Hi ✨
حَادة المَظهر، وكُل الليّن يمكُث بداخلِها 💗.
______________________
كاعدين ب صاله اجتماعات ب شركه!
عدنه صفقه عمل ويه شركه ثانيه ،
الصفقه عبارة عن نوع من انواع الشراكه ،
لفترة محدودة ..
حاليا دنتناقش ويه نائب المدير ،
على شروط و باقي تفاصيل العقد ،
نائب المدير الي جان شبه متوتر ،
عندة شغله شاغلته و مشتته افكارة!
كل شويه يباوع لشاشه موبايله ،
كأنما دينتظر اتصال او رساله ،
او ياخذه يتراسل بي و ملامحه مشدودة ،
تفكيرة ب غير مكان ،
كل شويه يتحمحم و يمسح وجهة يريد يركز!
حُـر :- استاذ اذا عندك شي مهم ،
نكدر نأجل الاجتماع و نتفق ب غير وقت!
سامر :- استاذ حُـر تعذرني ،
بس عدنه شويه مشاكل ويه شريكنه السابق!
و حاليا شريكنه الثاني ديتناقش ويا ..
حُـر :- تكدر تروح يمهم ،
احنه نجي ب غير وقت عادي!
سمعنه صوت عالي ، صوت مألوف!
حُـر إلتفت عليه عاگد حواجبه ب استغراب ،
قابلته بنفس النظرة ،
و النائب عاگد حواجبه و عاض شفته العلويه!
انفتح الباب و دخل شاب ثاني ،
الواضح ان ما انتبه لوجودنه ،
كال بسرعه و خوف :- اجتتتت!
سامر :- استاذ عن اذنك!
طلع بسرعه بدون م يسمع جوابنه ،
احنه نكعد و نسكت؟!
لا طبعا ..
رحنه ورا صاعدين درج الطابق الي فوكانه ،
شويه شويه الصوت ديصير واضح ،
و شويه شويه استغرابي ديزيد ،
وكفنه ب باب القاعه دنشوفهم ب وضوح ،
هي نفسهة ، زين شدتسوي هنا!
سامر :- ست اهدي لحظه!
اشرتله ب ايدهة يوكف ،
و هي خازرة الرجال الي واكف كدامهة ..
عاط ب حدة :- اني شريك ب هاي الشركه!
محد يكدر يمنعني من إني اشتغل بيهة!
ديم ب حدة :- شراكتك انتهت قبل اربع اشهر!
على اي اساس تشتغل ب اسم شركتنه؟!
– اني إلي حق ب الشغل ،
و عندي تعويضات ما سلمتونياهة!
ديم :- حق ب الشغل ب شركتك مو يمنه!
و التعويضات استاذ اياد بنفسه اجه نطاكياهة!
جان يحجي ب عصبيه و عياط ،
و هي تقابله ب برود و حتى عصبيتهة ب هدوء!
و هل شي احنه ما متعودين عليه (:
إلتفتت على الي صافن عليهة ،
مستغرب و بنفس الوقت ،
لمحت نظرات فخر ب عيونه!
يراقب تحركاتهة الهادئه ،
كلامهة الموزون و نبرتهة الواثقه ..
– اني اريد تعويضاتييي ، اني شريك هنا!
ديم ب نفاذ صبر :- تعويضاتك وصلتلك!
المفروض انتَ الي تدفع للشركه تعويضات ،
على الأضرار الي سببتهة إلهة!
أنت تقرأ
ديم الحُـر
Actionيَضنون قوتي عناداً ويَرون صلابتي وقاحةً لا يَعلمون إن كلماتهم السيئة تَجعل مني إنسانةً صامدةً ولا تُؤثر على سُكوني! ولن تَهدم أسوار عَزيمتي! فالشَجاعة طَبيعةً بَشرية لا يَمتلُكها إلا القليل . و إنَ الإنسان خُلقَ حُر .
