحكين ،
لج والله لو علي يشوفنه هسه ،
دنمشي بنص الليل والله يجي يسحلنه!

ديم ب هدوء :- نص الليل؟
ترا ساعه ب السبعه!
بعدين هو شكو و يسحلنه ،
بلغت بابا راح نطلع نتمشه و وافق ،
و هسه دنرجع للبيت ،
بعد شكو ، قابل وين رايحين؟!

نور :- هذا الحجي يمج مو يم اخوج ،
الي على كل شي يعصب و يرزل ،
اذا احنه نرجع من المدرسه ب الثنتين الظهر ،
يجي يرزلنه ليش تمشون وحدكم ..
مو هسه ب الليل! 
و فوكاها م يرزل بس الغلطان لاا ،
يرزل و يعيط على الكل!

ديم :- ليش محسستني علي متوحش؟!

باوعتلي ب نظرات مستهزئه ،
ابتسمت و كلت :- تمام هو عصبي ،
و اذا عصب يفقد! ، بس هم مو لهل درجه يعني ..
بعدين بابا يدري بينه طالعين نتمشه وحدنه ،
ف علي ماله حق يرزلنه (:

نور :- دمشي بسرعه خلي نوصل قبل م يرجع ..

مشينه ب هدوء ،
اتنفس ب عمق و اني مبستمه ،
شكد احب هاي الاجواء ..

وصلنه لراس الشارع مال بيتنه ،
و نور مستمرة ب الحجي و الدردمه عليه (:

فجأه وكفت ب مكاني ،
من حسيت بدوار قوي و عيوني غوشت!
نور انتبهت عليه ، لزمتني بسرعه ،
همست ب اسمي ب قلق ..

جنه واكفين يم حديقه ،
بسرعه اخذتني كعدتني على المسطبه ،
و انخبصت بيه متدري شتسوي ،
حاولت اجمع قوتي واكللهة اهدي ،
هسه شويه و اصير زينه ، بس مكدرت ..

انوب عافتني و مدري وين راحت!
دقايق و اجت بيدهة بطل مي ،
فتحته و ذبت نص البطل على وجهي!
شهگت من بروده المي ، و حسيت وجهي جمد ..

عطت بيهة :- شبييج اوكفيي اهدييي ..

تكمز و مدري شدتحجي ،
عفت نفسي و كعدت اهدئهة لحدما سكتت!
بقينه كاعدين ، حسيت نفسي صرت احسن ..

و نور كل دقيقتين تسال :- ها شلون صرتي ..

اخر شي رادت تخابر ابوي ،
بسرعه لزمت موبايلهة و كلتلهة :- لاا ..

ديم الحُـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن