Hi ✨
في إحدى غُرف الإجتماعات ،
ليست اجتماعاتٍ عاديه ،
هي ما تُسمى ب إجتماعات العالم السُفلي!يجلسُ ذلِـكَ الـشاب ،
ذو الحُـظور الـطاغي ،
و البـرود القاتـل ..
رُغـمَ كلماتـهِ الـمعدودة ،
إلا انـها بـمثابةِ رصاصاتٍ!
تخترقُ ادمـغةَ اعدائـهِ و مُنافسيه!خـرج في وسط الإجتمـاع ،
بعد شعورهِ ب الـملل لا أكثر!
تاركـاً خلفـه أُناسـاً يحملون لَـهُ الضَـغينة ..توجه بـمُفرده الى احدى المناطق ،
يقود بسرعـةٍ و إنتباهٍ شديد ،
رغم كونـهِ صـياداً ماهـراً ،
إلا أن الحـذر واجب ،
لـكيلا يتم اصـطيادهُ!وقفَ يُـراقب بعيداً عن الانظـار ،
يُـراقبُ تِـلكَ الحسناءَ الـواقفةَ على الضِـفة!
يسمعَ نوتـاتِ ضِـحكاتها التي تَطـرِبُ آذانه ،
يرى تِـلكَ الإبـتسامـاتِ التي تبهِـجُ روحـه ،
و اخيرا يُمعِـنُ النَـظر الى تِـلكَ العُـيون ،
التي سَـلبت قَـلبه ..____________________________
فزيت من انفتح الباب ب قوة ،
دخلت زينب مخبوصه ،
كالت ب خوف :- زُمررد عليي جوه يم باابا!!عضيت شفتي اكتم ضحكتي ،
من شفت ملامحهم ،
زُمرد :- شبيكم؟!نور :- لا من صدك ابوج شبييي؟!
ديم :- سودة عليه اخويه مشوطي بنص الليل!
نور ب استهزاء :- هسه اجتهة الحنيه و كامت تحبه!
ديم :- انت سدي حلگج ،
اي زُمرد كملي شصار من اجه؟!نور :- هَد عليكم و صار طاخ و طيخ و دگ ب النعل ..
زُمرد ب ضحك :- لاااا ، سكتو خلي احجي ..
زُمرد :- نزلت ركضض ،
جانو كاعدين ب الاستقبال و الباب شويه مفتوح ،
اني لزكت ب الباب ، علي صاير كدامي ..
كاعد و يهز رجله و يتنفس ب عمق ،
يريد يهدئ نفسه!كريم :- خير علي ، شصاير؟!
كتلي موضوع مهم لازم هسه احجي وياك ، شكوو؟!اخذ نفس و حجه ب هدوء :- انتَ عرفت ب المشكله الي صايره وياي ب الشغل؟!
كريم :- يا مشكله منهن ب الضبط!
اذا انت يوميه صايره شغله وياك ،
و يوميه واحد مهددك!
زين اجيت اني جانت نيتي احجي وياك ..علي :- اي تفضل ..
كريم :- عمي ، انتَ ابن اخوي و بحسبه ابني ،
شغله خطوبتكم انتَ و زُمرد اريدهة تنتهي ،
البنيه مموافقه من البدايه و اني جبرتهة توافق!!
هسه مدااكدر اشوفهة تتاذه من وراي ،
فصخو مدامكم ب البدايه ،
و خلي كل واحد منكم يشوف حياته!علي ملامحه جامدة و يباوعله ب برود ،
ديشدد على قبضه ايده ،
بلع ريگة و اخذ نفس ،
استغربته من حجه ب هدوء ..
أنت تقرأ
ديم الحُـر
Actionيَضنون قوتي عناداً ويَرون صلابتي وقاحةً لا يَعلمون إن كلماتهم السيئة تَجعل مني إنسانةً صامدةً ولا تُؤثر على سُكوني! ولن تَهدم أسوار عَزيمتي! فالشَجاعة طَبيعةً بَشرية لا يَمتلُكها إلا القليل . و إنَ الإنسان خُلقَ حُر .